ولم يحدد أوجلان ماهية الدعوة نحو السلام مع تركيا، لكن تعليقاته جاءت بعد أن قال دولت بهجلي زعيم حزب الحركة القومية التركي، إن أوجلان عليه أن يدعو المسلحين إلى إلقاء السلاح.
وكان بهجلي اقترح في تشرين الأول الماضي، أن يعلن أوجلان إنهاء التمرد مقابل إمكانية إطلاق سراحه.
ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حينها، اقتراح بهجلي الأولي بأنه “فرصة تاريخية” لكنه لم يتحدث عن أي عملية سلام.
وقال أوجلان، “أمتلك الكفاءة والتصميم اللازمين للمساهمة بشكل إيجابي في النموذج الجديد الذي يدعمه السيد بهتشلي والسيد أردوغان”.
كانت وزارة العدل التركية وافقت على طلب زيارة لأوجلان، تقدم به حزب “المساواة وديمقراطية الشعوب” بهذا الشأن، حيث زاره السبت اثنان من النواب، هما النائب سيري سريا أوندر والنائبة برفين بولدان.
في عام 2014، زار وفد من حزب الشعوب الديمقراطي إلى جزيرة إيمرالي للقاء عبد الله أوجلان، عقب أحداث الشغب التي شهدتها تركيا في ذلك العام.
عبد الله أوجلان، هو معارض كردي ومؤسس حزب “العمال الكردستاني” المصنف على قائمة الإرهاب في تركيا، حمل السلاح ضد الدولة التركية واستهدفها على مدار عقود، حيث لاحقته السلطات التركية حتى تمكنت من القبض عليه في كينيا عام 1999.
جرت محاكمة أوجلان في محكمة خاصة أنشئت في جزيرة إمرالي في بحر مرمرة، في 31 من أيار 1999، بعد تسع جلسات استماع من قبل محكمة أمن الدولة الثانية في أنقرة.
ووفقًا للمادة “125” في قانون العقوبات تم الحكم على أوجلان بالإعدام بتهمة “الخيانة”.
خففت العقوبة إلى السجن المشدد مدى الحياة، بعد أن ألغت تركيا عقوبة الإعدام وفقًا لقوانين الملائمة مع الاتحاد الأوروبي.
في تشرين الأول 2014، وجه أوجلان رسالة إلى الحكومة التركية والأطراف الكردية، شدد فيها على ضرورة التمسك بالسلام، محذرًا من داخل السجن من مخططات إفشال مسيرة السلام.
في شباط 2015، وجه زعيم حزب “العمال الكردستاني”، دعوة إلى أنصاره لإنهاء الصراع المسلح مع تركيا الذي استمر ثلاثة عقود.
وكان بهجلي اقترح في تشرين الأول الماضي، أن يعلن أوجلان إنهاء التمرد مقابل إمكانية إطلاق سراحه.
ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حينها، اقتراح بهجلي الأولي بأنه “فرصة تاريخية” لكنه لم يتحدث عن أي عملية سلام.
وقال أوجلان، “أمتلك الكفاءة والتصميم اللازمين للمساهمة بشكل إيجابي في النموذج الجديد الذي يدعمه السيد بهتشلي والسيد أردوغان”.
كانت وزارة العدل التركية وافقت على طلب زيارة لأوجلان، تقدم به حزب “المساواة وديمقراطية الشعوب” بهذا الشأن، حيث زاره السبت اثنان من النواب، هما النائب سيري سريا أوندر والنائبة برفين بولدان.
في عام 2014، زار وفد من حزب الشعوب الديمقراطي إلى جزيرة إيمرالي للقاء عبد الله أوجلان، عقب أحداث الشغب التي شهدتها تركيا في ذلك العام.
عبد الله أوجلان، هو معارض كردي ومؤسس حزب “العمال الكردستاني” المصنف على قائمة الإرهاب في تركيا، حمل السلاح ضد الدولة التركية واستهدفها على مدار عقود، حيث لاحقته السلطات التركية حتى تمكنت من القبض عليه في كينيا عام 1999.
جرت محاكمة أوجلان في محكمة خاصة أنشئت في جزيرة إمرالي في بحر مرمرة، في 31 من أيار 1999، بعد تسع جلسات استماع من قبل محكمة أمن الدولة الثانية في أنقرة.
ووفقًا للمادة “125” في قانون العقوبات تم الحكم على أوجلان بالإعدام بتهمة “الخيانة”.
خففت العقوبة إلى السجن المشدد مدى الحياة، بعد أن ألغت تركيا عقوبة الإعدام وفقًا لقوانين الملائمة مع الاتحاد الأوروبي.
في تشرين الأول 2014، وجه أوجلان رسالة إلى الحكومة التركية والأطراف الكردية، شدد فيها على ضرورة التمسك بالسلام، محذرًا من داخل السجن من مخططات إفشال مسيرة السلام.
في شباط 2015، وجه زعيم حزب “العمال الكردستاني”، دعوة إلى أنصاره لإنهاء الصراع المسلح مع تركيا الذي استمر ثلاثة عقود.