إلى جانب الإحباط الذي يشملنا حين نتأمل الحال الذي صرنا إليه، نحن السوريين، بعد اثنتي عشرة سنة من انطلاق الثورة السورية، غالباً ما تسيطر على الذهن فكرة أنه لم يكن لنا أن ننجو من هذا المصير، في الشروط
قبل أيام نشرت «مجموعة الأزمات الدولية» تقرير «احتواء الجهاديين العابرين للحدود في شمال غرب سورية » الذي عرض جهود هيئة تحرير الشام لاقتلاع التنظيمات الجهادية في إدلب، بدءاً بخلايا داعش ومروراً
"يا ابنتي أعيش وحيدة بعد أن كان بيتي ممتلئاً بأولادي.. ما يُصبّرني أنَّهم شهداء بإذن الله ولم يكونوا عواينة للنظام، وهذا أكبر شرف لي".. هكذا تقول لي خنساوات الثورة السورية عندما أسألهنّ عن حالهن وكيف
لم يكن مفاجئاً رفض الأسد لمعظم بنود المبادرة العربية التي حملها وزير الخارجية الأردني إلى نظام الأسد في دمشق، رغم أن المبادرة تضمنت وعوداً عربية بضخ مليارات الدولارات للإعمار، وللاقتصاد السوري الذي
التكتيك هو الاستراتيجية الثابتة في سلوك النظام الإيراني، حيث يحاول من خلاله كسب الوقت وكسب المواقف وكسب الأصدقاء بصفة مرحلية لقضاء غرض، لكن هذا النظام فيما يبدو لا يعرف ما هو متعارف عليه من مفاهيم
هناك ثورة مقبلة في سوريا؛ لا نقول هذا لغرام بالثورات، ولا مدفوعين بـ"تفاؤل تاريخي". ومع أن أوضاع السوريين الراهنة هي أبعد ما يكون عن الثورة، أو الانفجار أو الانتفاضة..، فإن أسباب الانفجار المقبل
مع حلول الذكرى الثانية عشرة لثورة السوريين على منظومة إجرامية، وبعد سنين من مواجع لا يحتملها إلا الجبابرة، وبعد حَدَث طبيعي كارثي فاقم تلك المواجع؛ تتعافر جهود لإعادة تكرير الإجرام، والتطبيع معه.
منذ بروز الصين بعد انهيار الاتحاد السوفياتي وتقاسمها السوق الدولية مع الولايات المتحدة الأميركية، صارت العولمة متعددة الأقطاب. وبقيت العولمة الكونية موحدة طالما أن السوق الدولية، وأنظمة الضمان