يقول دياب سرية، المؤسس المشارك في رابطة: “تنجح عمليات الاحتيال، لأنها تبدو مثل الشيء الحقيقي تماماً، وتأتي بشكل مفاجئ، وفي أوقات لا تتوقعها العائلة، وبعد فقدان الأمل من الوصول إلى معلومة أو خبر عن المعتقل أو المفقود، وهي في الغالب تشمل عرضاً مغرياً جداً؛ كإخلاء سبيل المعتقل، أو نقله إلى سجن مدني، أو تأمين زيارات له في مكان احتجازه، أو إعادة محاكمته، نحاول من خلال هذا الدليل مساعدة العائلات والعاملين على ملف الاعتقال والاختفاء القسري في سوريا بتجنب الوقوع ضحايا عمليات الاحتيال والابتزاز المالي”.
يأتي هذا الدليل بعد سنوات من العمل والتوثيق مع عائلات المختفين قسراً والمعتقلين والناجين من الاعتقال والتعذيب في مختلف مراكز الاحتجاز السورية، وفي سجن صيدنايا، ولدى بعض الفصائل المسلحة. وهو حصيلة استماع وتوثيق لمئات الأحداث، والاطلاع على الكثير من الوثائق (التي كانت في الغالب مزورة)، والمحادثات التي جرت بين العائلات وبين المحتالين ورجال الأمن خلال عمليات الاحتيال أو بعدها.
ينقسم هذا الدليل إلى أربعة أقسام، صممت بشكل مبسط وواضح لتساعد الأهالي في الاطلاع على أكثر الطرق الشائعة في عمليات الاحتيال والابتزاز المالي، وبعض النصائح لتجنبها والانتباه لها، كما أن الرابطة خصصت قسماً مطولاً فيه نصائح وتمارين تساعد العائلات على ضبط أعصابها، والتحكم بحالتها النفسية، والتفكير بتعقل أثناء تعرضهم لعملية احتيال.
رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا هي ائتلاف للناجين من سجن صيدنايا والضحايا وعائلاتهم، تسعى لكشف الحقيقة وتحقيق العدالة للمعتقلين بسبب رأيهم السياسي أو نشاطهم. وتعمل على كشف مصير المفقودين والمختفين قسرياً في سوريا بشكل عام وفي سجن صيدنايا. تقدم الرابطة المشورة والدعم لأسر المفقودين والمعتقلين. بالإضافة إلى عملها في التوثيق وجمع الأدلة تقدم الرابطة عبر مشروع مركز العائلة خدمات إعادة التأهيل التي تركز على الصحة النفسية للناجين من التعذيب، أو الحرب، أو العنف، أو أي انتهاك لحقوق الإنسان.
يعزز عمل رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا الاعتراف بالضرر الذي يعاني منه المعتقلون، والبحث عن الحقيقة، والمساءلة، وتحديد مصير المفقودين، وتعويضات الضحايا والناجين من انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
يأتي هذا الدليل بعد سنوات من العمل والتوثيق مع عائلات المختفين قسراً والمعتقلين والناجين من الاعتقال والتعذيب في مختلف مراكز الاحتجاز السورية، وفي سجن صيدنايا، ولدى بعض الفصائل المسلحة. وهو حصيلة استماع وتوثيق لمئات الأحداث، والاطلاع على الكثير من الوثائق (التي كانت في الغالب مزورة)، والمحادثات التي جرت بين العائلات وبين المحتالين ورجال الأمن خلال عمليات الاحتيال أو بعدها.
ينقسم هذا الدليل إلى أربعة أقسام، صممت بشكل مبسط وواضح لتساعد الأهالي في الاطلاع على أكثر الطرق الشائعة في عمليات الاحتيال والابتزاز المالي، وبعض النصائح لتجنبها والانتباه لها، كما أن الرابطة خصصت قسماً مطولاً فيه نصائح وتمارين تساعد العائلات على ضبط أعصابها، والتحكم بحالتها النفسية، والتفكير بتعقل أثناء تعرضهم لعملية احتيال.
رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا هي ائتلاف للناجين من سجن صيدنايا والضحايا وعائلاتهم، تسعى لكشف الحقيقة وتحقيق العدالة للمعتقلين بسبب رأيهم السياسي أو نشاطهم. وتعمل على كشف مصير المفقودين والمختفين قسرياً في سوريا بشكل عام وفي سجن صيدنايا. تقدم الرابطة المشورة والدعم لأسر المفقودين والمعتقلين. بالإضافة إلى عملها في التوثيق وجمع الأدلة تقدم الرابطة عبر مشروع مركز العائلة خدمات إعادة التأهيل التي تركز على الصحة النفسية للناجين من التعذيب، أو الحرب، أو العنف، أو أي انتهاك لحقوق الإنسان.
يعزز عمل رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا الاعتراف بالضرر الذي يعاني منه المعتقلون، والبحث عن الحقيقة، والمساءلة، وتحديد مصير المفقودين، وتعويضات الضحايا والناجين من انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.