وأضاف عويس في حديث صحفي إلى تليفزيون رؤيا الإخباري الجمعة أن الصورة التي المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ورقة عمل حضّرها المعلم لتلاميذه، وليست ضمن المناهج الدراسية في الأردن.
وأضاف أن كلمة "مِثلي" التي استُخدمت في ورقة العمل تعني "شبيهي"، مؤكداً أنها غير مقصودة، وكان من الأجدر عدم استخدامها.
وأشار الوزير إلى أن المادة 34 من قانون وزارة التربية والتعليم، تمنع قطعاً استخدام أي مادة إثرائية دون أن تمرّ على اللجان المتخصص، ثم تذهب لإقرارها في مجلس التربية والتعليم، مؤكداً أنه جميع المدارس بما فيها الأجنبية تخضع لقانون الوزارة.
وبين عويس أن لجنة مختصة من الوزارة ستتوجه يوم الأحد المقبل إلى المدرسة للتحقق من ورقة العمل والمعلم بشأن ما ورد.
وفي نفس السياق، نقلت وسائل إعلام أردنية عن مدير إدارة المناهج والكتب المدرسية في وزارة التربية والتعليم صالح العمري قوله إن الصورتين المتداولتين غير موجودتين في كتب رياض الأطفال الأردنية، مبيناً أن إحدى الصورتين، تحمل خطأً لغوياً فاضحاً، وأن الأخرى تحاول ترويج المثلية الجنسية، مشيراً أن الوزارة لا تقبل مثل هذه الأشياء وترفضها.
وأشار العمري إلى أن هاتين الصورتين في مناهج غير أردنية، وأنهما لُفّقتا على أنهما في الأردن، مطالباً مروجي الإشاعة بنشر اسم الكتاب وضمن منهاج أي مدرسة أو روضة، مبيناً أن البعض يحاول تشويه صورة المناهج من فترة لأخرى.