فتحت كارثة الزلزال المدمر شهية الأنظمة العربية في السعودية والإمارات وسلطنة عمان ومصر والأردن للانفتاح على النظام؛ دون وجود هدف واضح من ذلك، إنما تجهد هذه الأنظمة أن تضم لناديها نظاماً لا همَّ له إلا
أحد أبرز الأسئلة التي تحدّد الإجابة عنها، مصير مسار الحراك الدبلوماسي "العربي" نحو "التطبيع" مع نظام الأسد، هو: هل هذا "الحراك" يتم بروافع إقليمية فقط، أم له روافع دولية، وبالتحديد، أميركية
لكل مشوار جميل نهاية، وهذا المقال هو نهاية مشواري مع قناة الحرة. عندما طلب مني ألبرتو فيرنانديز، بعد تعيينه رئيسا لقناة الحرة، أن أعلق على الأخبار والتطورات السياسية في منطقة الشرق الأوسط وأحلل
في موسم الزلازل وكوارثها تعيد ذكرى اغتيال الرئيس رفيق الحريري تذكير اللبنانيين، بمن فيهم أولئك الذين نفذوا الأوامر الأسدية- الإيرانية وضلعوا في الجريمة، بأن ارتدادات زلزال ذلك الاغتيال لا تزال ناشطة
“دير بالك” قلت لمرافقي محمد، ومددت ذراعي لمنعه من التعثر أو الدوس على كيس أسود كبير اعترض سيرنا. تجاوزنا الكيس بخطوتين ووقفنا نراقب فريق إنقاذ يعمل فوق أنقاض المبنى المقابل فيما تحلقت على يميننا
ربما كان التساؤل الأكثر حضوراً في المشهد السياسي السوري كامناً في الجدوى المرجوّة من المسعى العربي نحو التطبيع أو إعادة العلاقات مع نظام الأسد، وهو تساؤلٌ لا يخلو من وجاهة حين لا يخفى على أحد أن
لا تكاد تغيب عن ذاكرتنا صرخة المحامي التونسي، عبد الناصر العويني، في شارع الحبيب بورقيبة في الرابع عشر من يناير/ كانون الثاني 2011 "بن علي هرب، تحيا تونس الحرّة، المجد للشهداء، ما عدش نخاف، اتحرّرنا،
انقضى أسبوع كامل منذ وقوع الزلزال المدمر في تركيا وسوريا – سبعة أيام من الرعب والحزن على نطاق لم نشهده حتى في أحلك ساعات الصراع السوري. يعمل فريق الإنقاذ المتطوع من الخوذ البيض في شمال غرب سوريا على