نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


للعذريين أعذارهم .. الحب إدمان حقيقي والعشاق يحتاجون جرعات منه كما المخدر




واشنطن - مازال جيم ديلاكيس يتذكر وقوفه تحت شرفة حبيبته حاملاً مسجل أغاني تنطلق منها أغنية للمغن جورج مايكل، كانا يعشقان سماعها معا، بعد أن أنهت علاقة حب جمعتهما برسالة تقول له فيها: شكراً على كل شيء.. على كل منا المضي في طريقه


عند الرفض تصبح مجنوناً بحب ذلك الشخص
عند الرفض تصبح مجنوناً بحب ذلك الشخص
وشرح معاناته بعد الفراق: "الشهور الأولى كانت بشعة، لأن الانفصال من شخص، مثل الموت تماماً، إلا أنه أسوأ لأن الجثة تظل على قيد الحياة وحيدة."

ويحلل بحث علمي جديد استمرار الولع بحب شخص رفضك، بأن له دعائم بايولوجية حيث تشغل قضية الانفصال عن الحبيب مناطق محددة في الدماغ مسؤولة عن الإدمان، لأن العقل هو المحرك الأساسي للعواطف والأحاسيس التي يشعر بها المرء تجاه إنسان آخر.

وتقول الدراسة، التي نشرت مؤخراً في "دورية فيزيولوجية الأعصاب"، إن الدماغ يتعامل مع الحب مثل الإدمان، دائماً في حاجة إلى جرعات منه مثل المخدر.

وقامت هيلين فيشر، الباحثة في البيولوجية البشرية في جامعة روتجرز في نيوجرسي، وفريق البحث، بفحص أدمغة 15 شخصاً انفصلوا عن شركائهم بعد نحو سنتين على الأقل على العلاقة، وما زالوا يكنون المشاعر لهم، وذلك قبل 63 يوماً من بدء الدراسة.

وقد شاهد المشاركون في الدراسة صورة للحبيب وصورة لشخص عادي يعرفونه لا تربطهم به علاقة، وقد حلّوا مسألة رياضية بين الوقت الذي شاهدوا فيه صورة الحبيب الذي نبذهم والصورة الحيادية.

وأظهر الاختبار تشغيل منطقة في الدماغ مسئولة عن التحفيز والمكافأة عند رؤية صورة الحبيب، كما شغّلت الصورة مناطق مرتبطة بالإدمان على الكوكايين أو النيكوتين، بالإضافة إلى منطقة مسئولة عن الألم الجسدي والحزن.

وعقبت فيشر على نتائج الدراسة بالقول: "الحب الرومانسي هو إدمان، إنه إدمان قوي ومذهل حين تسير الأمور على ما يرام، وإدمان رهيب حين تسير الأمور على نحو سيئ".

وتابعت بالقول: عند الرفض تصبح مجنوناً بحب ذلك الشخص.. وتتوق له بشدة، ويتملكك التفكير به، وتحس بألم جسدي ومعنوي.. فأنت مازلت مرتبط بعمق به، وأنت تحاول يائساً تحديد ما حدث بالضبط."

وفسرت بأن تلك المشاعر قد لا تقود بالضرورة إلى تصرفات غير سوية، إلا أنها قد تربك البعض وتدفعهم لسلوك مقلق مثل تتبع الحبيب، غير أن العلماء طمأنوا أن الوقت كفيل بالشفاء من هذا الإدمان.

وأشار الباحثون إلى أن الانشغال بأنشطة أخرى مثل الكتابة أو الغناء أو التكلم عن المشكلة مع الآخرين قد يخفف وطأة هذا الإدمان

وكالات - سي ان ان
الاربعاء 10 سبتمبر 2014