وأضافت :"ما أن يتلقى الحاج، ذكرا كان أو أنثى، خبر اختياره ضمن جموع الحجاج، حتى تنطلق طقوس الحج فى بيت الحاج وأولها الغناء الذى لا ينقطع من بيت الحاج، منذ تلقيه خبر اختياره للسفر إلى الأراضى الحجازية، وحتى عودته من آداء مناسك الحج بسلام، فتغنى النساء ويبتهج الرجال وتصدح مكبرات الصوت بأغانى الحج، حتى يصل الحاج الى المطار أو الميناء مغادرا إلى الأراضى المقدسة، وعند العودة أيضا تنتظره الجموع بالغناء والأهازيج والطبل والرقص".
وحسب سلامة ، من أغانى الحج التى تغنى للنساء قولهم:" رايحة فين ياحاجة .. بتوبك القطيفة.. رايحة أزور النبى محمد والكعبة الشريفة " ، و " أركبى ياحاجة وردى غطاكى .. مايرعبكيش المالح( أي لا تخافى من أمواج البحر الأحمر ) دا ولدك فى طولك( أي ابنك الذى بصحبتك صار كبيرا) .. وأركبى ياحاجة وردى غطاكى .. مايرعبكيش الجمل ولدك وراكى ".
ومن أغانى الحج التى تغنى للرجال قولهم : " ياوابور السفر لأحنى قلوعك .. سيد المرسلين يكتب رجوعك .. حج من عندنا صغير بشوشة.. السنه حجتك ومن عاش عروسة".
وقولهم : " ياحاجج ياحاجج خد اختك عديله .. تنكتب لك حجه وتبقى جميلة .. ياحاجج ياحاجج خد اختك قبالك .. تنكتب لك حجة وتسلم جمالك .. يانبى يانبى ياللى ندهته .. نوله حجته ورده لأهله .. يانبى يانبى ياللى ناديته نوله حجته ورده لبيته ".
وأشارت سلامة إلى أنه من الأغانى التى تردد عند عودة الحجاج قولهم : " يابشير الهنا يارايح بلدنا .. قول لأبويا العزيز يزوق عتبنا .. يابشير الهنا يارايح بلادى .. قول لأبويا العزيز يزوق عتابى .. زوقوا البوابة وحتى عتبها .. وعملوا لى الزواق غزالة وولدها .. زوقوا البوابة وحتى العتابى .. زوقوها مليح لما الحج ياجى ".
ويعرف المصريون بأنهم شعب شغوف بالغناء والموسيقى والفرح والإحتفال منذ عهود الفراعنة وحتى اليوم، وقد جعل المصريون لكل مناسبة أغنياتها واهازيجها الخاصة، فهناك أغنيات وأهازيج للزواج والحصاد وللأعياد وحتى الموتى لهم أغانٍ حزينة يطلق عليها العدودة.
وتقول الباحثة المصرية أمل مصطفى إبراهيم، فى كتابها " الغناء البلدى فى مصر " الصادر عن الهيئة المصرية العامة لقصور الثقافة، إن " الأغانى الشعبية تفصح عن شخصية مصر، وتعبر عن خصائص شعبها وعاداته وتقاليده وحتى وجدانه ".
وترى أمل مصطفى إبراهيم أن الثقافة الشعبية المصرية عرفت ما يسمى بـ " الغناء البلدى " الذي انتشر من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، وأن ذلك الغناء البلدى صار معبرا عن البيئة المحلية المصرية ، وهو غناء سهل الكلمات بسيط الألحان .
وحسب سلامة ، من أغانى الحج التى تغنى للنساء قولهم:" رايحة فين ياحاجة .. بتوبك القطيفة.. رايحة أزور النبى محمد والكعبة الشريفة " ، و " أركبى ياحاجة وردى غطاكى .. مايرعبكيش المالح( أي لا تخافى من أمواج البحر الأحمر ) دا ولدك فى طولك( أي ابنك الذى بصحبتك صار كبيرا) .. وأركبى ياحاجة وردى غطاكى .. مايرعبكيش الجمل ولدك وراكى ".
ومن أغانى الحج التى تغنى للرجال قولهم : " ياوابور السفر لأحنى قلوعك .. سيد المرسلين يكتب رجوعك .. حج من عندنا صغير بشوشة.. السنه حجتك ومن عاش عروسة".
وقولهم : " ياحاجج ياحاجج خد اختك عديله .. تنكتب لك حجه وتبقى جميلة .. ياحاجج ياحاجج خد اختك قبالك .. تنكتب لك حجة وتسلم جمالك .. يانبى يانبى ياللى ندهته .. نوله حجته ورده لأهله .. يانبى يانبى ياللى ناديته نوله حجته ورده لبيته ".
وأشارت سلامة إلى أنه من الأغانى التى تردد عند عودة الحجاج قولهم : " يابشير الهنا يارايح بلدنا .. قول لأبويا العزيز يزوق عتبنا .. يابشير الهنا يارايح بلادى .. قول لأبويا العزيز يزوق عتابى .. زوقوا البوابة وحتى عتبها .. وعملوا لى الزواق غزالة وولدها .. زوقوا البوابة وحتى العتابى .. زوقوها مليح لما الحج ياجى ".
ويعرف المصريون بأنهم شعب شغوف بالغناء والموسيقى والفرح والإحتفال منذ عهود الفراعنة وحتى اليوم، وقد جعل المصريون لكل مناسبة أغنياتها واهازيجها الخاصة، فهناك أغنيات وأهازيج للزواج والحصاد وللأعياد وحتى الموتى لهم أغانٍ حزينة يطلق عليها العدودة.
وتقول الباحثة المصرية أمل مصطفى إبراهيم، فى كتابها " الغناء البلدى فى مصر " الصادر عن الهيئة المصرية العامة لقصور الثقافة، إن " الأغانى الشعبية تفصح عن شخصية مصر، وتعبر عن خصائص شعبها وعاداته وتقاليده وحتى وجدانه ".
وترى أمل مصطفى إبراهيم أن الثقافة الشعبية المصرية عرفت ما يسمى بـ " الغناء البلدى " الذي انتشر من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، وأن ذلك الغناء البلدى صار معبرا عن البيئة المحلية المصرية ، وهو غناء سهل الكلمات بسيط الألحان .