إذا كرر التاريخ نفسه فإنه يحول التراجيديا إلى كوميديا. وبعد فلقد استنفذت نخبة الطبقة السياسية التي أدارت الغرب بعد انهيار جدار برلين وظيفتها وبرنامجها، وصار التغيير محتوماً. وفي مراحل انتقالية عميقة
جرى تسريب عزم الملك محمد السادس على الحضور شخصياً الى الجزائر للمشاركة في القمة العربية، حتى قبل أيام من وصول الدعوة التي يحملها وزير العدل الجزائري عبد الرشيد طبّي. وسرت تكهنات بأنه سيأتي عبر
قبل سبعة أعوام دخلت القوات الجوية الروسية إلى سوريا وبدأت تقصف المعارضة المسلحة التي حملت السلاح ضد النظام الأسدي. ولم تكتف بذلك بل تورطت بقصف المدنيين ودمرت إلى جانب براميل الأسد القرى والمدن
لقد عُرف عن مارك قولته المشهورة "تحرّك سريعاً وحطّم الأشياء"، ولكن مع حدوث تغييرات جذرية في الأوضاع الاقتصادية حول العالم، وتحديداً منذ جائحة كورونا وما تسببت به من إغلاق وإرباك لسلاسل التوريد، يبدو
بينما لم تبد تركيا أي انزعاج من اللقاء الذي عقدته روسيا مع معارضين سوريين مؤخراً، رغم المخاوف من أن موسكو تسعى لتشكيل "معارضة جديدة" تقبل بالتصالح مع نظام ميليشيا أسد، كشفت مصادر خاصة لـ"أورينت نت"
لم يكن خبرًا اعتياديًا لمحلل سياسي، بل قراءة لأشهر منظري ومخططي السياسات الاستراتيجية الأميركية والسياسة العالمية في العقود الماضية، كهنري كيسنجر، بأن يكتب عن قرع طبول الحرب العالمية الثالثة مبكرًا
تطوّرات نوعية، ربما لم تكن متوقعة عند بعض أطراف المعارضة السورية ونخبها، لكن الذي يقرأ اللوحة الدولية لن تفاجئه هذه التطورات، وهي مؤشّرات على بداية تطبيع واسع مع النظام السوري، حتى من أشد خصومه، منها
لم أتخيل يومًا أن تدفعني مادة صحفية في أحد المواقع العربية، للدفاع عن الائتلاف الوطني، وأنا الذي خصصت جزء من وقتي لتتبع أدق تفاصيله ونقد أداء وسلوك أعضائه من خلال عشرات المقالات والتقارير، لم أتخيل