الشاعرة الراحلة الحائزة على جائزة نوبل فيسوافا شيمبورسكا
وكتب جولوتا تكريما لشيمبورسكا التي توفيت الأسبوع الماضي في كراكوف "سأفقتدك في زاويتي/ على الرغم من أنك لم تدخلي الحلبة مطلقا".
وسيرسل جولوتا أيضا 89 وردة بيضاء إلى جنازة شيمبورسكا غدا الخميس- وردة لكل سنة من حياتها. ويعيش الملاكم في الولايات المتحدة ولن يحضر مراسم الجنازة ، وفقا لوسائل الإعلام.
وكانت شيمبورسكا، التي فازت عام 1996 بجائزة نوبل للأدب، مغرمة بالملاكم لفترة طويلة ويتردد أنهما التقيا مرة واحدة في أحد المطاعم. وقالت مازحة إن جولوتا أثار ضجة كبيرة في المطعم، بينما لم يلاحظ وجودها أحد.
وتردد أن شيمبورسكا لم تغب مطلقا عن أي مباراة لجولوتا وأنها بدأت مشاهدة النسخة البولندية من الرقص مع النجوم بعد انضمام جولوتا للمسابقة.
يذكر أن جولوتا تنافس أربع مرات على لقب بطل العالم للوزن الثقيل وحصل على الميدالية البرونزية في دورة الألعاب الأولمبية عام 1988 .
و قد وفارقت شيمبورسكا الحياة عن عمر يناهز89 عاما في منزلها الكائن في كراكوف في جنوب بولندا بعد معاناة مع المرض حسبما قال مساعدها ميشال روسينيك.
وذكر روسينيك لقناة (تي.في.إن 24) :» توفيت في منزلها ، لقد رحلت في هدوء». ونالت شيمبورسكا جائزة نوبل للآداب عام 1996 عن أشعارها الشخصية التي تتناول الحب والشعور بالضياع والتاريخ.
و شيمبورسكا شاعرة التفاصيل والتناقضات بامتياز. شاعرة " الجزالة الشعرية" و"السهل الممتنع" بامتياز. كل قصيدة من قصائدها, مهما كان مستواها هي قصيدة جديدة، تشكل حضورا وتفردا بامتياز. تكاد تكون شيمبورسكا قد كتبت عن مختلف شؤون الحياة بطريقتها الخاصة، بحيث أصبحت كل قصيدة لها بمثابة لوحة إما أن تتفاعل معها أو ترفضها وهذا أمر صعب المنال بالنسبة لعموم الشعراء. يغلب الوعي على ما هو سواه- في مجمل عملية الخلق الشعري لدى الشاعرة. الأمر الذي لا ريب فيه – وهذا بحد ذاته استنتاج يتسم بالمخاطرة في النظر إلى الأعمال الفنية عموما- هو أننا لا نلمس في شعرها تخطيطا مبتسرا وسابقا على ما يمكن أن ُيخلق ويعتمل ويجري في خضم المخاض الشعري. هذا الوعي يتدخل بعد الشروع في عملية الخلق مباشرة. هذا ما تقوله القصائد. شيمبورسكا شاعرة مقلة ومقتصدة في القول الشعري(لها 350 قصيدة منشورة).
وسيرسل جولوتا أيضا 89 وردة بيضاء إلى جنازة شيمبورسكا غدا الخميس- وردة لكل سنة من حياتها. ويعيش الملاكم في الولايات المتحدة ولن يحضر مراسم الجنازة ، وفقا لوسائل الإعلام.
وكانت شيمبورسكا، التي فازت عام 1996 بجائزة نوبل للأدب، مغرمة بالملاكم لفترة طويلة ويتردد أنهما التقيا مرة واحدة في أحد المطاعم. وقالت مازحة إن جولوتا أثار ضجة كبيرة في المطعم، بينما لم يلاحظ وجودها أحد.
وتردد أن شيمبورسكا لم تغب مطلقا عن أي مباراة لجولوتا وأنها بدأت مشاهدة النسخة البولندية من الرقص مع النجوم بعد انضمام جولوتا للمسابقة.
يذكر أن جولوتا تنافس أربع مرات على لقب بطل العالم للوزن الثقيل وحصل على الميدالية البرونزية في دورة الألعاب الأولمبية عام 1988 .
و قد وفارقت شيمبورسكا الحياة عن عمر يناهز89 عاما في منزلها الكائن في كراكوف في جنوب بولندا بعد معاناة مع المرض حسبما قال مساعدها ميشال روسينيك.
وذكر روسينيك لقناة (تي.في.إن 24) :» توفيت في منزلها ، لقد رحلت في هدوء». ونالت شيمبورسكا جائزة نوبل للآداب عام 1996 عن أشعارها الشخصية التي تتناول الحب والشعور بالضياع والتاريخ.
و شيمبورسكا شاعرة التفاصيل والتناقضات بامتياز. شاعرة " الجزالة الشعرية" و"السهل الممتنع" بامتياز. كل قصيدة من قصائدها, مهما كان مستواها هي قصيدة جديدة، تشكل حضورا وتفردا بامتياز. تكاد تكون شيمبورسكا قد كتبت عن مختلف شؤون الحياة بطريقتها الخاصة، بحيث أصبحت كل قصيدة لها بمثابة لوحة إما أن تتفاعل معها أو ترفضها وهذا أمر صعب المنال بالنسبة لعموم الشعراء. يغلب الوعي على ما هو سواه- في مجمل عملية الخلق الشعري لدى الشاعرة. الأمر الذي لا ريب فيه – وهذا بحد ذاته استنتاج يتسم بالمخاطرة في النظر إلى الأعمال الفنية عموما- هو أننا لا نلمس في شعرها تخطيطا مبتسرا وسابقا على ما يمكن أن ُيخلق ويعتمل ويجري في خضم المخاض الشعري. هذا الوعي يتدخل بعد الشروع في عملية الخلق مباشرة. هذا ما تقوله القصائد. شيمبورسكا شاعرة مقلة ومقتصدة في القول الشعري(لها 350 قصيدة منشورة).