ورأت رئيسة الوزراء أنّ “الانقسامات الداخلية في قيادة الاتحاد الأوروبي” بشأن الحرب في الشرق الأوسط “لم تكن ذات فائدة” للأوروبيين، مشيرة إلى أنها ستعود إلى هذه النقطة في المجلس الأوروبي.
وشددت ميلوني على أنه “يمكن لأوروبا موحدة أن تلعب دورًا مهمًا في هذه اللحظة الخطرة التي نجد أنفسنا فيها. إيطاليا بدورها جسر أساسي في وضع معقد للغاية”.
كذلك حذرت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني من أن كيفية تعامل الأوروبيين مع الرئيس التونسي قيس سعيد ستحدد مصير اتفاقية الشراكة الأوروبية-التونسية المضمنة في مذكرة تفاهم بين الطرفين تم توقيعها في منتصف تموز/يوليو المنصرم. وقالت ميلوني، في خطاب أمام برلمان بلادها عشية القمة الأوروبية “أحاول السعي إلى إقامة شراكة استراتيجية مع تونس، لكن إذا تم اعتبار سعيد أنه: ‘لا يمكن التعامل معه ’، فلن ينجح الاتفاق”.
وأضافت رئيسة الوزراء: “لا تحدثوني عن الاستعمار، لأن ما أحاول قوله هو أن النهج يجب أن يكون مختلفا”.