حيث تبدأ ساعات العمل الأسبوعية للمدرسة اعتبارا من الثامنة صباحا حتى السادسة في المساء ، مما يمكن الآباء من توصيل أطفالهم أو استلامهم بشكل مبكر أو متأخر ، وبما يتناسب مع ظروف ومواعيد أعمالهم ، كما يمكنهم أن يحددوا مواعيد عطلات الأطفال بشكل يلائم احتياجاتهم الفردية.
تقول مديرة المدرسة ، مارجولين بلوجمان إن عطلات المدرسة الصيفية الطويلة"هي إرث من الماضي الزراعي الهولندي ، عندما كان المزارعون يحتاجون أطفالهم لمساعدتهم في موسم الحصاد".وتعرب المديرة أيضا عن اعتقادها بأن مواعيد الدراسة التقليدية التي تبدأ من الساعة الثامنة والنصف صباحا حتى الثالثة والنصف عصرا"تعد من الإتجاهات القديمة"ولا تتناسب مع إيقاعات الأطفال الحيوية.
افتتحت مدرسة "دي سكول" في آب 2008 ، حيث بلغ عدد التلاميذ وقتها 14 تلميذا ، وقد زاد هذا العدد حاليا ليصل إلى 35 تلميذا ، تتراوح أعمارهم بين أربعة أعوام إلى 11 عاما ، ويتم حاليا التخطيط لافتتاح مايسمى بالمدارس المرنة"المماثلة في ثلاث بلدات هولندية أخرى ، من المقرر افتتاح واحدة منها عام ,2010وتوضح السيدة بلوجمان أن العالم اليوم أصبح يتسم بالمرونة ، وقد يعتقد البعض أن وجود ادارة مدرسة تتسم بالمرونة ، مهمة معقدة ، غير أن الأمر في الواقع ليس كذلك.
وتقول مديرة مدرسة "دي سكول" إن تلاميذها يتلقون برامج دراسية معدة لكل منهم على حدة"حسب الطلب" ، ويستغرق كل برنامج عشرة أسابيع ويلاحظ المدرسون مدى تقدم التلاميذ.ويتكون العام الدراسي من خمسة برامج دراسية متعاقبة.وتؤكد المديرة أن مدرستها ليست تجربة تعليمية صارمة كما أنه ليس من المقصود منها تقديم لمحة عن علم أصول التدريس ، حيث يوجد ما فيه الكفاية من المدارس التعليمية في هولندا ، إنما المسألة هي أنهم شعروا أنهم لا يستطيعون إعادة اختراع مزيد من فنون التعليم ، وبالتالي ركزوا على تغيير منظومة المدرسة برمتها.وتشير السيدة بلوجمان إلى أن الأطفال يأتون من شرائح اجتماعية مختلفة ،
وتقول إن بعض الآباء لديهم وظائف تحتم عليهم العمل طوال فصل الصيف ، وبالتالي فإن إرسالهم أولادهم إلى مدرسة بلوجمان يعني أنه بإمكانهم تجنب إرسالهم إلى المعسكرات الصيفية المكلفة أو استخدام جليسات الأطفال أو دعوة الأجداد للعناية بهم أثناء تغيبهم في العمل.تدعم الحكومة الهولندية تطوير مراكز رعاية الأطفال ، حيث تقدم الدعم للتسهيلات المعترف بها من أجل الآباء ، ومع ذلك تظل هذه التسهيلات والمراكز مكلفة وحيث أنها لا تقع داخل مقار المدارس فينبغي على الآباء إتخاذ الخطوات الضرورية للتأكد من توصيل أطفالهم إليها سالمين.
وتضيف بلوجمان إنه ، على العكس ، من ذلك نجد أن التلاميذ في "دي سكول" يمكنهم البقاء داخل المدرسة طوال اليوم ، كما يمكن للتلاميذ التنقل بين الدراسة واللعب أثناء بقائهم في المدرسة.والمدارس العامة في هولندا مجانية غير أن "دي سكول" تعد مدرسة خاصة وتبلغ مصاريف الدراسة فيها نحو ستة آلاف يورو لكل تلميذ سنويا ، ويضاف إلى هذا المبلغ خمسمائة يورو أخرى لتغطية التكلفة اليومية "للطعام الصحي الحيوي"الذي تقدمه المدرسة.ورغم فإن الآباء يحصلون على دعم حكومي كبير لرعاية الطفل حيث أن مدرسة "دي سكول" تتضمن الرعاية اليومية في أنشطتها
تقول مديرة المدرسة ، مارجولين بلوجمان إن عطلات المدرسة الصيفية الطويلة"هي إرث من الماضي الزراعي الهولندي ، عندما كان المزارعون يحتاجون أطفالهم لمساعدتهم في موسم الحصاد".وتعرب المديرة أيضا عن اعتقادها بأن مواعيد الدراسة التقليدية التي تبدأ من الساعة الثامنة والنصف صباحا حتى الثالثة والنصف عصرا"تعد من الإتجاهات القديمة"ولا تتناسب مع إيقاعات الأطفال الحيوية.
افتتحت مدرسة "دي سكول" في آب 2008 ، حيث بلغ عدد التلاميذ وقتها 14 تلميذا ، وقد زاد هذا العدد حاليا ليصل إلى 35 تلميذا ، تتراوح أعمارهم بين أربعة أعوام إلى 11 عاما ، ويتم حاليا التخطيط لافتتاح مايسمى بالمدارس المرنة"المماثلة في ثلاث بلدات هولندية أخرى ، من المقرر افتتاح واحدة منها عام ,2010وتوضح السيدة بلوجمان أن العالم اليوم أصبح يتسم بالمرونة ، وقد يعتقد البعض أن وجود ادارة مدرسة تتسم بالمرونة ، مهمة معقدة ، غير أن الأمر في الواقع ليس كذلك.
وتقول مديرة مدرسة "دي سكول" إن تلاميذها يتلقون برامج دراسية معدة لكل منهم على حدة"حسب الطلب" ، ويستغرق كل برنامج عشرة أسابيع ويلاحظ المدرسون مدى تقدم التلاميذ.ويتكون العام الدراسي من خمسة برامج دراسية متعاقبة.وتؤكد المديرة أن مدرستها ليست تجربة تعليمية صارمة كما أنه ليس من المقصود منها تقديم لمحة عن علم أصول التدريس ، حيث يوجد ما فيه الكفاية من المدارس التعليمية في هولندا ، إنما المسألة هي أنهم شعروا أنهم لا يستطيعون إعادة اختراع مزيد من فنون التعليم ، وبالتالي ركزوا على تغيير منظومة المدرسة برمتها.وتشير السيدة بلوجمان إلى أن الأطفال يأتون من شرائح اجتماعية مختلفة ،
وتقول إن بعض الآباء لديهم وظائف تحتم عليهم العمل طوال فصل الصيف ، وبالتالي فإن إرسالهم أولادهم إلى مدرسة بلوجمان يعني أنه بإمكانهم تجنب إرسالهم إلى المعسكرات الصيفية المكلفة أو استخدام جليسات الأطفال أو دعوة الأجداد للعناية بهم أثناء تغيبهم في العمل.تدعم الحكومة الهولندية تطوير مراكز رعاية الأطفال ، حيث تقدم الدعم للتسهيلات المعترف بها من أجل الآباء ، ومع ذلك تظل هذه التسهيلات والمراكز مكلفة وحيث أنها لا تقع داخل مقار المدارس فينبغي على الآباء إتخاذ الخطوات الضرورية للتأكد من توصيل أطفالهم إليها سالمين.
وتضيف بلوجمان إنه ، على العكس ، من ذلك نجد أن التلاميذ في "دي سكول" يمكنهم البقاء داخل المدرسة طوال اليوم ، كما يمكن للتلاميذ التنقل بين الدراسة واللعب أثناء بقائهم في المدرسة.والمدارس العامة في هولندا مجانية غير أن "دي سكول" تعد مدرسة خاصة وتبلغ مصاريف الدراسة فيها نحو ستة آلاف يورو لكل تلميذ سنويا ، ويضاف إلى هذا المبلغ خمسمائة يورو أخرى لتغطية التكلفة اليومية "للطعام الصحي الحيوي"الذي تقدمه المدرسة.ورغم فإن الآباء يحصلون على دعم حكومي كبير لرعاية الطفل حيث أن مدرسة "دي سكول" تتضمن الرعاية اليومية في أنشطتها