مطار دمشق يستأنف الرحلات الدولية الثلاثاء

 
وأضاف الصليبي، أن العمل جارٍ حاليًا لإعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق “بمساعدة شركائنا”. وكانت المطارات الرئيسية في سوريا علقت عملياتها الجوية عقب انهيار نظام بشار الأسد، في 8 من كانون الأول 2024، ما أدى إلى توقف الرحلات الجوية.
كما تجنبت شركات طيران المجال الجوي السوري، بعد عمليات “ردع العدوان” التي أطلقتها فصائل المعارضة في 27 من تشرين الثاني 2024، وسيطرت على أجزاء كبيرة من سوريا وأطاحت بالنظام السابق.
المكلف بتسيير وزارة النقل، بهاء الدين شرم، قال في 12 من الشهر الماضي، قال إن مطاري دمشق وحلب الدوليين جاهزان لاستقبال وإقلاع الطائرات، مع وجود الكوادر الفنية في مواقعها لضمان استئناف العمليات بشكل طبيعي.
وأضاف أنه تم تشكيل لجان لصيانة الأضرار التي لحقت بالمرافق، بما في ذلك البنية الكهربائية لمطار دمشق.
وخلال الأيام الماضية حطت في مطار دمشق عدة طائرات سواء للمساعدات التي قدمتها قطر والسعودية ومصر، أو الوفود العربية والأجنبية القادمة إلى دمشق للقاء الإدارة الجديدة.
الخميس الماضي، أعلنت الخطوط الجوية القطرية استئناف رحلاتها الجوية، بمعدل ثلاث رحلات أسبوعيًا، كأول شركة تستأنف رحلاتها إلى سوريا بعد سقوط النظام.
وقالت “القطرية” إنها ستبدأ تسيير أولى رحلاتها في 7 من كانون الثاني، إلى مطار دمشق الدولي.
وأضافت أن قرار استئناف الرحلات الجوية جاء تلبية للطلب المتزايد من المسافرين، وتأكيدًا على التزامها بتعزيز الربط الإقليمي.
وأكدت “القطرية” أنها تعمل مع السلطات المعنية، لضمان استيفاء الرحلات إلى سوريا لمعايير السلامة والأمن والعمليات التشغيلية اللازمة قبل استئناف رحلاتها بعد خمسة أيام.
وأبدت عدد من الشركات الدولية استعدادها لاستئناف الرحلات، من بينها التركية والأردنية، وسط ازدياد الطلب على الوصول إلى دمشق عبر المطارات، من اللاجئين والمغتربين السوريين في دول الجوار وأوروبا بعد سقوط النظام.