يوضح الكاتب تفاصيل تصعيد العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس.
ويعرض التحولات في الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية، التي تشمل الهجمات الجوية المركزة على الأهداف المدنية والسياسية لحماس، وليس فقط الأهداف العسكرية.
يقول الكاتب إن "الهدف من قصف المدفعية الثقيلة باتجاه شمال غزة هو دفع السكان العائدين إلى الجنوب"، مضيفاً "هذه أيام رمضان، وعمليات الجيش الإسرائيلي لا تُسهّل الأمور، بل قد تزيد الضغط على حماس".
ويشير إلى الدعم السياسي الأمريكي المستمر لإسرائيل في هذه العمليات، خاصة تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب، والذي "يعول عليه مسؤولو الأمن الإسرائيليون".
ويبيّن الكاتب التحديات العسكرية التي تواجهها إسرائيل في غزة، بما في ذلك إصرار حركة حماس على التمسك بمواقفها، ما قد يتسبب في استئناف العمليات العسكرية الكبيرة.
كما يناقش التأثيرات الإنسانية لوقف المعونات الإنسانية وإغلاق المعابر، مع تزايد الضغط على المدنيين الفلسطينيين، "على الرغم من أن حماس تواصل توزيع ما دخل غزة بالفعل، وهو أمر يجب إيقافه، وفقاً لمسؤولين عسكريين".
يشكك الكاتب "بجهود الجيش الإسرائيلي لتفكيك البنية التحتية المدنية في غزة"، مشيراً إلى "الاحتفالات التي نظمتها حماس قبل إطلاق سراح الرهائن".
ويؤكد أن "الضغط العسكري يمكن أن يحقق بعض النتائج، إلا أنه من الصعب مفاجأة حماس أو فرض نتيجة حاسمة تدفعها إلى طاولة المفاوضات"، مبيناً أنه "ولهذا السبب تزيد إسرائيل الضغط".
ويعرض الكاتب في ختام مقاله سيناريوهين اثنين للوضع في غزة؛ "الأول، أن تذعن حماس وتوافق على صفقة شاملة وسريعة. والثاني، أن ترفض التراجع، ما يدفع الجيش الإسرائيلي إلى استئناف العمليات البرية واسعة النطاق".