وتؤكد أحدث الابحاث المختبرية التي قام بها الباحثان البروفيسور هيلين فيشر والدكتور آرثر أرون من جامعة روتجرز في نيوجرسي بالولايات المتحد\ة الاميركية أن الحب الحقيقي يمكن ان يستمر لاكثر من عشرين عاما وان الذين تزوجوا عن حب اوعاشو معا بعد حالة حب يحتفظون بذات الألق والوهج ويعيشون حالة حب دائم نتيجة لاستمرار الدماغ في انتاج العنصر الكيميائي دوبامين الذي يتولد بغزارة مع وقوع الانسان في الحب .
الفرق الوحيد بين عشاق الاشهر والسنوات الاولى وعشاق العمر المديد ان ذلك العنصر الكيميائي ينتج حالة من الاثارة والقلق عند الفئة الاولى ويتحول الى انتاج حالة من الرضا والطمأنينة – والحالتان سعيدتان – عند عشاق العمر المديد .
أجريت التجارب على مدار عدة سنوات على 17 من الازواج والعشاق الذين عاشوا معا لأكثر من 21 عاما وأتت النتائج لتؤكد ان معظمم ادمغة هؤلاء ماتزال تنتج ذلك العنصر الكيميائي الذي يتولد اثناء الشعور بالحب والرضا والسعادة والاثارة
ان اهمية هذه الابحاث تكمن في انها اجريت على اناس عاديين فلسنا أمام حالة تماثل حالة حب عبد الرحمن الناصر الخليفة الاندلسي الذي أحب جاريته الزهراء وبنى لاجلها مدينة تضاهي في جمالها قرطبة في عز تألقها ولا امام حالة حب كثير لليلى الأخيلية التي زعم شاعرها انه قادر على حبها والتواصل معها حتى بعد الموت حين قال ما معناه ومبناه :
لو ان ليلى الأخيلية سلمت
علي ودوني جندل وصفائح
لسلمت تسليم الصبابة او زقا
لها طائر من جانب القبر صائح
وفي الوقت الذي تناقلت فيه هذا الاكتشاف العلمي معظم صحف العالم دون تعليق او اضافة انفردت الديلي ميل البريطانية بتقديم نموذج حي على ان بعض حالات الحب الحقيقي تدوم ضاربة المثل بالزوجين التلفزيونيين ريتشارد و جودي اللذين يقدمان برنامجا بذات الاسم في القناة البريطانية الثالثة فقد تعرفت جودي التي تكبر ريتشارد بثماني سنوات على زوجها عام 1982 حين اوكلت اليها المحطة أمر تدريبه وبعد ان وقعا في العرام وتزوجا وانجبا عدة اولاد ما يزالان يعيشان معا الى اليوم في حالة حب ويقدمان البرنالمج ذاته وقد سئلت جودي ما هي اخر صورة تريد ان تتذكرها قبل ان تموت فقالت دون تردد انها تظن ان صورة حبيبها وزوجها ريتشارد هي آخر ما تريد مخيلتها الاحنفاظ به من صور
واذا كان من الصعب ان نصدق الشعراء الذين يتبعهم الغاوون – كذب الشعراء ولو صدقوا - فلا اقل من ان نصدق العلم الذي يأتي في العشر الاوائل من القرن الحادي والعشرين ليثبت ان الحب الحقيقي يدوم
الفرق الوحيد بين عشاق الاشهر والسنوات الاولى وعشاق العمر المديد ان ذلك العنصر الكيميائي ينتج حالة من الاثارة والقلق عند الفئة الاولى ويتحول الى انتاج حالة من الرضا والطمأنينة – والحالتان سعيدتان – عند عشاق العمر المديد .
أجريت التجارب على مدار عدة سنوات على 17 من الازواج والعشاق الذين عاشوا معا لأكثر من 21 عاما وأتت النتائج لتؤكد ان معظمم ادمغة هؤلاء ماتزال تنتج ذلك العنصر الكيميائي الذي يتولد اثناء الشعور بالحب والرضا والسعادة والاثارة
ان اهمية هذه الابحاث تكمن في انها اجريت على اناس عاديين فلسنا أمام حالة تماثل حالة حب عبد الرحمن الناصر الخليفة الاندلسي الذي أحب جاريته الزهراء وبنى لاجلها مدينة تضاهي في جمالها قرطبة في عز تألقها ولا امام حالة حب كثير لليلى الأخيلية التي زعم شاعرها انه قادر على حبها والتواصل معها حتى بعد الموت حين قال ما معناه ومبناه :
لو ان ليلى الأخيلية سلمت
علي ودوني جندل وصفائح
لسلمت تسليم الصبابة او زقا
لها طائر من جانب القبر صائح
وفي الوقت الذي تناقلت فيه هذا الاكتشاف العلمي معظم صحف العالم دون تعليق او اضافة انفردت الديلي ميل البريطانية بتقديم نموذج حي على ان بعض حالات الحب الحقيقي تدوم ضاربة المثل بالزوجين التلفزيونيين ريتشارد و جودي اللذين يقدمان برنامجا بذات الاسم في القناة البريطانية الثالثة فقد تعرفت جودي التي تكبر ريتشارد بثماني سنوات على زوجها عام 1982 حين اوكلت اليها المحطة أمر تدريبه وبعد ان وقعا في العرام وتزوجا وانجبا عدة اولاد ما يزالان يعيشان معا الى اليوم في حالة حب ويقدمان البرنالمج ذاته وقد سئلت جودي ما هي اخر صورة تريد ان تتذكرها قبل ان تموت فقالت دون تردد انها تظن ان صورة حبيبها وزوجها ريتشارد هي آخر ما تريد مخيلتها الاحنفاظ به من صور
واذا كان من الصعب ان نصدق الشعراء الذين يتبعهم الغاوون – كذب الشعراء ولو صدقوا - فلا اقل من ان نصدق العلم الذي يأتي في العشر الاوائل من القرن الحادي والعشرين ليثبت ان الحب الحقيقي يدوم