وأشار إلى أن خريطة المواقع الأجنبية في سوريا تكشف عن تغير في عدد القواعد والنقاط عند جميع القوى دون استثناء، حيث تراجع حضور التحالف الدولي، وازداد بالمقابل الحضور التركي بشكل بسيط نسبياً والروسي بشكل أكبر، بينما كان للحضور الإيراني "الحصة الأكبر" من الزيادة في عدد المواقع خلال العام الحالي.
ووفق الخريطة، فقد بلغ عدد المواقع الإيرانية في سوريا 333 موقعاً، بينها 186 لـ"الحرس الثوري" الإيراني، و80 لميليشيا "حزب الله" اللبنانية، و67 موقعاً مشتركاً بينهما.
بينما تنتشر القوات التركية في 122 موقعاً، والروسية في 114 موقعاً، وقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في 28 موقعاً.
وتضم محافظة حلب "العدد الأكبر" من المواقع العسكرية للقوات الأجنبية بـ 155 موقعاً، تليها دمشق وريفها بـ 78، ثم إدلب بـ 76، بينما تحوي محافظة حمص 51 موقعاً، ودير الزور 46، وحماة 43، والحسكة 38، والرقة 32، ودرعا 26، والقنيطرة 21، والسويداء 17، واللاذقية 13، في حين جاءت طرطوس أخيراً بموقع واحد فقط.
ومع مطلع عام 2022 سيصل عدد المواقع العسكرية و الأمنية ونقاط المراقبة في سورية إلى ما يقارب 600 نقطة منها
138 قاعدة عسكرية وأمنية
459 نقطة مراقبة
موزعة على الشكل التالي
قوات التحالف الدولي برئاسة أمريكا 28 نقطة
تركيا 122
روسيا 114
إيران 333
186 للحرس الثوري
80 حزب الله
67 نقطة مشتركة بين الحزب و الحرس الثوري
موزعة في المحافظات على الشكل التالي
حلب 155
دمشق 78
ادلب 76
حمص 51
دير الزور 46
حماة 43
الحسكة 38
الرقة 32
درعا 26
القنيطرة 21
السويداء 17
اللاذقية 13
طرطوس 1