عمل خليل نائباً ثم رئيساً لفترة طويلة في أشرس أجهزة نظام الأسد الأمنية الذي مارس سياسة البطش والقسوة البالغة ضد منتقدي النظام أو من صنفهم النظام في خانة الخصوم والأعداء، واعتمد سياسة التصفية الجسدية والتعذيب الوحشي والاعتقال إلى مدد غير محددة، بالإضافة إلى اعتماده سياسة الأرض المحروقة ونشر الذعر وتدبير المجازر في أنحاء مختلفة من البلاد.
كان حسن خليل واحداً من عدة مسؤولين حكوميين وعسكريين سوريين رفيعي المستوى مسؤولين عن اغتيال رفيق الحريري عام 2005.
بعد أيام من اغتيال الحريري أحيل رئيس المخابرات العسكرية اللواء حسن خليل (60 عاماً) على التقاعد بعد مسيرة حافلة من سفك دماء آلاف السوريين الأبرياء، وزيادة آلام آلاف آخرين من المعتقلين السياسيين في سجون تدمر والمزة وصيدنايا وغيرها التابعة للمخابرات العسكرية، وله دور في تشتيت آلاف الأسر السورية وفقدان معيليها أو أعضائها، شأنه في ذلك شأن سابقه ورئيسه علي دوبا وغيرهما ممن كانت لهم أيادي سوداء ملطخة بدماء الأبرياء في أنحاء سورية.
عيون المقالات
|
موت أحد مجرمي نظام الأسد اللواء حسن خليل رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية السابق
|
|
|