ويرجع السبب في ذلك لأنه تم العثور على قطع العظام في موقع كان يستخدم قديما لتنفيذ عمليات الإعدام.
واكتشف العظام العالم هالد وهو مدير التنقيب بالحكومة المحلية بولاية بادن فيرتنمبرج، بالاشتراك مع فريقه في نيسان/أبريل 2020، ويقول هالد إنه تم إجراء حفريات بالمنطقة الكائنة بالقرب من ألسنباخ في البداية تمهيدا لعملية توسيع الطريق الرئيسي.
وفي المنطقة التي تبلغ مساحتها تقريبا 700 متر مربع، عثر الباحثون على أساسين من القرميد شكلا أعمدة لمشنقة يبلغ ارتفاعها نحو أربعة أمتار، وفي الحفر الكائنة في الأسفل وبالقرب من المشنقة عثر علماء الآثار على العديد من الهياكل العظمية وبقايا العظام المحترقة في حفر كانت تستخدم في حرق الجثث، وتم العثور على رفات ما بين 20 إلى 25 شخصا.
ويقول خبيرالآثار هالد إنه حتى في الزمن الذي كانت المشنقة تستخدم فيه، يقع الموقع في منطقة كانت تنفذ فيها عمليات الإعدام بالقرب من طريق، ويضيف "غير أنه يمكن رؤيته بوضوح من جزيرة ريشيناو ببحيرة كونستانس".
وتم اختيار مكان الموقع ليكون الدخول إليه سهلا وأيضا ليكون بمثابة رادع لمن تسول له نفسه ارتكاب الجرائم، وليس من المعروف بدقة متى تم تشييد الميدان المحيط بالمشنقة، ومع ذلك تشير السجلات إلى أن المشنقة أعيد بناؤها عام 1653.
وتم تنفيذ عمليات الإعدام اعتبارا من القرن السادس عشر فصاعدا، وتم تنفيذ معظمها في القرنين السابع عشر والثامن عشر، وفقا لما يقوله هالد.
ويضف إنه "وفقا لسجلات لم يتم تأكيدها بعدما وقعت آخر عملية إعدام حوالي عام 1770"، وفي ذلك الحين تم شنق رجل بتهمة سرقة وقتل تاجر ماشية.
وتم إزالة المشنقة في بداية القرن التاسع عشر.
والذين تم دفن جثثهم في الموقع كانوا في الأغلب أشخاصا أدينوا في جزيرة ريشناو كما يقول هالد، ومن المرجح أن يكونوا اتهموا بارتكاب جرائم مثل السحر والسرقة والسطو والقتل.
وحيث أنه لم يكن يسمح بإعدام المجرمين في جزيرة ريشيناو ببحيرة كونستانس التي تلقب "بالجزيرة المقدسة" نظرا لوجود دير فيها، فمن المرجح أنه كان يتم اصطحابهم بزورق إلى مكان الإعدام ببلدة ألينسباخ.
ويتم اقتياد المحكوم عليهم بالإعدام وهم مكبلين وجذبهم لأعلى بسلم وتعليقعهم بخطاف يعمل على خنقهم ببطء، ويصف هالد هذه العملية بقوله "إن ذلك كانت موتا مؤلما ومهينا".
وتم دفن بعض الجثث في وقت لاحق داخل حفرة غير عميقة، بينما تُركت جثث أخرى متدلية من حبل المشنقة، كما كان يتم قطع رؤوس بعض المحكوم عليهم بالإعدام بعد موتهم أو دفع قضبان معدنية داخل جماجمهم، كما يقول ميشائيل فرانكن من مكتب الولاية لحفظ المواقع الأثرية والذي شارك أيضا في أعمال الحفريات.
وأصبحت المهمة الآن تتمثل في استخراج رفات الأشخاص وفحصها من الناحية العلمية، "بتقدير واحترام " حسبما يقوله هالد.
ومع ذلك فمن وجهة نظر الباحثين يعد الاكتشاف ذا أهمية، ليس فقط على المستوى المحلي وإنما على مستوى ألمانيا بشكل عام، لأن مواقع الإعدام هذه نادرة للغاية ولم يعد الكثير منها موجودا.
وسيقوم فرانكن بفحص الهياكل العظمية التي تم العثور عليها في ألنسباخ، من ناحية علم الأجناس البشرية، لمعرفة المزيد عن حياة أصحابها والظروف التي أحاطت بموتهم، وفي هذا الصدد يقول فرانكن إن "قدرهم الفردي يمثل أولوية بالنسبة لنا".
ومن هنا فإن العظام وغيرها من الأشياء التي تم اكتشافها ومن بينها بقايا الملابس والحلي، يمكن أن تكشف الكثير عن الشخص مثل ما هو وضعه الاجتماعي أو ما إذا كان قد عانى من مرض ما.
ويعلق هالد على هذا الكشف قائلا إنه من المؤكد أن استكشاف ودراسة مثل هذا الموقع الأثري يعدأ شيئا مميزا واستثنائيا، ويضيف "ولكن في بعض الأحيان يمكن أن يؤدي إلى حالة من الاكتئاب".
واكتشف العظام العالم هالد وهو مدير التنقيب بالحكومة المحلية بولاية بادن فيرتنمبرج، بالاشتراك مع فريقه في نيسان/أبريل 2020، ويقول هالد إنه تم إجراء حفريات بالمنطقة الكائنة بالقرب من ألسنباخ في البداية تمهيدا لعملية توسيع الطريق الرئيسي.
وفي المنطقة التي تبلغ مساحتها تقريبا 700 متر مربع، عثر الباحثون على أساسين من القرميد شكلا أعمدة لمشنقة يبلغ ارتفاعها نحو أربعة أمتار، وفي الحفر الكائنة في الأسفل وبالقرب من المشنقة عثر علماء الآثار على العديد من الهياكل العظمية وبقايا العظام المحترقة في حفر كانت تستخدم في حرق الجثث، وتم العثور على رفات ما بين 20 إلى 25 شخصا.
ويقول خبيرالآثار هالد إنه حتى في الزمن الذي كانت المشنقة تستخدم فيه، يقع الموقع في منطقة كانت تنفذ فيها عمليات الإعدام بالقرب من طريق، ويضيف "غير أنه يمكن رؤيته بوضوح من جزيرة ريشيناو ببحيرة كونستانس".
وتم اختيار مكان الموقع ليكون الدخول إليه سهلا وأيضا ليكون بمثابة رادع لمن تسول له نفسه ارتكاب الجرائم، وليس من المعروف بدقة متى تم تشييد الميدان المحيط بالمشنقة، ومع ذلك تشير السجلات إلى أن المشنقة أعيد بناؤها عام 1653.
وتم تنفيذ عمليات الإعدام اعتبارا من القرن السادس عشر فصاعدا، وتم تنفيذ معظمها في القرنين السابع عشر والثامن عشر، وفقا لما يقوله هالد.
ويضف إنه "وفقا لسجلات لم يتم تأكيدها بعدما وقعت آخر عملية إعدام حوالي عام 1770"، وفي ذلك الحين تم شنق رجل بتهمة سرقة وقتل تاجر ماشية.
وتم إزالة المشنقة في بداية القرن التاسع عشر.
والذين تم دفن جثثهم في الموقع كانوا في الأغلب أشخاصا أدينوا في جزيرة ريشناو كما يقول هالد، ومن المرجح أن يكونوا اتهموا بارتكاب جرائم مثل السحر والسرقة والسطو والقتل.
وحيث أنه لم يكن يسمح بإعدام المجرمين في جزيرة ريشيناو ببحيرة كونستانس التي تلقب "بالجزيرة المقدسة" نظرا لوجود دير فيها، فمن المرجح أنه كان يتم اصطحابهم بزورق إلى مكان الإعدام ببلدة ألينسباخ.
ويتم اقتياد المحكوم عليهم بالإعدام وهم مكبلين وجذبهم لأعلى بسلم وتعليقعهم بخطاف يعمل على خنقهم ببطء، ويصف هالد هذه العملية بقوله "إن ذلك كانت موتا مؤلما ومهينا".
وتم دفن بعض الجثث في وقت لاحق داخل حفرة غير عميقة، بينما تُركت جثث أخرى متدلية من حبل المشنقة، كما كان يتم قطع رؤوس بعض المحكوم عليهم بالإعدام بعد موتهم أو دفع قضبان معدنية داخل جماجمهم، كما يقول ميشائيل فرانكن من مكتب الولاية لحفظ المواقع الأثرية والذي شارك أيضا في أعمال الحفريات.
وأصبحت المهمة الآن تتمثل في استخراج رفات الأشخاص وفحصها من الناحية العلمية، "بتقدير واحترام " حسبما يقوله هالد.
ومع ذلك فمن وجهة نظر الباحثين يعد الاكتشاف ذا أهمية، ليس فقط على المستوى المحلي وإنما على مستوى ألمانيا بشكل عام، لأن مواقع الإعدام هذه نادرة للغاية ولم يعد الكثير منها موجودا.
وسيقوم فرانكن بفحص الهياكل العظمية التي تم العثور عليها في ألنسباخ، من ناحية علم الأجناس البشرية، لمعرفة المزيد عن حياة أصحابها والظروف التي أحاطت بموتهم، وفي هذا الصدد يقول فرانكن إن "قدرهم الفردي يمثل أولوية بالنسبة لنا".
ومن هنا فإن العظام وغيرها من الأشياء التي تم اكتشافها ومن بينها بقايا الملابس والحلي، يمكن أن تكشف الكثير عن الشخص مثل ما هو وضعه الاجتماعي أو ما إذا كان قد عانى من مرض ما.
ويعلق هالد على هذا الكشف قائلا إنه من المؤكد أن استكشاف ودراسة مثل هذا الموقع الأثري يعدأ شيئا مميزا واستثنائيا، ويضيف "ولكن في بعض الأحيان يمكن أن يؤدي إلى حالة من الاكتئاب".