نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


" الذكاء الجنسي" مصطلح جديد يعبر عن التأقلم مع الشريك في سرير الغرام




نيويورك - تتنوع تصنيفات العلماء للذكاء، بين الذكاء الاجتماعي والذكاء التحصيلي وغيرها، لكن مصطلحا جديدا بدأ يتداوله المختصون بشؤون الحياة الجنسية، وهو "الذكاء الجنسي.


 " الذكاء الجنسي" مصطلح جديد يعبر عن التأقلم مع الشريك في سرير الغرام
ويقول ايان كيرنر، أحد استشاري شؤون الحياة الجنسية، إن الذكاء الجنسي "لا يعني قوة الأداء أثناء الممارسة، بل هو القدرة على التأقلم مع الحالة التي يوضع فيها الفرد والقدرة على تحويل مثل هذه الأوضاع غير المريحة إلى متعة وتجربة جميلة."

ويضيف كيرنر في ورقة حول هذا الشأن "أن هناك معادلة بسيطة تعتمد على ثلاث عناصر للوصول إلى الذكاء الجنسي، وهي المعلومات الصحيحة، والمهارات العاطفية، بالإضافة إلى المعرفة المتعلقة بالجسد."
وأشار كيرنر إلى أن "الخطوة الأولى للوصول إلى الذكاء الجنسي هي بالحصول على المعلومات الصحيحة، حيث أن أغلب الأشخاص يعتمدون على مصادر خاطئة في تكوين الخبرة الجنسية."

ومضى قائلا إن "المصدر الأساسي للمعلومات في هذه الحالة يتم خلال مشاهدة الأفلام الجنسية، والتي تعتبر تمثيلا، ولابد من الحصول على المعلومات الصحيحة من خلال الاستشارات المهنية من الأشخاص ذوي الخبرة."

ولفت كيرنر إلى أن "الخطوة الثانية تستند على المهارات العاطفية والقدرة على التواصل الصادق مع الشريك والبوح بالمشاعر والأحاسيس العاطفية."
أما الخطوة الثالثة والأخيرة للوصول إلى مرحلة الذكاء الجنسي، بحسب كيرنر، فتتم من خلال تكوين معرفة حقيقية بالجسد سواء بالنسبة لجسد الشخص أو الشريك، والقدرة على التأقلم حتى على صعيد التغيرات الفسيولوجية في جسم الفرد، مثل كبر العمر، وتغير المفاهيم حول الأشياء والأمور التي يحصل من خلالها على المتعة.

وبين كيرنر أن "القدرة على الوصول إلى مرحلة الذكاء الجنسي مهمة غير صعبة وتتم من خلال الممارسة والخضوع لجلسات التركيز الحسي."

سي ان ان
السبت 1 نونبر 2014