- نحن مهتمون جداً بما يحصل في جنوب سوريا، و نؤكد وقوفنا إلى جانب المتظاهرين في السويداء و درعا و دعمنا الكامل لمطالبهم المحقة و الهادفة إلى دولة حرية و عدالة و مساواة.
- نعمل مع شركائنا الأوروبين في البرلمان الأوروبي على اتخاذ خطوات عملية لوضع حد لمعاناة السوريين.
- نتابع ما يجري في السويداء عن كثب، و نحن حريصون جداً على سلامة سماحة الشيخ الهجري الشخصية و سلامة المتظاهرين السلميين في السويداء و درعا و بقية المناطق السورية.
- ندين بشدّة حادثة إطلاق النار على المتظاهرين السلميين من قبل النظام التي جرت في السويداء، و نؤكد على حق الشعب السوري في التظاهر السلمي.
- نؤكد على حق الشعب السوري في الحرية و العدالة
- نؤكد على أهمية إيصال المساعدات الدولية الإنسانية للشعب السوري، و نسعى لإيجاد طرق بديلة لإيصال هذه المساعدات إلى مستحقيها
- خلال الفترة القادمة سيكون لدينا استراتيجية أوروبية جديدة للتعامل مع القضية السورية، سيكون الهدف منها حصول الشعب السوري على حقوقه المشروعة
- سعيدة جداً بالتواصل مع سماحة الشيخ الهجري و أؤكد على أن ما جرى من محادثات نأخذها على محمل الجد، سيتم وضعها على طاولة الحوار داخل أروقة البرلمان الأوروبي.
وحسب المصادر فإن سماحة الشيخ حكمت الهجري رحّب باتصال النائبة في البرلمان الأوروبي و أكد على ضرورة إيصال حقيقة ما يجري في السويداء، و في معرض حديثه خلال الاتصال قال سماحة الشيخ:
- نحيي مواقف الدولة الألمانية و الشعب الألماني لاستضافتهم الشعب السوري الذي احتضنوه، و الذي فرّ من سوريا نتيجة انعدام مقومات الأمن و الأمان طيلة السنوات الماضية.
- نحن نأسف على رحيل الشباب السوري عن وطنهم، و لكننا على يقين أن هؤلاء الشباب سيعودون يوماً ما لبناء سوريا دولة العدالة و القانون و المساواة و الإنسانية.
- ما يحصل في السويداء هو امتداد لما يجري منذ عام 2011، فقد وصل الشعب السوري لحالة كبيرة من القهر و الحرمان نتيجة الممارسات السياسية و الأمنية الخاطئة.
-السكوت ليس مواطنة، فالمواطن الصالح هو الذي يطالب بحقوقه و يدافع عنها في وجه الظلم.
- السويداء كانت طيلة السنوات الماضية الملاذ الآمن لعشرات آلاف العائلات السورية التي نزحت من مدنها و قراها نتيجة الأوضاع الأمنية في البلاد، ونأسف على إدارة الجهات المعنية ظهرها للعائلات التي لجأت للسويداء آنذاك.
- عدم انخراط معظم أبناءنا داخل المؤسسة العسكرية لقناعتهم بأن المسألة تحولت إلى اقتتال بين أبناء الوطن الواحد، أما بالنسبة للتنظيمات الإرهابية و الميليشيات الأجنبية فلا زلنا نتصدى لهم حتى الآن.
- نحن طلاب سلام و عدالة و حرية و دولة مواطنة يسودها القانون، و لا نسعى لأي هدف خارج الإطار الوطني الجامع لسوريا.
- من يقف في الساحات لا يمثل السويداء فقط، هو يمثل جميع السوريين من الشمال للجنوب و يهتف بلسانهم و ينطق بما في قلوبهم.
- ندعو المجتمع الدولي لتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2254 و الذي يفضي بالمحصلة إلى انتقال سلمي للسلطة في سوريا، و يفتح الباب لإعادة إعمار سوريا، و استعادة الأمان المفقود لدى السوريين منذ عقود.
- هناك خطر كبير يتربص بالمجتمع السوري، و هو انتشار المخدرات الذي يصنّع في مناطقنا من قبل ميليشيات أجنبية إرهابية و هذا الخطر هو خطر عابر للحدود يؤثر بشكل كبير على جيراننا في المملكة الأردنية الهاشمية و المملكة العربية السعودية و بقية دول الخليج كما أنه بات اليوم يشكل خطر حقيقي على دول الاتحاد الأوروبي.
- أهالي الجنوب السوري بريئون مما تفعله هذه العصابات التي تقوم بتصنيع و تهريب المخدرات و تستهدف الأمن و السلم الإقليمي و الدولي، كما تستهدف بالضرورة المجتمع السوري.
- نريد الاستقرار و الأمان للشعب السوري، كبقية شعوب العالم التي يمارس الإنسان فيها حقوقه المشروعة التي نصت عليها شرعة حقوق الانسان و القوانين الدولية.
- في ساحات السويداء كما كل سوريا، المرأة كانت و لا تزال كتف بكتف إلى جانب الرجل في مطالبتها بحقوقها، لأننا نؤمن بالإنسان السوري القادر على بناء دولة الحرية و العدالة و المساواة.
- هدفنا السلام على المستوى الوطني و الإقليمي و الدولي، فنحن دعاة سلام و لا زلنا نؤكد على سلميتنا، رغم كل الاستفزازات.
- تنفيذ القرار 2254 سيضع حداً لمعاناة الشعب السوري المستمرة منذ عام 2011
- الاتصال مثمر جداً و بناء و هو خطوة في طريق تمتين العلاقات الأوروبية مع الشعب السوري