كان من الواضح أنّ اختلافًا ملحوظًا بين مشهد لقاء الرئيس السوري أحمد الشّرع مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ومشهد الوداع بين الرجلَيْن في ختام الزيارة. ففي الاستقبال بدا الأمر رسميًّا، أمّا
حرص عدد من الدول الغربية والإقليمية على الاحتفاظ بوجود عسكري ثابت لها في سوريا خلال سنوات الأزمة السورية التي فرضتها الثورة السورية على نظام الأسد، لفرض حضورها وضمان تحقيق مصالحها في المنطقة،
ظهر مصطلح الشعبوية في أواخر القرن التاسع عشر كنعت يُطلق على السياسيين الذين يستغلون عواطف الجماهير والقضايا الحساسة لجذب الانتباه وتحقيق مكاسب سياسية. ارتبط هذا المفهوم بسلوكيات تهدف إلى استغلال
لا يبدو ترامب سياسياً، أو رئيساً لأعظم دولة في العالم ، بل أقرب إلى نجم هوليودي يؤدي دوره ببراعة ، فهو يرقص بالسيف تاره ويطلق التصريحات الساخرة تارة أخرى ، يرى العالم لعبة من ألعاب "بلي ستيشن" وبيده
الأمل أن النظام الجديد في سوريا سوف يبني الدولة المستقلة الآمنة والنامية والحاضنة لكل مكونات شعبها. سقوط النظام السابق تقاطع مع مرحلة ليست سورية فقط، ولكن أيضاً عربية، فهو تقاطع مع توريث الجمهوريات
قد يعتبر البعض مطلب وجود معارضة سياسية في هذا التوقيت مجردَ ترفٍ سياسي بعيدٍ عن الواقع، في بلد خرج للتوّ من حرب طويلة كاد أن يُجهز فيها نظام الأسد على ما تبقى من البلاد والعباد، لا سيما في ظل مرحلة
وصلَ مفهومُ المعارضة إلى سورية المنتصرة مُنهكاً، يحتاج إلى استرخاءٍ دلالي وإعادة فهم. بل يمكن القول إن هذا المفهومَ بالمعنى الذي عرفناه في السنوات الأربع عشرة الماضية انتهى. ولأنه مفهومٌ مهمٌّ ولا
منذ خمسينيات القرن الماضي حتى أشهر قليلة والشعب السوري يدفع فواتير الجيش والتسلح، التي لم تجد نفعاً في يوم واحد من تاريخ سوريا المعاصر، سيما في الميدان الذي وجدت من أجله أصلا، وهو الدفاع عن البلاد ضد