أضاف فرنسيس: يُحتفل اليوم باليوم العالمي للمهاجرين واللاجئين تحت شعار “الله يسير مع شعبه”. ومن هذا البلد، بلجيكا، التي كانت ولا تزال وجهة العديد من المهاجرين، أجدد ندائي إلى أوروبا والمجتمع الدولي للنظر إلى ظاهرة الهجرة كفرصة للنمو معًا في الأخوة، وأدعو الجميع لكي يروا في كلِّ أخ وأخت من المهاجرين، وجه يسوع الذي جعل من نفسه ضيفًا وحاجًا بيننا.
وتابع البابا: مازلت أتابع بألم وقلق بالغ اتساع واحتدام الصراع في لبنان. لبنان هو رسالة، ولكنه في الوقت الحالي رسالة معذبة، وهذه الحرب لها آثار مدمرة على السكان: فكثير من الأشخاص ما يزالون يموتون يومًا بعد يوم في الشرق الأوسط. لنصلِّ لأجل الضحايا، عائلاتهم ولأجل السلام. وأدعو جميع الأطراف إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في لبنان وغزة وفلسطين وإسرائيل، ولكي يتم إطلاق سراح الرهائن والسماح بوصول المساعدات الإنسانية، ولا ننسينَّ أوكرانيا المعذبة أيضًا.
وتابع البابا: أشكر أيضًا عديدين منكم الذين أتوا من هولندا وفرنسا للمشاركة في هذا اليوم: شكرًا لكم. لنتوجّه الآن إلى مريم العذراء ونتلو معًا صلاة التبشير الملائكي. وبشفاعة مريم، لنطلب من الله عطيّة السلام لأوكرانيا المعذبة، ولفلسطين وإسرائيل، وجنوب السودان وميانمار وجميع الأراضي التي تجرحها الحرب. وخلص البابا فرنسيس إلى القول شكرا لكم جميعا! وإلى الأمام، “لنسر برجاء”.