نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


منظمة إنسانية: البحرية الايطالية حذرت سفينتنا من إنقاذ المهاجرين




باليرمو ـ أعلنت منظمة إنسانية أن البحرية الإيطالية حذّرت سفينتها من ممارسة أنشطة البحث والإنقاذ في البحر المتوسط.
وقالت منصة "ميديتيرينيان سيفنغ هيومنز" التي تضم عدة منظمات إنقاذ غير حكومية، إنه “في نهاية مهمتها الـ18، ​​عادت سفينتنا (ماري يونيو) إلى تراباني الصقليّة لإتمام الزيارة السنوية لدائرة تسجيل السفن وإجراء عمليات التفتيش المقررة لهيئة الموانئ، وهناك، وجدت بنداً من الهيئة البحرية يحذر حرفيًا الشركة المالكة لسفينتنا من الاستمرار بالقيام بأي نشاط يهدف إلى تنفيذ خدمة البحث والإنقاذ في البحر بشكل منهجي”.


 
وذكرت منصة المنظمات الإنسانية، أن “الأسباب المقدمة تقتصر على عدم وجود الشهادة النسبية للملاءمة التي تخولنا بأعمال الإنقاذ، وتنتهي الوثيقة بتهديد: ستتم معاقبة عدم الامتثال بموجب المادة 650 من القانون الجنائي”، أي “الحكم الذي ينص على الاعتقال لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر لأولئك الذين لا يلتزمون بأحكام السلطات”.
وأكدت "ميديتيرينيان سيفنغ هيومنز" أن الأمر يتعلق بـ”إجراء جدي ومتناقض في الوقت نفسه”، مبينةً أن “هذه بلا شك مبادرة تريدها الحكومة الحالية، ووردت من قبل وزيري الداخلية والنقل”، ماتيو بيانتيدوزي وماتيو سالفيني.
وتحدثت المنظمة عن “فصل آخر في الحرب العمياء والعبثية التي يشنها هذا المسؤول ضد سفن الأسطول المدني والإنقاذ البحري، إذ تشير الوثيقة في الواقع بشكل صريح إلى عمليات الإنقاذ التي أجرتها سفينتنا بين 24 و25 آب/أغسطس الماضي، بالتعاون الوثيق مع زوارق الدورية التابعة لخفر السواحل الإيطالي، والتي نقلت الأشخاص في حالتين من أصل ثلاث حالات إلى لامبيدوزا، وبالتنسيق مع غرفة العمليات الوطنية للإنقاذ البحري لخفر السواحل نفسه في روما، والتي خصصت بعد ذلك ميناء بوتسالّو لرسو آخر سفننا”.
وخلصت المنصة الى القول، إن “قوات خفر السواحل تعاونت مع سفينتنا (ماري يونيو) لحماية حياة 182 شخصاً، وها هي السلطات البحرية تحذرنا، بناءً على أوامر من الحكومة من تقديم المساعدة وتهدد بفرض عقوبات علينا”.

وكالات- اكي
الاربعاء 4 سبتمبر 2024