• إذا صح هذا القول، يصبح من حقنا أن نعتز بأننا رواد الحب في العالم، وبأننا نحن الأوائل في التبشير في الحب، وبأننا نحن الذين علمنا العالم كيف يحب.
الاعتزاز بالحب لا يكون صادقاً وخالصاً إلا إذا تجسم في جملة من الممارسات تدل عليه، وتبرهن على صدقه.. وللأسف ففي وقتنا الحاضر عندما نبحث عن هذه الممارسات لا نجد لها أثراً .
فلا الحب سائد بين أمة العرب إلا ما قل وندر، ولا الإعتزاز بأنهم هم الذين سبقوا العالم إلى التبشير بشريعة الحب قائم بينهم !!..
أنظر حولك وأمامك وخلفك، وضع إذا شئت الخريطة العربية تحت يدك، وتأمل جيداً .. للأسف سوف لا تجد إلا الصراعات والخلافات والأزمات .. هذا يسب ذاك، وذاك يطعن ذاك، وهؤلاء يسيئون الإساءة تلو الإساءة إلى أولئك!!..
ابحث عن الحب في كل هذا وسوف لا تجده إلا عبداً ذليلاً قاصراً مقهوراً لا حول له ولا قوة، لا مكان له، لا في القلب ولا في الضمير.. إنه في حالة غياب تام حتى ليتوهم المرء أن القليل من الحب الذي مازال يسود علاقة الزوج بزوجته والأب بأبنائه والأم بأطفالها، أن هذا القليل من الحب المتبقي والمتمثل في العلاقات الإنسانية بين البشر سوف يتبخر إذا لم يجد مناخاً عاماً تشيع فيه ظاهرة الحب.. وسوف تتحول العلاقات بين العرب أفراداً وشعوباً إلى خيوط واهية كخيوط العنكبوت ، لا إبداع فيها ولا جهد ولا حتى إنسانية.
• ولولا غياب الحب في عالمنا العربي لما أصبحنا شتاتاً، وغدونا أمةً فقيرةً حتى لتكاد في قوتِها اليومي، وأمةً تلهو بالثروة وتلعب بالمال وأمةً أخرى تعبث بالقيم!!
إن الحب ينبغي أن يكون الموضوع الرئيسي لمؤتمرٍ من مؤتمرات القمة التي يعقدها الكبار العرب.. ولكن من أين لهم الحب ؟!..
وكيف يأتون بالحب؟!.. والبعض منهم يجلس على كرسي بُني من الجماجم البشرية !!..
من أين لبعضهم الحب، وهم من بنوا أكبر المعاقل لمصانع الكراهية بين الشعب الواحد؟!.. كما يجري الآن في العراق وسوريا كنموذجين فاقعين في كراهيتهما للشعبين العراقي والسوري، ولا تخلو البقية الباقية من البلاد العربية من ذلك !!.
الاعتزاز بالحب لا يكون صادقاً وخالصاً إلا إذا تجسم في جملة من الممارسات تدل عليه، وتبرهن على صدقه.. وللأسف ففي وقتنا الحاضر عندما نبحث عن هذه الممارسات لا نجد لها أثراً .
فلا الحب سائد بين أمة العرب إلا ما قل وندر، ولا الإعتزاز بأنهم هم الذين سبقوا العالم إلى التبشير بشريعة الحب قائم بينهم !!..
أنظر حولك وأمامك وخلفك، وضع إذا شئت الخريطة العربية تحت يدك، وتأمل جيداً .. للأسف سوف لا تجد إلا الصراعات والخلافات والأزمات .. هذا يسب ذاك، وذاك يطعن ذاك، وهؤلاء يسيئون الإساءة تلو الإساءة إلى أولئك!!..
ابحث عن الحب في كل هذا وسوف لا تجده إلا عبداً ذليلاً قاصراً مقهوراً لا حول له ولا قوة، لا مكان له، لا في القلب ولا في الضمير.. إنه في حالة غياب تام حتى ليتوهم المرء أن القليل من الحب الذي مازال يسود علاقة الزوج بزوجته والأب بأبنائه والأم بأطفالها، أن هذا القليل من الحب المتبقي والمتمثل في العلاقات الإنسانية بين البشر سوف يتبخر إذا لم يجد مناخاً عاماً تشيع فيه ظاهرة الحب.. وسوف تتحول العلاقات بين العرب أفراداً وشعوباً إلى خيوط واهية كخيوط العنكبوت ، لا إبداع فيها ولا جهد ولا حتى إنسانية.
• ولولا غياب الحب في عالمنا العربي لما أصبحنا شتاتاً، وغدونا أمةً فقيرةً حتى لتكاد في قوتِها اليومي، وأمةً تلهو بالثروة وتلعب بالمال وأمةً أخرى تعبث بالقيم!!
إن الحب ينبغي أن يكون الموضوع الرئيسي لمؤتمرٍ من مؤتمرات القمة التي يعقدها الكبار العرب.. ولكن من أين لهم الحب ؟!..
وكيف يأتون بالحب؟!.. والبعض منهم يجلس على كرسي بُني من الجماجم البشرية !!..
من أين لبعضهم الحب، وهم من بنوا أكبر المعاقل لمصانع الكراهية بين الشعب الواحد؟!.. كما يجري الآن في العراق وسوريا كنموذجين فاقعين في كراهيتهما للشعبين العراقي والسوري، ولا تخلو البقية الباقية من البلاد العربية من ذلك !!.