لعلها لم تكن من قبيل المفاجأة أو المصادفة العابرة أن يغضب السوريون وخاصة في الداخل السوري حين يشعرون أن الحيف يمكن أن يطول قضيتهم التي نذروا أرواحهم وأرواح أبنائهم لأجلها، إلا أن تعبيرهم عن غضبهم كان
إذا صحت التقارير عن موافقة طهران على «تسوية نهائية» اقترحها الاتحاد الأوروبي لإحياء اتفاق 2015 حول البرنامج النووي الإيراني، وبافتراض أنّ الصيغة الأوروبية لم تكن أصلاً بعيدة عن استئناس بالرأي
منذ عودة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من مدينة سوتشي بعد لقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين في 5 آب (أغسطس) الجاري، برزت معطيات جديدة تتعلق بموقف تركيا من الأحداث في سوريا، تختلف عن مواقفها السابقة.
في طريق عودته من «سوتشي» في 6 أغسطس (آب)، كشف الرئيس رجب طيب إردوغان أن أجهزة استخبارات تركية وسورية تعقد اجتماعات في ذلك الوقت. وصرح وزير خارجيته، مولود جاويش أوغلو، في مؤتمر صحافي في 11 أغسطس بأن
جسّدت انطلاقة الثورة السورية في آذار 2011 فعلاً صادماً لوعي النخب السورية الثقافية والسياسية على حدّ سواء، وذلك من جهة قدرة الشعب السوري على تحطيم جدران الخوف واختراق هالة الرعب التي كان قد استمر
1. نهاية الرهان على الحلول الخارجية لا أعتقد أن حديث وزير خارجية تركيا، مولود شاووش أوغلو، عن مصالحة مع نظام الأسد كان زلّة لسان، وأن ما قصده الوزير هو اتفاق سياسي بين الحكم والمعارضة ينهي الأزمة
ارتفعت الحواجب في الهواء بعد التصريحات والمواقف التركية السريعة والمتلاحقة المتّصلة باحتمالات التحوُّل في مواقف أنقرة السياسية من الملف السوري، وإزاء سيناريوهات اقتراب موعد التطبيع التركي مع النظام
إذا استغرب مولود تشاووش أوغلو الصدمة التي أحدثتها تصريحاته في أوساط معارضين سوريين فهو محق، لأن وزير الخارجية التركية لم يقل يوم الخميس الماضي ما يمكن أن يُحسب انعطافة في الموقف الرسمي التركي من