عندما رأيت الأعلام الإسرائيلية ترتفع على حدود معبر رفح تذكرت أمل دنقل. كان الشاعر المصري الكبير يقف أمام هاوية الصُلح مع إسرائيل عندما كتب قصيدته «لا تصالح». لم يلجأ دنقل إلى استعارات غريبة أو إلى
بعد جمودٍ ظاهرٍ استمرّ بضعة أشهر، خطت السعودية خطوة جديدة، كبيرة، باتجاه التطبيع مع النظام السوري، بتعيين سفيرٍ لها في دمشق (فيصل المجفل). وتأتي الخطوة السعودية بعد عام على إعلان البلدين استئناف
أضاف حادث سقوط مروحية الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، غموضا على ضبابية المشهد السياسي في إيران. فكيف سيؤثر على السياسة الداخلية والخارجية لمرشد إيران الأعلى علي خامنئي؟ وماذا عن طلب إيران مساعدة
في هذا المقال مشاهد جزئيَّة لصورة كبيرة، تُغري كلَّ مهتمٍّ بحلِّ الألغاز أن يبدأ بتركيبها في صورة واسعة، وسوف تكون المتعة مضاعفة إن كنتَ-قارئي الكريم-قد اطَّلعتَ على جَدَلِ هيغل وحديثه عن دورِ فائض
أتت متأخرةً إدانة الرئيس الأمريكي السابق، ومرشح الرئاسة الحالي دونالد ترامب، بالتهم الأربع والثلاثين المنسوبة إليه. ولولا تأخرها لأمكن تضمينها على نحو ما في بيان هيئة تحرير الشام الصادر يوم الخميس
قرأت في "النّهار"، يوم 23 تشرين الأوّل 2011، ما كتبه السيّد أنطوان صعب تحت عنوان "وثيقة تاريخيّة عن مشروع الدولة العلويّة في سوريا". وأوّل ما لفت انتباهي في ما قرأت كان شعور الكاتب أو اقتناعه بأنّه
يعيش لبنان منذ أكثر من سبعة أشهر حالة حرب مُعلنة، قتلت المئات من أبنائه ودمّرت أحياء في قرى وأحرقت بالفوسفور الأبيض أراضيَ زراعية في جنوبه، ملوِّثةً التربة لسنوات طويلة مقبلة. وهي هجّرت فوق ذلك أكثر
لا تكاد تلتقي بسوري أو سورية في السنوات الأخيرة؛ إلا ويكون موضوع قلة النوم والكوابيس والأرق أحد أجزاء الحديث بينكما. بل تسمع من معظم من تلتقي بهم أنه قد لجأ إلى مساعدات طبية كي يستطيع أن ينام. وإنْ