
فيما فاز فيلم الدراما العائلية "ذا ديسندانتس" (الاحفاد) بجائزة جولدن جلوب لأفضل دراما . ويقوم ببطولة الفيلم جورج كلوني حيث يجسد دور رجل مضطرب يفقد زوجته ويقوم بتربية ابنتين في سن المراهقة.
كما فاز النجم جورج كولوني ليل الأحد بجائزة جولدن جلوب" لأفضل ممثل في دراما عن دوره في فيلم "الأحفاد" . وجسد كلوني، في الفيلم المرشح للحصول على جائزة أوسكار أفضل فيلم والذي أخرجه الكسندر باين، دور أب مضطرب .
كما فاز فيلم "ذي أرتيست" (الفنان) الصامت الذي يحيي ذكرى العصر الذهبي لهوليوود، بجائزة جولدن جلوب لأفضل فيلم كوميدي أو موسيقي مساء الأحد.
وكان الفيلم مرشحا للفوز بست من جوائز "جولدن جلوب" التي تأتي في المرتبة الثانية بعد جوائز الأوسكار في روزنامة هوليوود.
وفاز بطل الفيلم جان دوجاردان بجائزة أفضل ممثل في فيلم كوميدي أو موسيقي كما فاز الفيلم أيضا بجائزة أفضل موسيقى .
ايضا فاز مسلسل الإثارة التلفزيوني الأمريكي "هوملاند" (وطن) بجائزة جولدن جلوب لأفضل دراما تلفزيونية في العام ليلة الأحد.
ويدور المسلسل الذي يعرض على قناة الكابل "شوتايم" حول جندي أمريكي يتم إنقاذه من الأسر ولكن يشتبه في أنه تحول للعمل لصالح تنظيم القاعدة، وأصبح يمثل تهديدا للولايات المتحدة.
وفازت الممثلة كلير دينز، التي تلعب دور عميلة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ( سي اي ايه) التي تشتبه في السجين السابق، بجائزة جولدن جلوب لأفضل ممثلة في دراما تلفزيونية.
و فاز ستيفن سبيلبرج بجائزة "جولدن جلوب" مساء الأحد حيث اختير فيلمه "مغامرات تن تن" كأفضل فيلم للرسوم المتحركة في العام. كما فازت الممثلة ميشيل وليامز بجائزة أفضل ممثلة في فيلم كوميدي عن تجسيدها لدور مارلين مونرو في فيلم "ماي ويك ويذ مارلين" (أسبوعي مع مارلين). وفازت المغنية مادونا بجائزة أفضل أغنية عن أغنيتها "ماستربيس" من فيلم "دبليو.إي".
في حين أضافت أسطورة هوليوود ميريل ستريب جائزة "جولدن جلوب" إلى سجلها الحافل بالجوائز ليل الأحد حيث اختيرت أفضل ممثلة في دراما عن دورها في فيلم "المرأة الحديدية" الذي جسدت فيه شخصية رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارجريت تاتشر.
وكانت تاتشر أول امرأة بريطانية تتسلم هذا المنصب، ومدة حكمها هي الأطول منذ عهد روبرت جنكنسون (الذي انتهى عهده عام 1827). اختيرت تاتشر رئيسة لحزب المحافظين سنة 1975، وأصبحت رئيسا للوزراء بعد أن تمكن حزبها من هزيمة حزب العمال في الانتخابات العامة التي جرت سنة 1979 ولُقبت بالمرأة الحديدية.
وقد أدت ستريب الدور بروعة جعلت الجميع يسلمون أن الأوسكار لن يخرج من بين يديها.
يسلط الفيلم الضوء على الحياة الشخصية والسياسية لتاتشر وقد بدأ عرضه في 30 كانون ثان/ ديسمبر الماضي في لوس انجليس بينما ترشيحات الاوسكار على الأبواب، فيما تأكد ترشيح بطلة "كرامر ضد كرامر" لنيل الجولدن جلوب وهو الترشيح الـ25 لها طوال مشوارها الفني الذي يمتد قرابة أربعة عقود.
كما وقع اختيار جمعية نقاد السينما في هوليوود على ميريل ستريب نجمة فيلم "الشيطان يرتدي برادا " لتحصل على لقب أفضل ممثلة لعام 2011 عن دورها في فيلم" المرأة الحديدية"، الذي أشاد به نقاد السينما البريطانية وبالأداء المتميز الذي قدمته ستريب لشخصية تاتشر وإن أثار الفيلم جدلا واضحا بين مؤيدي تاتشر.
فقد غضب "التاتشرية" خاصة من المشاهد التي أظهرت أثر خرف الشيخوخة وأعراض مرض الزهايمر على رئيسة الوزراء السابقة تحديدا في المشهد الذي ظهرت فيه في مطبخها وهي تظن أنها تتحدث الى زوجها المتوفي دينيس.
على المستوى السياسي لم ينل الفيلم نفس حظ، النقد الفني، حيث انتقد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون فيلم “المرأة الحديدية”، في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية “بي.بي.سي” قائلا إن “ميريل ستريب قامت بعمل فني رائع. لكن لا تستطيع أن تخفي شعورك بالدهشة، لماذا هذا الفيلم الآن؟".
وأضاف "إنه فيلم يركز أكثر على الشيخوخة والخرف بدلاً من أن يكون عن رئيسة وزراء مذهلة”. وشارك أعضاء آخرون من حزب المحافظين، الذي تزعمته تاتشر الحزب يوماً ما، كاميرون في تحفظاته حول مضمون الفيلم. وقالت عضوة البرلمان عن حزب المحافظين لويز مينش “من المحتمل أن تحصل ميريل ستريب على جائزة الأوسكار على أدائها الرائع. لكن هناك مزيد من التركيز على خرف السيدة تاتشر، ولا يوجد تركيز كاف على قصة حياتها وإنجازاتها".
كما اعترف مايكل بورتيلو وزير الدفاع الأسبق وحليف تاتشر بروعة العمل ولكنه لم يخف شعوره بعدم الارتياح خاصة في المشاهد التي تمثل مرحلة الشيخوخة في حياة تاتشر مؤكدا أنها ستثير الكثير من الجدل.
وقد دافعت ميريل ستريب الحاصلة على الأوسكار مرتين عن فيلميها "كرامر ضد كرامر" و "اختيار صوفي" مؤكدة أن الفيلم كان يتسم بالموضوعية خاصة فيما يتعلق بنهاية مشوار تاتشر السياسي وما فعلته بها الشيخوخة من تراجع في قوتها.
وقد أوضحت ستريب في تعليق لها أدلت به لـ(بي بي سي) " أنه يجب على كبار السن ألا يخافوا من الشيخوخة فالهرم لا يجب أن يرتبط بأي وصمة عار فهذه هي الحياة وهي الحقيقة".
اعترفت ستريب /62 عاما/ بوجود تشابه كبير بينها وبين المرأة الحديدية خاصة فيما يتعلق بالحزم حيث تقول "لقد تمكنت من تجسيد شخصيتها على الشاشة الكبيرة بنفس الثقة التي جسدت بها جميع الشخصيات التي قمت بها".
وقد أشاد الناقد الصحفي اكسان بروكس بصحيفة "الجارديان" البريطانية بالفيلم من الناحية الفنية ولكنه يراه من ناحية أخرى فيلم سخيف لتركيزه على هذه الفترة المتأخرة من حياة تاتشر.
أما جرانت رولينج من صحيفة "ذا صن" فيرى أن شخصية ستريب شخصية تفوق العديد من الشخصيات الذكورية حتى أن الرجال يشعرون بالخجل أمام قوتها وأن السياسيين يحنون جباههم أمامها.
قد أعربت ستريب من جانبها عن إعجابها الشديد بشخصية تاتشر ولكنها اعترفت أنها ترددت في قبول الدور لأسباب سياسية. تقول ستريب إنها "أقرب إلى الفكر اليساري" عكس المرأة الحديدية، كما ترى نفسها وكأنها على الجانب الآخر على المستوى الفكري من أول إمرأة تتولى رئاسة الحكومة في المملكة المتحدة، وتؤكد "أشعر وكأنني لو كنت مكانها لمارست السياسة بطريقة أخرى".
أما مخرجة الفيلم لويد والتي سبق لها العمل من قبل مع ستريب في الكوميديا الموسيقية الرائعة "ماما ميا" (Mama Mia) فكانت هي التي استطاعت إقناع ستريب بالدور وبدأت للتحضير له من خلال مشاهدة شرائط الفيديو الخاصة برئيسة الوزراء السابقة ولقاءات مختلفة مع أشخاص مقربين من المرأة الحديدية.
أما ستريب المرشحة للأوسكار 16 مرة أكثر من أي ممثل آخر فتقول إن "تجسيد شخصية تاتشر كان أمرا بالغ التعقيد خاصة من الناحية الجسمانية نظرا لأن تجسيد شخصية عمرية تكبرني 40% من عمري أمر ليس سهلا على الإطلاق" .
تقول ستريب "لقد تحدثت مع الكثيريين وقد كان لكل رأيه المختلف عن الآخر تحدثت مع أشحاص مقربين حتى تمكنت من التواصل مع نقاط الضعف ونقاط القوة في شخصيتها والقسوة التي اتسمت بها والتي كان عليها أن تدفع ثمنها".
جدير بالذكر أن الفيلم هو قصة امرأة استطاعت أن تكسر حواجز الاختلاف الجنسي والطبقي في بيئة سيطر فيها العنصر الذكوري كما يتناول الفيلم الضريبة التي كان عليها أن تدفعها في مقابل ما وصلت إليه من شهرة وسلطة.
وفي النهاية تقول ستريب إن "تاتشر شخصية مثيرة للاهتمام حقا ولعل أكثر ما جذبني إليها انها لم يكن لديها يوما ما طاه حيث أرادت دائما أن تجهز عشاء زوجها بنفسها".
كما فاز النجم جورج كولوني ليل الأحد بجائزة جولدن جلوب" لأفضل ممثل في دراما عن دوره في فيلم "الأحفاد" . وجسد كلوني، في الفيلم المرشح للحصول على جائزة أوسكار أفضل فيلم والذي أخرجه الكسندر باين، دور أب مضطرب .
كما فاز فيلم "ذي أرتيست" (الفنان) الصامت الذي يحيي ذكرى العصر الذهبي لهوليوود، بجائزة جولدن جلوب لأفضل فيلم كوميدي أو موسيقي مساء الأحد.
وكان الفيلم مرشحا للفوز بست من جوائز "جولدن جلوب" التي تأتي في المرتبة الثانية بعد جوائز الأوسكار في روزنامة هوليوود.
وفاز بطل الفيلم جان دوجاردان بجائزة أفضل ممثل في فيلم كوميدي أو موسيقي كما فاز الفيلم أيضا بجائزة أفضل موسيقى .
ايضا فاز مسلسل الإثارة التلفزيوني الأمريكي "هوملاند" (وطن) بجائزة جولدن جلوب لأفضل دراما تلفزيونية في العام ليلة الأحد.
ويدور المسلسل الذي يعرض على قناة الكابل "شوتايم" حول جندي أمريكي يتم إنقاذه من الأسر ولكن يشتبه في أنه تحول للعمل لصالح تنظيم القاعدة، وأصبح يمثل تهديدا للولايات المتحدة.
وفازت الممثلة كلير دينز، التي تلعب دور عميلة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ( سي اي ايه) التي تشتبه في السجين السابق، بجائزة جولدن جلوب لأفضل ممثلة في دراما تلفزيونية.
و فاز ستيفن سبيلبرج بجائزة "جولدن جلوب" مساء الأحد حيث اختير فيلمه "مغامرات تن تن" كأفضل فيلم للرسوم المتحركة في العام. كما فازت الممثلة ميشيل وليامز بجائزة أفضل ممثلة في فيلم كوميدي عن تجسيدها لدور مارلين مونرو في فيلم "ماي ويك ويذ مارلين" (أسبوعي مع مارلين). وفازت المغنية مادونا بجائزة أفضل أغنية عن أغنيتها "ماستربيس" من فيلم "دبليو.إي".
في حين أضافت أسطورة هوليوود ميريل ستريب جائزة "جولدن جلوب" إلى سجلها الحافل بالجوائز ليل الأحد حيث اختيرت أفضل ممثلة في دراما عن دورها في فيلم "المرأة الحديدية" الذي جسدت فيه شخصية رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارجريت تاتشر.
وكانت تاتشر أول امرأة بريطانية تتسلم هذا المنصب، ومدة حكمها هي الأطول منذ عهد روبرت جنكنسون (الذي انتهى عهده عام 1827). اختيرت تاتشر رئيسة لحزب المحافظين سنة 1975، وأصبحت رئيسا للوزراء بعد أن تمكن حزبها من هزيمة حزب العمال في الانتخابات العامة التي جرت سنة 1979 ولُقبت بالمرأة الحديدية.
وقد أدت ستريب الدور بروعة جعلت الجميع يسلمون أن الأوسكار لن يخرج من بين يديها.
يسلط الفيلم الضوء على الحياة الشخصية والسياسية لتاتشر وقد بدأ عرضه في 30 كانون ثان/ ديسمبر الماضي في لوس انجليس بينما ترشيحات الاوسكار على الأبواب، فيما تأكد ترشيح بطلة "كرامر ضد كرامر" لنيل الجولدن جلوب وهو الترشيح الـ25 لها طوال مشوارها الفني الذي يمتد قرابة أربعة عقود.
كما وقع اختيار جمعية نقاد السينما في هوليوود على ميريل ستريب نجمة فيلم "الشيطان يرتدي برادا " لتحصل على لقب أفضل ممثلة لعام 2011 عن دورها في فيلم" المرأة الحديدية"، الذي أشاد به نقاد السينما البريطانية وبالأداء المتميز الذي قدمته ستريب لشخصية تاتشر وإن أثار الفيلم جدلا واضحا بين مؤيدي تاتشر.
فقد غضب "التاتشرية" خاصة من المشاهد التي أظهرت أثر خرف الشيخوخة وأعراض مرض الزهايمر على رئيسة الوزراء السابقة تحديدا في المشهد الذي ظهرت فيه في مطبخها وهي تظن أنها تتحدث الى زوجها المتوفي دينيس.
على المستوى السياسي لم ينل الفيلم نفس حظ، النقد الفني، حيث انتقد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون فيلم “المرأة الحديدية”، في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية “بي.بي.سي” قائلا إن “ميريل ستريب قامت بعمل فني رائع. لكن لا تستطيع أن تخفي شعورك بالدهشة، لماذا هذا الفيلم الآن؟".
وأضاف "إنه فيلم يركز أكثر على الشيخوخة والخرف بدلاً من أن يكون عن رئيسة وزراء مذهلة”. وشارك أعضاء آخرون من حزب المحافظين، الذي تزعمته تاتشر الحزب يوماً ما، كاميرون في تحفظاته حول مضمون الفيلم. وقالت عضوة البرلمان عن حزب المحافظين لويز مينش “من المحتمل أن تحصل ميريل ستريب على جائزة الأوسكار على أدائها الرائع. لكن هناك مزيد من التركيز على خرف السيدة تاتشر، ولا يوجد تركيز كاف على قصة حياتها وإنجازاتها".
كما اعترف مايكل بورتيلو وزير الدفاع الأسبق وحليف تاتشر بروعة العمل ولكنه لم يخف شعوره بعدم الارتياح خاصة في المشاهد التي تمثل مرحلة الشيخوخة في حياة تاتشر مؤكدا أنها ستثير الكثير من الجدل.
وقد دافعت ميريل ستريب الحاصلة على الأوسكار مرتين عن فيلميها "كرامر ضد كرامر" و "اختيار صوفي" مؤكدة أن الفيلم كان يتسم بالموضوعية خاصة فيما يتعلق بنهاية مشوار تاتشر السياسي وما فعلته بها الشيخوخة من تراجع في قوتها.
وقد أوضحت ستريب في تعليق لها أدلت به لـ(بي بي سي) " أنه يجب على كبار السن ألا يخافوا من الشيخوخة فالهرم لا يجب أن يرتبط بأي وصمة عار فهذه هي الحياة وهي الحقيقة".
اعترفت ستريب /62 عاما/ بوجود تشابه كبير بينها وبين المرأة الحديدية خاصة فيما يتعلق بالحزم حيث تقول "لقد تمكنت من تجسيد شخصيتها على الشاشة الكبيرة بنفس الثقة التي جسدت بها جميع الشخصيات التي قمت بها".
وقد أشاد الناقد الصحفي اكسان بروكس بصحيفة "الجارديان" البريطانية بالفيلم من الناحية الفنية ولكنه يراه من ناحية أخرى فيلم سخيف لتركيزه على هذه الفترة المتأخرة من حياة تاتشر.
أما جرانت رولينج من صحيفة "ذا صن" فيرى أن شخصية ستريب شخصية تفوق العديد من الشخصيات الذكورية حتى أن الرجال يشعرون بالخجل أمام قوتها وأن السياسيين يحنون جباههم أمامها.
قد أعربت ستريب من جانبها عن إعجابها الشديد بشخصية تاتشر ولكنها اعترفت أنها ترددت في قبول الدور لأسباب سياسية. تقول ستريب إنها "أقرب إلى الفكر اليساري" عكس المرأة الحديدية، كما ترى نفسها وكأنها على الجانب الآخر على المستوى الفكري من أول إمرأة تتولى رئاسة الحكومة في المملكة المتحدة، وتؤكد "أشعر وكأنني لو كنت مكانها لمارست السياسة بطريقة أخرى".
أما مخرجة الفيلم لويد والتي سبق لها العمل من قبل مع ستريب في الكوميديا الموسيقية الرائعة "ماما ميا" (Mama Mia) فكانت هي التي استطاعت إقناع ستريب بالدور وبدأت للتحضير له من خلال مشاهدة شرائط الفيديو الخاصة برئيسة الوزراء السابقة ولقاءات مختلفة مع أشخاص مقربين من المرأة الحديدية.
أما ستريب المرشحة للأوسكار 16 مرة أكثر من أي ممثل آخر فتقول إن "تجسيد شخصية تاتشر كان أمرا بالغ التعقيد خاصة من الناحية الجسمانية نظرا لأن تجسيد شخصية عمرية تكبرني 40% من عمري أمر ليس سهلا على الإطلاق" .
تقول ستريب "لقد تحدثت مع الكثيريين وقد كان لكل رأيه المختلف عن الآخر تحدثت مع أشحاص مقربين حتى تمكنت من التواصل مع نقاط الضعف ونقاط القوة في شخصيتها والقسوة التي اتسمت بها والتي كان عليها أن تدفع ثمنها".
جدير بالذكر أن الفيلم هو قصة امرأة استطاعت أن تكسر حواجز الاختلاف الجنسي والطبقي في بيئة سيطر فيها العنصر الذكوري كما يتناول الفيلم الضريبة التي كان عليها أن تدفعها في مقابل ما وصلت إليه من شهرة وسلطة.
وفي النهاية تقول ستريب إن "تاتشر شخصية مثيرة للاهتمام حقا ولعل أكثر ما جذبني إليها انها لم يكن لديها يوما ما طاه حيث أرادت دائما أن تجهز عشاء زوجها بنفسها".