بات عنوان هزيمة الإسلام السياسي سائداً في الأوساط الأكاديمية والسياسية والإعلامية منذ سنوات، لكن تراجع حركة "النهضة"، فرع "الإخوان" في تونس، وأيضاً حزب "العدالة والتنمية" بقيادة رجب طيب أردوغان، مثّل
ليس من المبالغة القول إن مأساة التشرّد واللجوء السوري تمثّل الكارثة الحربية-الإنسانية ذات الأثر السياسي الأعمق عالمياً في العقود الثلاثة الأخيرة. ذلك أنه إضافة الى حجم الديموغرافيا المعنيّة المقدّرة
عادت سوريا عضواً عادياً في النظام العربي الذي إطاره الرسمي جامعة الدول العربية. لم يعد مجدياً إثارة السؤال الذي انشغلنا به منذ إقصائها عن موقعها، هل كان ما حدث إجراءً سليماً أو ضرورياً؟ كما لم يعد
رغم وقوف إسرائيل مع إيران بحربها على العراق، أملاً باستنزاف القوّتين، وخاصة العراق كعمق عربي لسوريا التي تحتل إسرائيل أرضها؛ ورغم غضّها الطرف عن تدخل حزب الله -أداة إيران في لبنان- لدعم نظام الأسد؛
تتجه أنظار العالم هذه الأيام إلى تركيا، حيث تجري انتخابات تاريخية تهدف إلى اختيار رئيس الجمهورية وأعضاء مجلس النواب. وتقام هذه الانتخابات في بيئة يطغى عليها التوتر والاستقطاب السياسي الشديد، وتتنازع
في سنة 2011، قرر وزراء الخارجية العرب، في اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية، تعليق عضوية سوريا في الجامعة، الى حين قيامها بالتنفيذ الكامل لتعهداتها التي وافقت عليها بموجب خطة العمل العربية لحل الأزمة
عودة النظام إلى شغل المقعد السوري لا تلغي سؤالين محرجين أوّلهما ما العمل بالاحتلالات الخمسة الجاثمة على أرض هذا البلد؟ والسؤال الثاني من سيعيد إعمار البلد الذي يحتاج إلى عشرات المليارات من الدولارات؟
لا يمكن لباحثٍ متوازنٍ وموضوعيٍّ أن يقلل من أهمية دور الشعوب في صناعة التغيير وكتابة التاريخ، أيّ محاولةٍ بهذا الاتجاه هي تقليل من احترامنا أنفسنا، وانتقاص من التضحيات الكبيرة التي قدّمتها شعوبنا،