أنا الموقع أدناه، أعلن أنني صرت لاجئاً سورياً. صرت لاجئاً وليس نازحاً، كما يطلقون علينا هنا في لبنان، وذلك بهدف حجب حقيقة قتل الشعب السوري وتهجيره من بلاده. نعم، السوريات والسوريون لاجئون، لكن دولة
يشغلني دائماً سؤال مهمّ، كلّما شاركت في مؤتمر للحوار بين كرد سوريا وباقي أطياف السوريين، مفاده: ماذا يقابل الكرد السوريين؟. فإذا كان الكرد هم الطرف الأول في الحوار أو النقاش أو المفاوضات، فمن يكون
لم نعد نستغرب مواقف الدول البعيدة والقريبة من قضية الشعب السوري العادلة، حيث قام بثورة شعبية ضد طغمة مستبدة فاسدة، باعت البلاد لمن يحمي سلطتها، وتسببت بكارثة على البلاد امتدت لتصل من خلال تجارة
حين نأتي على ذكر مشروع التمدّد المذهبي الإيراني؛ يعتقد البعض أن الأمر يتعلق بالخوف من تشييع السنّة؛ وهم غالبية الأمّة، الأمر الذي يعطي انطباعا لدى البعض بهشاشة المذهب السنّي، أو أننا إزاء صراع فكري
عند قراءة أبعاد الزيارة التي يقوم بها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، تحضر سرديتان متناقضتان تقريباً في التحليل، بين من يعتقد أنها حدث خطير سيؤثر على مصير سوريا لسنوات وربما عقود، وبينما من
يجد قادة المنطقة حرجا أن يستخدموا مصطلح «السنّة» وهم يتحدثون عن الصراعات الجارية في المنطقة، على رغم أن رائحة الطائفية تفوح في كل مكان من حولنا، واختلطت برائحة الدم والموت والتهجير، لذلك سعدت أن ظهر
في الوقت الذي أعلن فيه أن الرئيس بشار الأسد سيحضر مؤتمر القمة العربي، الذي سيعقد في الرياض في 19 من الشهر الجاري، أعلن في واشنطن أن مكتب التحقيقات الفدرالي أصدر في مذكرتين استدعاء لعلي المملوك وجميل
توالت في الأيام القليلة الماضية أنباء تفيد بمعرفة وموافقة أميركية على تطبيع الدول العربية لعلاقاتها مع نظام الأسد، لكن تلك الانباء لم تؤكَّد إلا يوم الخميس الماضي، عندما أدلى جيك سوليفان، مستشار