السمة الأهم لـ"النخب" السورية اليوم، هي أنها ماهرة جداً في تضييع جهود السوريين وبعثرتها، وهي حتى اللحظة لا تزال تصر على العمل بالطريقة ذاتها التي بات واضحاً أنها بلا جدوى، ففي الشأن العام لا يمكن
سواء حصلت المواجهة التي تتوقعها شائعات الخوف أو الأمل في شرق سوريا بين الأميركيين والميلشيات الإيرانية أم لا، أو اتفقت طهران والرياض على تسويات إقليمية أم واصلت العاصمتان الصراع من خلال الآخرين،
منذ بداية شهر تموز الماضي، تشهد محافظة السويداء الواقعة جنوبي سوريا وذات الغالبية الدرزية تسارعاً في الأحداث الأمنيّة. وبالتزامن مع ذلك، شهدت المدينة ولادة حزب سياسي جديد عَقَد مؤتمره الأول في الثاني
"الجسد المطمور تحت الثلج يظهر إلى العلن مع قدوم الربيع"، مثل صيني شعبي قديم. يهمّ المواطن السوري أن يعرف ما الذي سيحلّ به بعد الانفجار الشعبي الذي وقع قبل 13 عاماً والهادف إلى إزاحة حكم بشار الأسد،
الذي يتابع الملف السوري في الأردن، يلاحظ أنه خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة تتكرر مفردات أردنية جديدة لم يتم التطرق إليها سابقا، وكلها تدور حول استحالة توطين السوريين في الأردن خلال سنين الحرب
إنجاز حافظ الأكاديمي ليس الحالة الوحيدة في عائلته. فقد حصل عمه النقيب باسل الأسد على درجة الدكتوراه في العلوم العسكرية من موسكو بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف. كان ذلك عام 1991؛ قبل شهر من تفكك الاتحاد
تشير قراءات سياسية عديدة إلى أن الوجود الأمريكي في الشرق الأوسط لم يعد ذا فائدة مرجوة تنعكس على مصالح واشنطن بهذه المنطقة المشتعلة من العالم، وأن التواجد الأمريكي فيها يعزّز من نشوء تكتلات مذهبية
لا أخفيكم سراً أنني كنت من المعجبين جداً بأشعار نزيه أبو عفش، لاسيما منذ قراءتي لقصيدته "الله قريب من قلبي" في مقتبل العمر؛ والتي رثى فيها الشهداء الخمسة من مؤسسي "المنظمة الشيوعيّة العربيّة" -