حضر الرئيس السوري، بشار الأسد، قمة جدة الأسبوع الماضي، بعد انقطاع 12 عاماً، منذ قرار تجميد مقعد سورية في جامعة الدول العربية في 2011. ليس هذا الحضور مجّانياً كما يتوهم بعضهم، أو كما يسوّقه إعلام
ما تقوم به روسيا في مسار آستانا أو في دعم مسألة التطبيع العربي مع النظام السوري هو إنشاء “ألمانيا الشرقية” حيث تحاول ضم منطقتي النفوذ التركي والروسي معا. هناك غياب لأية استراتيجية أمريكية
عند كل منعطف من المنعطفات العاصفة في سيرورة الثورة السورية، يُطل علينا بعض المثقفين من خلال مقالة هنا أو هناك، أو منشور يكتبه على إحدى حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي، مُعلناً أنّه قد تنبأ بما
صعّدت القوات الأمنية للنظام السوري في الأسابيع الأخيرة من حملة الترهيب التي تشنها ضد المجتمعات المحلية في المناطق التي كانت تسيطر عليها المعارضة سابقا في درعا وحمص. وتعرض سكان هذه المناطق لتهديدات
تذمّر مثقّفون غربيّون من الأفكار التي تُشاع أحياناً عن الذكاء الاصطناعيّ وعن الروبوتات، كما لو أنّها «ستحتلّ أراضينا وتطردنا من بيوتنا وتأكل طعامنا وتتزوّج نساءنا»... هذه صورة خرافيّة كانت سينما
دخلت الثورة السورية بكل المعايير والمقاييس السياسية مرحلة جديدة لا تقل دقة وأهمية وخطورة عن مرحلة أستانة المشؤومة، ولم تعد القضية داخل سياق التوقعات والتحليلات والترجيحات، فقد باتت الرياض بعد أن
لم يكن هناك أفضل من بشار أسد مَن ينتقم للسوريين من جامعة الدول العربية والقمة العربية الثانية والثلاثين التي عُقدت في مدينة جدة يوم الجمعة! فقد ضرب القادة والزعماء العرب بعرض الحائط، ليس فقط كل ما
بمناسبة انعقاد القمة العربية الأخيرة، وكل هذا الانقسام الذي حصل بين مؤيد لعودة سوريا ومعارض لها، أريد تذكير قراء جريدة ” الناس نيوز” الأسترالية أن الجامعة العربية هي في الأساس ومنذ يومها الأول جامعة