وتقول السلطات إن هذه الأقفال تمثل خطراً على مستخدمي الجسر، وتكلفها جهدا ومالا كثيرين. واضطرت فرق تابعة لسلطات النقل في المدينة، لإزالة نحو 3 آلاف من أقفال الحب هذه، خلال الخريف الماضي.
وتنتشر حمى الأقفال في كل أنحاء العالم لتوثق قوة الحب بين الطرفين، ففي باريس يعلق العشاق والأزواج أقفالا على سياج شرفات جسر الفنون وبدأت هذه العادة في باريس عام 2008، وانتشرت في جسور أخرى كجسر ليوبولد سيدار سنغور وجسر المطرانية، ومنها إلى مدن أخرى حول العالم. وبدأت هذه العادة في أوروبا الشرقية، في فترة الثمانينات والتسعينات وانتقلت منها إلى الغربية بعد عام 2000، وهي موجودة أيضا في الصين.
واختلف خبراء تاريخ الفن حول بداية هذه الظاهرة التي انتشرت في بلدان عدة في أوروبا والعالم، فذكر رسام بورتريهات الفنان الفرنسي الفريد دو بوجيه، في حواراعلامي قائلا إن أصل تعليق الأقفال على الجسور يعود بحسب التراث الشعبي الشرق - أوروبي إلى قصة حب وقعت في قرية بانجكا الصربية قبل الحرب العالمية الأولى، حيث أحبت معلمة اسمها «نادا» جنديا صربيا اسمه «ريلغا»، وكانا يلتقيان على أحد الجسور، وبعد فترة سافر الجندي ليشارك في مهمة للجيش في اليونان، وأحب امرأة يونانية هناك، فانهارت محبوبته المعلمة عندما علمت بالخبر وتوفيت جراء أزمة قلبية من حزنها على فقدان حبها، ومنذ ذلك الوقت بدأت فتيات القرية يطلبن من شركائهم وضع أقفال حبهم على الجسر حيث كان يلتقي نادا وريلغا، إحياء لذكراها وتفاؤلا بحماية الحب بالقفل، لتنتقل الظاهرة بعد ذلك لأماكن أخرى، لكنها لم تأخذ الزخم الإعلامي والشعبي حتى بدأت في جسر الفنون في باريس.
وأضاف «أما بالنسبة لانتشار الظاهرة مؤخرا فأعتقد أنها بدأت في روما وتحديدا جسر ميلفيو، مدفوعة بنجاح رواية (ثلاثة أمتار فوق السماء) للروائي فريدريكو موكيا، التي نشرها عام 1992 وتحولت إلى فيلم سينمائي، حيث يضع بطلا الرواية قفلا من أجل تخليد حبهما وينقشان عليه اسمهما ويلقيان بالمفتاح في النهر، لتسهم الرواية في إحياء هذا التقليد الرومانسي».
وانتقلت هذه الظاهرة من جسر الفنون إلى أغلب الجسور المعدنية الباريسية، ومنها إلى دول العالم، ككندا وألمانيا وروسيا، في تطور ملحوظ للبادرة القديمة للعشاق بعد أن كانوا في السابق يحفرون أسماءهم على لحاء شجرة أو ينقشونها على حجر أو يخطونها على جدران المباني القديمة والصخور الكبيرة، فأصبحوا ينقشون الحروف الأولى لأسمائهم على الأقفال، وبعضهم يكتب رسالة أو يعلق ورقة أو قطعة قماش مع القفل.
وتنتشر حمى الأقفال في كل أنحاء العالم لتوثق قوة الحب بين الطرفين، ففي باريس يعلق العشاق والأزواج أقفالا على سياج شرفات جسر الفنون وبدأت هذه العادة في باريس عام 2008، وانتشرت في جسور أخرى كجسر ليوبولد سيدار سنغور وجسر المطرانية، ومنها إلى مدن أخرى حول العالم. وبدأت هذه العادة في أوروبا الشرقية، في فترة الثمانينات والتسعينات وانتقلت منها إلى الغربية بعد عام 2000، وهي موجودة أيضا في الصين.
واختلف خبراء تاريخ الفن حول بداية هذه الظاهرة التي انتشرت في بلدان عدة في أوروبا والعالم، فذكر رسام بورتريهات الفنان الفرنسي الفريد دو بوجيه، في حواراعلامي قائلا إن أصل تعليق الأقفال على الجسور يعود بحسب التراث الشعبي الشرق - أوروبي إلى قصة حب وقعت في قرية بانجكا الصربية قبل الحرب العالمية الأولى، حيث أحبت معلمة اسمها «نادا» جنديا صربيا اسمه «ريلغا»، وكانا يلتقيان على أحد الجسور، وبعد فترة سافر الجندي ليشارك في مهمة للجيش في اليونان، وأحب امرأة يونانية هناك، فانهارت محبوبته المعلمة عندما علمت بالخبر وتوفيت جراء أزمة قلبية من حزنها على فقدان حبها، ومنذ ذلك الوقت بدأت فتيات القرية يطلبن من شركائهم وضع أقفال حبهم على الجسر حيث كان يلتقي نادا وريلغا، إحياء لذكراها وتفاؤلا بحماية الحب بالقفل، لتنتقل الظاهرة بعد ذلك لأماكن أخرى، لكنها لم تأخذ الزخم الإعلامي والشعبي حتى بدأت في جسر الفنون في باريس.
وأضاف «أما بالنسبة لانتشار الظاهرة مؤخرا فأعتقد أنها بدأت في روما وتحديدا جسر ميلفيو، مدفوعة بنجاح رواية (ثلاثة أمتار فوق السماء) للروائي فريدريكو موكيا، التي نشرها عام 1992 وتحولت إلى فيلم سينمائي، حيث يضع بطلا الرواية قفلا من أجل تخليد حبهما وينقشان عليه اسمهما ويلقيان بالمفتاح في النهر، لتسهم الرواية في إحياء هذا التقليد الرومانسي».
وانتقلت هذه الظاهرة من جسر الفنون إلى أغلب الجسور المعدنية الباريسية، ومنها إلى دول العالم، ككندا وألمانيا وروسيا، في تطور ملحوظ للبادرة القديمة للعشاق بعد أن كانوا في السابق يحفرون أسماءهم على لحاء شجرة أو ينقشونها على حجر أو يخطونها على جدران المباني القديمة والصخور الكبيرة، فأصبحوا ينقشون الحروف الأولى لأسمائهم على الأقفال، وبعضهم يكتب رسالة أو يعلق ورقة أو قطعة قماش مع القفل.