وتقول النسوة - اللائي يبلغ عددهن 26 امرأة، وينتمين إلى إيطاليا وبلدان أخرى ويعشن في إيطاليا - إنهن إما على علاقة حب، أو كن على علاقة حب، أو يطمحن إلى إنشاء علاقة حب، مع أحد القساوسة، وإنهن يكتبن نيابة عن نساء أخريات كثيرات يعانين من نفس الوضع. ويتحدث خطاب النسوة عما يعانينه من ألم بسبب عدم قدرتهن عيش حياتهن كما يرغبن، ويطلبن مقابلة البابا.
وكان البابا فرانسيس قد أيد في وقت سابق تقليد الرهبنة والعزوبية المعمول به في الكنسية، لكنه كتب في عام 2010 ما قد يشير إلى احتمال تعديل موقفه.
وظل البابا يواصل زيارته لأرملة الأسقف السابق جيرونيمو بوديستا، حتى وفاتها، وهو الأسقف الذي ترك منصبه من أجل الزواج بتلك الزوجة قبل 40 عاما.
وقالت النسوة في الخطاب الذي نشره موقع ذي ثقة يسمى (من داخل الفاتيكان): "إننا نحب هؤلاء الرجال، وهم يحبوننا".
"إننا نضع - بتواضع - عند أقدام قداستك معاناتنا، من أجل إحداث تغيير، لن يكون في صالحنا نحن فحسب، بل لصالح الكنيسة ككل". ووقعت النسوة الخطاب بكتابة أسمائهن الشخصية، والأحرف الأولى من أسماء عائلاتهن، وكتبت بعضهن أرقام هواتفهن. ويعود تقليد عدم زواج القساوسة المعمول به في الكنيسة الكاثوليكية إلى أكثر من 1000 عام.
وقد تعرض الفاتيكان خلال العقود الأخيرة للضغط من أجل جعل الرهبنة أمرا اختياريا، والسماح للقساوسة بالزواج.
"معاناة قاسية" ويقول المؤيدون للتغيير إنه سيساعد على تخفيف النقص الذي تشكو منه الكنيسة في القساوسة في مناطق كثيرة.
وطلبت النسوة من البابا أن "يبارك حبهن"، مضيفات أن قليلا من الناس يقدرون "ما تعيشه المرأة التي تحب قسا من معاناة قاسية".
وطبقا لتعاليم الكنيسة، فإن على القس تكريس نفسه تماما لمهنته، وأن يتخذ من الكنيسة زوجة له، من أجل تحقيق مهمته.
وقالت النسوة للبابا في الخطاب إن رجالهن يمكنهم خدمة الكنيسة بـ"عاطفة أكبر" لو كانوا مدعومين من قبل نساء وأطفال يحبونهم.
ويربط المؤيدون لتغيير القانون الكنسي في هذا الشأن بين إساءة بعض القساوسة الجنسية للأطفال ومنعهم من الزواج، قائلين إن هذا قد يكون نابعا من إحباط جنسي.
لكن الكنيسة ترفض هذا الربط، وتقول إن الإساءة للأطفال سواء في داخل الكنيسة، أم خارجها، يرتكبه أناس لديهم مشكلات نفسية.
ويسمح للقساوسة في الكنيسة الأنجليكانية، والكنائس البروتستانتية والأرثوذكسية بالزواج والإنجاب.
وكان البابا فرانسيس قد أيد في وقت سابق تقليد الرهبنة والعزوبية المعمول به في الكنسية، لكنه كتب في عام 2010 ما قد يشير إلى احتمال تعديل موقفه.
وظل البابا يواصل زيارته لأرملة الأسقف السابق جيرونيمو بوديستا، حتى وفاتها، وهو الأسقف الذي ترك منصبه من أجل الزواج بتلك الزوجة قبل 40 عاما.
وقالت النسوة في الخطاب الذي نشره موقع ذي ثقة يسمى (من داخل الفاتيكان): "إننا نحب هؤلاء الرجال، وهم يحبوننا".
"إننا نضع - بتواضع - عند أقدام قداستك معاناتنا، من أجل إحداث تغيير، لن يكون في صالحنا نحن فحسب، بل لصالح الكنيسة ككل". ووقعت النسوة الخطاب بكتابة أسمائهن الشخصية، والأحرف الأولى من أسماء عائلاتهن، وكتبت بعضهن أرقام هواتفهن. ويعود تقليد عدم زواج القساوسة المعمول به في الكنيسة الكاثوليكية إلى أكثر من 1000 عام.
وقد تعرض الفاتيكان خلال العقود الأخيرة للضغط من أجل جعل الرهبنة أمرا اختياريا، والسماح للقساوسة بالزواج.
"معاناة قاسية" ويقول المؤيدون للتغيير إنه سيساعد على تخفيف النقص الذي تشكو منه الكنيسة في القساوسة في مناطق كثيرة.
وطلبت النسوة من البابا أن "يبارك حبهن"، مضيفات أن قليلا من الناس يقدرون "ما تعيشه المرأة التي تحب قسا من معاناة قاسية".
وطبقا لتعاليم الكنيسة، فإن على القس تكريس نفسه تماما لمهنته، وأن يتخذ من الكنيسة زوجة له، من أجل تحقيق مهمته.
وقالت النسوة للبابا في الخطاب إن رجالهن يمكنهم خدمة الكنيسة بـ"عاطفة أكبر" لو كانوا مدعومين من قبل نساء وأطفال يحبونهم.
ويربط المؤيدون لتغيير القانون الكنسي في هذا الشأن بين إساءة بعض القساوسة الجنسية للأطفال ومنعهم من الزواج، قائلين إن هذا قد يكون نابعا من إحباط جنسي.
لكن الكنيسة ترفض هذا الربط، وتقول إن الإساءة للأطفال سواء في داخل الكنيسة، أم خارجها، يرتكبه أناس لديهم مشكلات نفسية.
ويسمح للقساوسة في الكنيسة الأنجليكانية، والكنائس البروتستانتية والأرثوذكسية بالزواج والإنجاب.