نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


(صورة قلمية) القنابل والنيران الإسرائيلية تحول ليل غزة إلى نهار





قال فلسطينيون في قطاع غزة، إنهم عاشوا ليلة كأنها "محرقة حقيقية" بفعل قنابل "الفسفور الحارقة" التي ألقتها الطائرات الإسرائيلية على مدينة غزة وشمالي القطاع.
وتحول ليل غزة الدامس بفعل قطع الكهرباء عن القطاع منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، إلى نهار مصبوغ باللون البرتقالي، بسبب القصف الإسرائيلي، بحسب شهادات للأناضول.
وقال الفلسطيني عبد الحكيم خالد للأناضول، "تحول الليل إلى محرقة، الفسفور يحرق في كل مكان".
وأضاف "عاشت العائلات حالة من الرعب، أصوات القصف في كل مكان وكأن زلزال يضرب غزة، يتبعه كرات من اللهب".


إثر ليلة عصيبة في غزة شهدت قصفا هو "الأعنف" منذ بدء الحرب استخدمت فيها إسرائيل "الفوسفور الحارق"- ايه ايه
إثر ليلة عصيبة في غزة شهدت قصفا هو "الأعنف" منذ بدء الحرب استخدمت فيها إسرائيل "الفوسفور الحارق"- ايه ايه

تتابع هند المصري، وهي مذهولة من وقع الصدمة "إن غزة عاشت محرقة حقيقية، تحول الليل إلى نهار مرعب. السماء توشحت باللون البرتقالي، قنابل الفسفور في كل مكان، ألسنة اللهب في مباني وأراضي، والدخان يتصاعد، خرجنا من منزل إلى أخر ولا مكان أمن هنا".
مراسل الأناضول في غزة الذي كان شاهدا على ليلة قال عنها "كأنها القيامة"، أكد أن "أعمدة الدخان تتصاعد من بين المنازل والعمارات السكنية، يختلط غبارها بكرات اللهب، والفسفور الحارق".
وأضاف: "عشنا ليلة من أعنف الليالي، وكأن القيامة قد حان وقتها".
وزاد: "انشغل السكان ليلا بنقل عائلاتهم بين الأزقة هربا من الفسفور، رغم أنهم يواجهون مصاعب كبيرة ومخاطر في التنقل من مكان إلى آخر بفعل القصف الإسرائيلي المتواصل".
ومضى قائلا: "كانت السماء كتلة من اللهب، القصف في كل مكان، نجونا بأعجوبة".
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي ارتكب مجزرة في قصف مربع سكني كامل في مخيم الشاطئ، قتل فيه نحو 40 فلسطينيا وعشرات الجرحى.
ومنذ ليل الجمعة، قطعت إسرائيل شبكتي الهاتف والأنترنت عن قطاع غزة، الأمر الذي عزلها تماما عن العالم الخارجي.
وتركز القصف بحسب مراسل الأناضول في محيط مستشفى الشفاء والأندونسي، واستهدف منازل ومقار حكومية، وأراضي فارغة.
يشار أنه في منتصف الشهر الجاري، أكدت منظمة العفو الدولية، استخدام إسرائيل قنابل الفوسفور الأبيض في قصفها قطاع غزة المكتظ بالمدنيين.
وقالت المنظمة في بيان، إن مختبر أدلة الأزمات لدينا جمع أدلة توثق استخدام الوحدات العسكرية الإسرائيلية لقذائف الفوسفور الأبيض في قصفها لقطاع غزة.
ومساء الجمعة، قالت شركة الاتصالات الفلسطينية وجوال (خاصة)، إن خدمات الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة تعرضت لانقطاع كامل، مع استمرار القصف الإسرائيلي الكثيف على خطوط التغذية والأبراج والشبكات.
وعاشت غزة ليلة عصيبة شهدت قصفا هو الأعنف منذ شن إسرائيل قبل 3 أسابيع عملية عسكرية في القطاع أطلقت عليها اسم "السيوف الحديدية" دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت 7326 شهيدا، منهم 3038 طفلا، و1726 سيدة، و414 مسنا، إضافة إلى إصابة 18967 مواطنا بجراح مختلفة.
وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 220 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.​​​​​​​

وكالات /قيس أبو سمرة/ الأناضول
السبت 28 أكتوبر 2023