ووصف التحقيق سلوك بادين، البالغ من العمر 79 عامًا، بأنه ”الأحدث من سلسلة هفوات دماغية في السنوات الأخيرة، وأثار ذلك السلوك عاصفة فورية على الإنترنت، حيث أشار الكثيرون، بمن فيهم سناتور تكساس تيد كروز، إلى أن ما حصل هو عرض حيّ للتدهور المعرفي المحتمل للرئيس.
ووصف آخرون سلوك بايدن بأنه ”سوء تصرف من كبار السن“، وشككوا في حالته العقلية، حيثُ كتب هرميت ديللون، النائب السابق لرئيس الحزب الجمهوري في كاليفورنيا، قائلًا: ”أين هم العاملون في البيت الأبيض وعائلة بايدن الذين تتمثل مهمتهم في جعله يبدو متماسكا؟“، واستطرد بالقول: ”هذا غريب حقًا، إلا إذا أرادوه أن يبدو مثل مريض الخرف“.
زيارة أوباما
وعرض التحقيق حادثة مماثلة سابقة حصلت أثناء زيارة الرئيس السابق باراك أوباما للبيت الأبيض، للمرة الأولى منذُ مغادرته، حيثُ أظهرت الصور بايدن مرتبكًا معزولًا وتائهًا.
ويقول التحقيق: ”توافد الصحفيون على الرئيس السابق، تاركين بايدن وحده ليتجول بلا هدف، حيثُ شوهد وهو يتجول في الغرفة الشرقية بحثًا عن شخص ما للتحدث معه“، وأظهرت الصور أوباما يبدأ حديثه بالمزاح ثم ينضم إليه ”نائبه السابق“ بايدن، فيقول أوباما مازحًا ”يبدو أنه تم إجراء بعض التغييرات“ في السنوات الخمس منذ مغادرتي.
وأثارت تلك الحادثة في وقتها جملة من تساؤلات الكثيرين، حيثُ قال أحدهم عبر ”تويتر“، ”كدت أشعر بالسوداوية عند رؤية هذا“، بينما غرد شخص آخر: ”الرجل الذي يُزعم أنه حصل على 80 مليون صوت، لا يمكنه الآن العثور على صديق واحد في غرفة مزدحمة“.
وأكد آخر بشكل مثير للشفقة أنه كان يجب على الناس أن يأتوا إلى الرئيس بايدن من منطلق الاحترام وإظهار القليل من الكرامة، أنا لا أتفق مع سياسته أو مع الديمقراطيين، لكنني كنت سأتحدث معه إن لم يكن هناك أحد آخر سيفعل ذلك“، فيما قال آخر مازحا: ”أعتقد أننا نعرف من يدير البيت الأبيض حقًا، وليس جو“.
بوتين والتضخم الأمريكي
وعرض التحقيق حادثة أخرى حصلت أثناء زيارة بايدن لجامعة ولاية كارولينا الشمالية الزراعية، حينما ألقى في خطابه باللوم بالنسبة للتضخم المرتفع على قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غزو أوكرانيا، وقال: ”ما لا يعرفه الناس هو أن 70% من الزيادة في التضخم كانت نتيجة لزيادة بوتين في الأسعار“.
وشهد الخطاب أيضًا ادعاء بايدن بشكل غريب أنه اعتاد أن يكون ”أستاذًا متفرغا“ في جامعة بنسلفانيا، على الرغم من عدم تدريسه لأي فصل دراسي، وهي زلة أخرى جعلت الجمهوريين يشككون في قدرات بايدن المعرفية.
الخطأ في الأسماء
واستذكر التحقيق أن بايدن كان يخلط بين أسماء دولتي ليبيا وسوريا مرارًا أثناء مناقشته طرق العمل مع روسيا خلال مؤتمر صحفي في مجموعة السبع في الـ13 من شهر حزيران/يونيو من العام الماضي.
وفي وقت سابق من شهر نيسان/أبريل الجاري، وخلال حفل تدشين أحدث غواصة نووية تابعة للبحرية، أثار السخرية والشفقة عندما قال بالخطأ إن السيدة الأولى زوجته جيل بايدن كانت نائبة الرئيس أوباما، وهي الوظيفة التي شغلها بنفسه لمدة 8 سنوات.
وفي مناسبة أخرى وصف نائبته كمالا هاريس بأنها ”الرئيس هاريس“.
وفي الـ9 من شهر آذار/مارس الماضي، أثناء إلقاء خطاب، بدا أن بايدن نسي اسم وزير الدفاع لويد أوستن، حيثُ استمر في تسميته“ بالجنرال، علمًا أنه كان ذكر اسم أوستن قبل دقائق قليلة في الخطاب دون مشكلة.
وأشار التحقيق إلى أن بايدن كان في يوم الانتخابات، قدم حفيدته إلى تجمع من أنصاره، لكنه أشار إليها على أنها ابنه، لم يخطئ فقط بالأسماء بل خلط بين الأشخاص.
وفي عام 2008، أخبر بايدن عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ميسوري آنذاك، تشاك جراهام، بالوقوف بجانب الحشد، قبل أن يدرك أنه كان على كرسي متحرك.
صور سقوطه
وفي محاولة لتعزيز ما وصفه التحقيق بأنه زلّات تشي بالخرف، فقد نشرت ”الديلي ميل“ مجموعة من الصور ظهر فيها بايدن وهو يتعثر أو يسقط على الدرج. وكان آخر تلك المواقف ما حدث في الـ19 من شهر آذار/مارس الماضي، حيث ظهرت صوره وهو يتعثر على الدرج أثناء صعوده طائرة الرئاسة في قاعدة أندروز المشتركة.
وفي وقت لاحق قالت نائبة السكرتير الصحفي للبيت الأبيض كارين جان بيير للصحفيين إن بايدن ”بخير 100 بالمئة“.
ووصف آخرون سلوك بايدن بأنه ”سوء تصرف من كبار السن“، وشككوا في حالته العقلية، حيثُ كتب هرميت ديللون، النائب السابق لرئيس الحزب الجمهوري في كاليفورنيا، قائلًا: ”أين هم العاملون في البيت الأبيض وعائلة بايدن الذين تتمثل مهمتهم في جعله يبدو متماسكا؟“، واستطرد بالقول: ”هذا غريب حقًا، إلا إذا أرادوه أن يبدو مثل مريض الخرف“.
زيارة أوباما
وعرض التحقيق حادثة مماثلة سابقة حصلت أثناء زيارة الرئيس السابق باراك أوباما للبيت الأبيض، للمرة الأولى منذُ مغادرته، حيثُ أظهرت الصور بايدن مرتبكًا معزولًا وتائهًا.
ويقول التحقيق: ”توافد الصحفيون على الرئيس السابق، تاركين بايدن وحده ليتجول بلا هدف، حيثُ شوهد وهو يتجول في الغرفة الشرقية بحثًا عن شخص ما للتحدث معه“، وأظهرت الصور أوباما يبدأ حديثه بالمزاح ثم ينضم إليه ”نائبه السابق“ بايدن، فيقول أوباما مازحًا ”يبدو أنه تم إجراء بعض التغييرات“ في السنوات الخمس منذ مغادرتي.
وأثارت تلك الحادثة في وقتها جملة من تساؤلات الكثيرين، حيثُ قال أحدهم عبر ”تويتر“، ”كدت أشعر بالسوداوية عند رؤية هذا“، بينما غرد شخص آخر: ”الرجل الذي يُزعم أنه حصل على 80 مليون صوت، لا يمكنه الآن العثور على صديق واحد في غرفة مزدحمة“.
وأكد آخر بشكل مثير للشفقة أنه كان يجب على الناس أن يأتوا إلى الرئيس بايدن من منطلق الاحترام وإظهار القليل من الكرامة، أنا لا أتفق مع سياسته أو مع الديمقراطيين، لكنني كنت سأتحدث معه إن لم يكن هناك أحد آخر سيفعل ذلك“، فيما قال آخر مازحا: ”أعتقد أننا نعرف من يدير البيت الأبيض حقًا، وليس جو“.
بوتين والتضخم الأمريكي
وعرض التحقيق حادثة أخرى حصلت أثناء زيارة بايدن لجامعة ولاية كارولينا الشمالية الزراعية، حينما ألقى في خطابه باللوم بالنسبة للتضخم المرتفع على قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غزو أوكرانيا، وقال: ”ما لا يعرفه الناس هو أن 70% من الزيادة في التضخم كانت نتيجة لزيادة بوتين في الأسعار“.
وشهد الخطاب أيضًا ادعاء بايدن بشكل غريب أنه اعتاد أن يكون ”أستاذًا متفرغا“ في جامعة بنسلفانيا، على الرغم من عدم تدريسه لأي فصل دراسي، وهي زلة أخرى جعلت الجمهوريين يشككون في قدرات بايدن المعرفية.
الخطأ في الأسماء
واستذكر التحقيق أن بايدن كان يخلط بين أسماء دولتي ليبيا وسوريا مرارًا أثناء مناقشته طرق العمل مع روسيا خلال مؤتمر صحفي في مجموعة السبع في الـ13 من شهر حزيران/يونيو من العام الماضي.
وفي وقت سابق من شهر نيسان/أبريل الجاري، وخلال حفل تدشين أحدث غواصة نووية تابعة للبحرية، أثار السخرية والشفقة عندما قال بالخطأ إن السيدة الأولى زوجته جيل بايدن كانت نائبة الرئيس أوباما، وهي الوظيفة التي شغلها بنفسه لمدة 8 سنوات.
وفي مناسبة أخرى وصف نائبته كمالا هاريس بأنها ”الرئيس هاريس“.
وفي الـ9 من شهر آذار/مارس الماضي، أثناء إلقاء خطاب، بدا أن بايدن نسي اسم وزير الدفاع لويد أوستن، حيثُ استمر في تسميته“ بالجنرال، علمًا أنه كان ذكر اسم أوستن قبل دقائق قليلة في الخطاب دون مشكلة.
وأشار التحقيق إلى أن بايدن كان في يوم الانتخابات، قدم حفيدته إلى تجمع من أنصاره، لكنه أشار إليها على أنها ابنه، لم يخطئ فقط بالأسماء بل خلط بين الأشخاص.
وفي عام 2008، أخبر بايدن عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ميسوري آنذاك، تشاك جراهام، بالوقوف بجانب الحشد، قبل أن يدرك أنه كان على كرسي متحرك.
صور سقوطه
وفي محاولة لتعزيز ما وصفه التحقيق بأنه زلّات تشي بالخرف، فقد نشرت ”الديلي ميل“ مجموعة من الصور ظهر فيها بايدن وهو يتعثر أو يسقط على الدرج. وكان آخر تلك المواقف ما حدث في الـ19 من شهر آذار/مارس الماضي، حيث ظهرت صوره وهو يتعثر على الدرج أثناء صعوده طائرة الرئاسة في قاعدة أندروز المشتركة.
وفي وقت لاحق قالت نائبة السكرتير الصحفي للبيت الأبيض كارين جان بيير للصحفيين إن بايدن ”بخير 100 بالمئة“.