
آثار بالمئات في مدينة واسط العراقية
موضحا انه يقوم بتقديم تقارير مفصلة عن المدينة للجهات المختصة للاتصال باليونسكو واضاف ان اعمال الحفر والتنقيب مستمرة للسنة الثانية على التوالي في موقع "تل البقرات" الاثري الذي يرجع إلى الحضارة السومرية القديمة.
وتابع "أن موقع تل البقرات يتكون من اربعة تلال، هي الاعلى، والاسفل، والاكبر، والاوسط، وعثر فيها حتى الان على لقى واثار ومبان للسكن والعبادة تعود إلى فترات تاريخية متعددة".
واوضح ان من بين هذه الاثار ما يعود الى "عصر العبيد من 4500 إلى 3800 ق. م، وعصر الوركاء من 3800 إلى 3200 ق. م، وعصر فجر السلالات من 3000 إلى 2400 ق. م، والعصر البابلي الحديث من 625 إلى 539 ق. م، والعصر الفرثي من 148 ق. م إلى 126ميلادية".
واشار الى انه تم العثور على قطعة كتب عليها باللغة المسمارية اسم الملك نابو كودوري أوصر ملك مدينة بابل، وهي من الطابوق الفرشي مربعة الشكل، لافتا كذلك الى اكتشاف وحدة بناء (سكن) تتكون من غرف وساحات داخلية مبنية من اللبن وبها سلالم تؤدي إلى شارع، وآبار منتشرة مبنية من الآجر يعتقد أنها معبدا أو قصرا، وايضا تم اكتشاف وحدة سكنية اخرى تختلف عن سابقتها وتعود للفترة الفرثية.
واكد عبدالرضا كذلك انه تم العثور على مجموعة من الاواني الفخارية والصحون والجرار واختام اسطوانية ومنبسطة رسمت عليها مشاهد متنوعة، وعدد من القبور هي عبارة عن اواني فخارية.
وعن اجراءات حماية الاثار، قال عبدالرضا إنه تقرر تشكيل قوات شرطة خاصة لحماية الاثار ترتبط بالشرطة الاتحادية، مؤكدا انه سيتم تجهيز عناصر هذه القوة بكل مايلزم للمحافظة على المواقع الاثرية المنتشرة في عموم المحافظة.
وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد اطلق "مبادرة" لجعل النصف الثاني من العام الحالي والنصف الأول من العام القادم "عاما دوليا لحماية وصيانة آثار العراق"، علاوة على صب جهود المعنيين كافة في التعاون مع المؤسسات الحكومية للمحافظة على الموروث الحضاري، الذي يزخر به العراق الذي نشأت على أرضه وعلى إمتداد 8000 سنة مجموعة من حضارات البشرية الأخرى في مجالات عدة أغنت الثقافة الإنسانية العالمية.
ودعا عبدالرضا الجهات المختصة الى التحرك بسرعة لحماية بوابة مدينة واسط التاريخية من الانهيار والتلاشي نتيجة حصول ميل فيها وتصدع جدرانها، إلى جانب حصول تفتت في اساساتها، عازيا ذلك الى المياه الجوفية وملوحة الارض، ونفاذ سيقان وجذور النباتات البرية حول اساسات البوابة.
واكد أن هذه البوابة التي يعتقد انها تعود للمدرسة الشرابية مهددة بالزوال ليختفي آخر اثر بارز لمدينة واسط التاريخية، التي يعود تأسيسها إلى عام 83 هجرية (762 ميلادية)، التي يذكر التاريخ بانها خامس مدينة تمصرت في الاسلام.
يذكر أن محافظة واسط تضم 420 موقعا اثريا تتوزع في عموم مناطق المحافظة لاسيما في المنطقتين الشرقية والجنوبية، اذ تضم الاولى موقع اول استيطان بشري في واسط والمتمثل بمدينة جرجرايا، فيما يضم الثاني موقع مدينة واسط التاريخية.
كما توجد مواقع اثرية اخرى في مناطق بشمال واسط، لاسيما الموقع المعروف ب"تل النجمي" و"ايشان ابو الروس" اللذين يعود تاريخهما الى فترة الحكم العباسي عندما كانت بغداد عاصمة العالمين العربي والاسلامي
وتابع "أن موقع تل البقرات يتكون من اربعة تلال، هي الاعلى، والاسفل، والاكبر، والاوسط، وعثر فيها حتى الان على لقى واثار ومبان للسكن والعبادة تعود إلى فترات تاريخية متعددة".
واوضح ان من بين هذه الاثار ما يعود الى "عصر العبيد من 4500 إلى 3800 ق. م، وعصر الوركاء من 3800 إلى 3200 ق. م، وعصر فجر السلالات من 3000 إلى 2400 ق. م، والعصر البابلي الحديث من 625 إلى 539 ق. م، والعصر الفرثي من 148 ق. م إلى 126ميلادية".
واشار الى انه تم العثور على قطعة كتب عليها باللغة المسمارية اسم الملك نابو كودوري أوصر ملك مدينة بابل، وهي من الطابوق الفرشي مربعة الشكل، لافتا كذلك الى اكتشاف وحدة بناء (سكن) تتكون من غرف وساحات داخلية مبنية من اللبن وبها سلالم تؤدي إلى شارع، وآبار منتشرة مبنية من الآجر يعتقد أنها معبدا أو قصرا، وايضا تم اكتشاف وحدة سكنية اخرى تختلف عن سابقتها وتعود للفترة الفرثية.
واكد عبدالرضا كذلك انه تم العثور على مجموعة من الاواني الفخارية والصحون والجرار واختام اسطوانية ومنبسطة رسمت عليها مشاهد متنوعة، وعدد من القبور هي عبارة عن اواني فخارية.
وعن اجراءات حماية الاثار، قال عبدالرضا إنه تقرر تشكيل قوات شرطة خاصة لحماية الاثار ترتبط بالشرطة الاتحادية، مؤكدا انه سيتم تجهيز عناصر هذه القوة بكل مايلزم للمحافظة على المواقع الاثرية المنتشرة في عموم المحافظة.
وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد اطلق "مبادرة" لجعل النصف الثاني من العام الحالي والنصف الأول من العام القادم "عاما دوليا لحماية وصيانة آثار العراق"، علاوة على صب جهود المعنيين كافة في التعاون مع المؤسسات الحكومية للمحافظة على الموروث الحضاري، الذي يزخر به العراق الذي نشأت على أرضه وعلى إمتداد 8000 سنة مجموعة من حضارات البشرية الأخرى في مجالات عدة أغنت الثقافة الإنسانية العالمية.
ودعا عبدالرضا الجهات المختصة الى التحرك بسرعة لحماية بوابة مدينة واسط التاريخية من الانهيار والتلاشي نتيجة حصول ميل فيها وتصدع جدرانها، إلى جانب حصول تفتت في اساساتها، عازيا ذلك الى المياه الجوفية وملوحة الارض، ونفاذ سيقان وجذور النباتات البرية حول اساسات البوابة.
واكد أن هذه البوابة التي يعتقد انها تعود للمدرسة الشرابية مهددة بالزوال ليختفي آخر اثر بارز لمدينة واسط التاريخية، التي يعود تأسيسها إلى عام 83 هجرية (762 ميلادية)، التي يذكر التاريخ بانها خامس مدينة تمصرت في الاسلام.
يذكر أن محافظة واسط تضم 420 موقعا اثريا تتوزع في عموم مناطق المحافظة لاسيما في المنطقتين الشرقية والجنوبية، اذ تضم الاولى موقع اول استيطان بشري في واسط والمتمثل بمدينة جرجرايا، فيما يضم الثاني موقع مدينة واسط التاريخية.
كما توجد مواقع اثرية اخرى في مناطق بشمال واسط، لاسيما الموقع المعروف ب"تل النجمي" و"ايشان ابو الروس" اللذين يعود تاريخهما الى فترة الحكم العباسي عندما كانت بغداد عاصمة العالمين العربي والاسلامي