ويصنف غاز السارين كغاز أعصاب وهو قاتل مهما كانت نسبة تركيزه قليلة، ويسبب الوفاة خلال فترة تتراوح من دقيقة إلى عشر دقائق بعد استنشاقه بسبب الاختناق، حيث يعمل الغاز على شلّ عضلات الرئتين وإحداث فشل في الجهاز التنفسيّ ما لم يحقن المصاب بمُضاد السُم خلال الدقائق الأولى، في حالة التعرض لجرعة قليلة جداً وعدم أخذ المضاد قد يسبب ضرراً دائماً للجهاز العصبي.
وقد أكدت لجنة التَّحقيق الدولية المستقلة الخاصة بالجمهورية العربية السورية وآلية التحقيق المشتركة التي أنشأها قرار مجلس الأمن رقم 2235 الصادر في آب/ 2015 مسؤولية قوات الأسد عن هجوم خان شيخون، كما أثبتت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية استخدام أسلحة كيميائية في خان شيخون دون أن تحدد من قام بذلك.
لقد شكل استخدام قوات الأسد للأسلحة الكيميائية جريمة حرب وفق القانون الدولي العرفي والقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وخرقا لميثاق جنيف ولقرارات مجلس الأمن أرقام 2118 و2209 و2235 و2254.
إننا في اللجنة السورية لحقوق الإنسان إذ نستذكر هذه المجزرة المروعة ندين بأشد العبارات استخدام قوات الأسد للسلاح الكيميائي المحرم دولياً في خان شيخون واستخدامه المتكرر له ، وندين التأييد المتواصل من داعميه الإقليميين والدوليين وعلى الأخص القوات الروسية، الأمر الذي تسبب في مصرع مئات المدنيين من الأطفال والنساء والرجال بهذا السلاح الخطير، وندعو إلى تفعيل المادة 21 من قرار مجلس الأمن 2118، التي تنص على أنه في حال عدم امتثال القوات السوري للقرار، بما يشمل نقل الأسلحة الكيميائية أو استخدامها، فإنه يتم فرض تدابير بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
ملحق بأسماء بعض ضحايا مجزرة خان شيخون
وقد أكدت لجنة التَّحقيق الدولية المستقلة الخاصة بالجمهورية العربية السورية وآلية التحقيق المشتركة التي أنشأها قرار مجلس الأمن رقم 2235 الصادر في آب/ 2015 مسؤولية قوات الأسد عن هجوم خان شيخون، كما أثبتت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية استخدام أسلحة كيميائية في خان شيخون دون أن تحدد من قام بذلك.
لقد شكل استخدام قوات الأسد للأسلحة الكيميائية جريمة حرب وفق القانون الدولي العرفي والقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وخرقا لميثاق جنيف ولقرارات مجلس الأمن أرقام 2118 و2209 و2235 و2254.
إننا في اللجنة السورية لحقوق الإنسان إذ نستذكر هذه المجزرة المروعة ندين بأشد العبارات استخدام قوات الأسد للسلاح الكيميائي المحرم دولياً في خان شيخون واستخدامه المتكرر له ، وندين التأييد المتواصل من داعميه الإقليميين والدوليين وعلى الأخص القوات الروسية، الأمر الذي تسبب في مصرع مئات المدنيين من الأطفال والنساء والرجال بهذا السلاح الخطير، وندعو إلى تفعيل المادة 21 من قرار مجلس الأمن 2118، التي تنص على أنه في حال عدم امتثال القوات السوري للقرار، بما يشمل نقل الأسلحة الكيميائية أو استخدامها، فإنه يتم فرض تدابير بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
ملحق بأسماء بعض ضحايا مجزرة خان شيخون
- إبراهيم محمد حسن اليوسف
- أحمد إبراهيم اليوسف
- أحمد حصرم
- أحمد حيان الدبس العمر (طفل)
- أحمد خالد حلاوة
- أحمد سهيل اليوسف
- أحمد شحود الريم
- أحمد عبد الحميد اليوسف (طفل رضيع)
- أحمد عزو نجم السيد
- أحمد عمر الرمضان
- أسماء الحسين
- آلاء انس الخالد (طفلة)
- أنس الخالد
- آية عبد الحميد اليوسف (طفلة رضيعة)
- بدران عبد الرحمن الرحمون
- تركي القدح
- جميلة حافظ القاسم
- جود الشايب (طفلة)
- حسن محمد اليوسف
- حيان عبد الله الدبس
- خالد حلاوة
- خديجة انس الخالد (طفلة)
- دلال أحمد الصح
- رجاء محمد المحمد
- رهف سهيل اليوسف
- رياض خالد الكيروان
- سارة السليمان (زوجة حيان الدبس)
- سارة منصور
- سناء حاج علي
- سهام محي الدين السيد
- سهى القاسم
- شام الشايب (طفلة)
- شهد أنس الخالد (طفلة)
- شيماء ابراهيم الجوهر (طفلة)
- صفية الحاج
- ضرار العليوي
- عامر النايف
- عبد الرحمن أنس الخالد (طفل)
- عبد الغفور معراتي
- عبد الكريم أحمد اليوسف
- عبد الله غسان الشحنة
- علا مهند مخزوم
- علاء محمد النايف (وزوجته)
- عماد الدين محمد القدح
- عمار ياسر اليوسف (طفل)
- عمران سهيل اليوسف
- فارس محمد سعيد البرهوم (طفل)
- فاطمة السوسي
- فاطمة جمال قاسم الحمود العمر (طفلة)
- فيصل عبدالرزاق الرسلان
- ماهر محمد سعيد البرهوم (طفل)
- محمد الشايب (طفل)
- محمد النايف
- محمد جمال القاسم الحمود
- محمد حسن اليوسف
- محمد حيان الدبس (طفل رضيع)
- محمد عوض
- محمد محي الدين نجم السيد
- محمد ياسر اليوسف (طفل)
- مرام حسن حلاوة (طفلة)
- مصطفى العزكور
- مصطفى أنس الخالد (طفل)
- ملك تركي اليوسف
- ملهم جهاد اليوسف
- موسى الحسين
- ميار المرعي (طفل)
- نجيب الجوهر
- نهاد أحمد اليوسف
- نور الأزرق
- نور نهاد اليوسف
- هند تركي القدح
- هند تركي اليوسف
- ياسر أحمد اليوسف
- يامن الشايب