نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

من بطاركة العرب إلى بطرك كرسي الأسد!

06/01/2025 - المحامي أدوار حشوة

جماعة ماذا لو ...؟ وجماعة وماذا عن ....؟

01/01/2025 - د.محيي الدين اللاذقاني

الشعب السوري يصنع مستقبله

28/12/2024 - أحمد العربي

‏ أسلمة سوريا..وتركة الأسد

26/12/2024 - ساطع نورالدين

عن الطغيان الذي زال وسوريا التي نريد

23/12/2024 - العقيد عبد الجبار العكيدي

لا منجا ولا ملجأ لمجرم الحرب بشار أسد

18/12/2024 - عبد الناصر حوشان


كاهن سوري:للمرة الأولى من سنوات غابت مشاهد الحزن عن الاحتفالات




ر وما- قال نائب خادم رعية اللاتين في مدينة حلب السورية، الأب جورج جلوف الفرنسيسكاني، إن “رعية اللاتين في حلب أقامت شجرة ميلادية كبيرة، بالإضافة إلى مغارة الميلاد التقليدية واللتين تلألأتا بالأضواء والزينة، وقد تم ذلك بعيداً عن أجواء الخوف والقلق”.
وأضاف، في مقابلة مع موقع فاتيكان نيوز الإلكتروني أن “هذه الأفعال تُعتبر من المسلمات في بلدان أخرى، لكنها في سورية تشكل علامة هامة للطمأنينة التي يعيشها السكان، لاسيما المؤمنين المسيحيين”.


كنيسة اللاتين في حي العزيزية بحلب -مواقع سورية
كنيسة اللاتين في حي العزيزية بحلب -مواقع سورية

وأوضح جلوف أنه “تقرر الاحتفال بقداس عيد الميلاد عند الساعة السادسة مساءً كي تتسنى للمؤمنين فرصة العودة إلى بيوتهم قبل الساعة الثامنة”، لافتا إلى أن “الكنيسة غصت بالمؤمنين، خصوصا وأن الكنائس الأخرى قررت الاحتفال فقط بقداس يوم العيد، أي في صباح الخامس والعشرين، لأسباب أمنية”.
وأكد الكاهن السوري أن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطات السورية الجديدة “كانت ساهرة على ضمان الأمن في المنطقة كلها، ما ولّد لدى المواطنين شعوراً بالأمان والسلام”.
ووفق الأب جلوف، فإنه ” ، خصوصا وأن المؤمنين وجهوا أنظارهم نحو السنة اليوبيلية التي بدأت للتو والتي تتمحور حول موضوع الرجاء”، ملفتا إلى أن “المواطنين السوريين الذين عاشوا سنوات من الألم والخوف والقلق يريدون اليوم أن يتطلعوا نحو المستقبل بأمل ورجاء”.
وقال إنه “نظراً لصعوبة توجه المؤمنين السوريين إلى روما خلال سنة اليوبيل تقرر أن تُمثل روما في مغارة الميلاد، حيث وُضع نموذج صغير للبازيليك الفاتيكانية، كما ألقت جوقة الأطفال نشيد اليوبيل باللغة العربية”.
وأشار موقع أخبار الفاتيكان إلى أن المغارة صُنعت بالتعاون مع المسيحيين المنتمين إلى الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية الشرقية، وقد شارك في المشروع أيضا عدد من الشبان والشابات المسلمين الذين قالوا إن هذه الخبرة تركت في نفوسهم أثراً عميقا، ويقول العديد من المراقبين إن هذا الأمر كان تصوره مستحيلاً منذ بضعة أسابيع.

وكالات- اكي
الاحد 5 يناير 2025