نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


الصناعات الدفاعية التركية أسسها ومستقبلها




تعد الصناعات الدفاعية إحدى الموضوعات الساخنة حول السياسة التركية. ففي تركيا وخارجها غالباً ما تشمل العناوين الرئيسية أخباراً عن هذا الموضوع، فيما ألقت العمليات العسكرية الأخيرة التي قامت بها تركيا في ليبيا وسورية وإقليم كاراباخ الأذربيجاني مزيداً من الضوء على صناعاتها الدفاعية.

في السياسة التركية، تعتبر الصناعة الدفاعية أداة لتحقيق مكاسب سياسية من خلال دعم خطاب تحالف حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية وتعزيز "الحلم التركي"، حيث تكون تركيا دولة قوية ترعى مصالحها الخاصة.


ويعود جذور خطاب الإدارات الحالية إلى الستينيات والسبعينيات حيث كانت للصناعة الدفاعية التركية أسس بنيت عليها. فقد أقنعت "رسالة جونسون" و"الحملة القبرصية" و"حظر الأسلحة" الجمهور بدعم صناعة الدفاع الوطنية، بغض النظر عن الخيار السياسي. لم تقنع الصعوبات في الستينيات والسبعينيات الجمهور التركي فحسب، بل أقنعت صناع السياسة والأوساط العسكرية أيضاً بالاستثمار في صناعة الدفاع.

ومن ثم، تم وضع أسس المجمع الصناعي العسكري اليوم في تركيا منذ ما يقرب من نصف قرن، وتَدين نجاحات اليوم إلى تلك الخطوات المبكرة في الستينيات والسبعينيات.

شهدت صناعة الدفاع في تركيا تحولات عدة مرات، وتبلور شكلها الحالي في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 تموز/ يوليو 2016، حيث اعتمدت السياسة الخارجية لتركيا بعد الانقلاب الفاشل على الأعمال العسكرية وضاعفت استثمارها في صناعة الدفاع.

الحدث الأكثر أهمية في هذا العصر هو بالتأكيد شراء صواريخ S-400 من روسيا، ويمثل هذا الحدث نقطة تحول حاسمة في السياسة الخارجية لتركيا.

تهدف هذه الدراسة إلى فهم الوضع الحالي في صناعة الدفاع التركية، ولهذا الغرض من الضروري الوقوف على تاريخها، فالتاريخ نفسه يفسر طموحات تركيا وقيودها، ولماذا تعتبر صناعة الدفاع ضرورية لسياسة تركيا الخارجية.

بعد ذلك، تركز الفصول اللاحقة على منظور تركيا للصناعة الدفاعية وتهدف إلى فهم دورها في الداخل والخارج.

أخيراً، من أجل التفكير في مستقبل صناعة الدفاع التركية ستتناول هذه الدراسة المعوّقات والقيود، قبل أن تختم بالحديث عن المخاطر وتحديد مسار مستقبل الصناعة.
لتحميل النسخة الإلكترونية PDF للمادة إضغط هنا  
-------------
ابعاد المتوسط


أفق بال
الاثنين 2 غشت 2021