نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

(عن الحرب بصفتها "الأهلية" ولكن!)

07/09/2024 - سميرة المسالمة *

(الأسد المتوجس من غَضبة الداخل)

31/08/2024 - إياد الجعفري*

موسوعة الأكاذيب الأسدية " فبركة “باتريك سيل.؟

24/08/2024 - د . محيي الدين اللاذقاني

عقود من العبث

20/08/2024 - طارق الحميد


الركودالذي يحذر منه البنك الدولي سيخفض اسعار النفط




ومن المحتمل أن يأتي معظم تخفيض "أوبك+" من السعودية التي يمكنها أن تتحمل الإيرادات المفقودة، فقد سجلت شركة "أرامكو" السعودية رقما قياسيا للأرباح في النصف الأول من هذا العام بلغ 82 مليار دولار. (بالمقارنة، حصلت شركة "إكسون موبيل"، وهي أكبر شركة نفط أمريكية، على 23.3 مليار دولار خلال نفس الفترة).



يشار إلى أن ميزانية الحكومة السعودية حققت فائضًا بقيمة 21 مليار دولار في منتصف عامها المالي.
وحتى الآن، كان التأثير الفعلي لإعلان "أوبك+" هو تحقيق الهدف الاقتصادي للسعودية وروسيا المتمثل في الحفاظ على أسعار النفط عند المستوى المرتفع الجديد الذي يتجاوز 80 دولارًا للبرميل، والهدف السياسي المتمثل في فرض إرادتهما المشتركة على جميع أعضاء "أوبك+" الـ23، مع مقاومة ضغط البيت الأبيض في الوقت ذاته.
لكن الركود العالمي، الذي يحذر منه كل من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي سيقلل الطلب ويفرض خفض الأسعار على أي حال. ولكن لسوء الحظ بالنسبة إلى "بايدن"، لن يحدث هذا في الوقت المناسب لمساعدته في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني.
ومع ذلك، فإن "بايدن" قد يستمد بعض الأمل مما حدث لسلفه الرئيس الجمهوري "دونالد ترامب" الذي أنشأ علاقات شخصية وثيقة مع "بن سلمان" بشكل خاص.
وقبل الانتخابات النصفية في عام 2018، طلب "ترامب" من السعودية تعزيز إنتاجها النفطي بعد أن بلغ السعر أكثر من 74 دولارًا للبرميل.
وبحلول نوفمبر/تشرين الثاني من هذا العام، انخفضت الأسعار إلى حوالي 50 دولارًا للبرميل بعد أن رفع السعوديون إنتاجهم. ومع ذلك حصل الديمقراطيون على 41 مقعدًا وأخذوا زمام السيطرة على مجلس النواب من الجمهوريين.
-----------
  ترجمة وتحرير الخليج الجديد
 

ديفيد أوتواي/ ويلسون سنتر
الخميس 3 نونبر 2022