اشرف مروان وزجته منى جمال عبد الناصر وطفلهما - أرشيف
وخلال تولي عميت مسؤلياته في الموساد حط طيار عراقي العام 1966 بطائرته من طراز ميغ 21 سوفياتية الصنع في اسرائيل، ما اعتبر احدى ابرز العمليات التي نجحت فيها الاستخبارات الاسرائيليةوقيل ان مئير عميت هو الذي اغوى الطيار العراقي بالهروب بطائرة سوفيتية حديثة بكامل معداتها
وورد اسم عميت ايضا في قضية المعارض المغربي مهدي بن بركة بعدما اشتبه بان الموساد كشف للاستخبارات المغربية عنوان بن بركة الذي قتل بعد بضعة ايام اثر خطفه في باريس وكان الموساد حينها ولا يزال وثيق الصلة بالاستخبارات الفرنسية التي تعاونت حسب ما يبدو من السياق مع الموساد والمخابرات المغربية في تصفية المهدي بن بركة الذي شكل هاجسا ممضا للملك الراحل الحسن الثاني
ويحتفظ سجل الجاسوسية بقصة خلافه مع زميله الجنرال زعيرا حول تسريب اسم اشرف مروان فقد ذكرت الاوبزرفر اثناء وفاة اشرف مروان الغامضة عام 2007 نقلا عن مصادر اسرائيلية ، إنّه قبل عدة أيام من إحياء الذكرى الـ35 لحرب تشرين الاول 1973 (أكتوبر)، أعرب مسؤولون أمنيون رفيعو المستوى في تل أبيب عن قلقهم وإحباطهم الشديد من عدم اتخاذ الإجراءات في الشكوى التي قدمت ضد رئيس قسم الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي إبان حرب أكتوبر، الجنرال في الاحتياط ايلي زعيرا، الذي يُتهم بأنّه هو الذي كشف اسم أشرف مروان وبالتالي أدى إلى شطبه من الأجندة التابعة للمخابرات الإسرائيلية.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ قضية مروان تمّ التحقيق فيها من قبل الشرطة ومن قبل جهاز الأمن العام (الشاباك الإسرائيلي)، وكان رئيس الموساد خلال حرب أكتوبر مئير عميت قد تقدم بشكوى رسمية ضد زعيرا متهماً إياه بأنّه سبب ضرراً فادحاً لأمن الدولة العبرية بعد تسريبه اسم أشرف مروان.
وقال عميت إنّه يتحتم على الأجهزة الأمنية والقضائية في إسرائيل العمل فوراً على تقديم الجنرال ايلي زعيرا إلى المحاكمة بتهمة الخيانة العظمى والمس بأمن الدولة العبرية. والجنرال المتقاعد زعيرا، كان إبان الحرب رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (امان)، وعلى الرغم من تلقيه معلومات مؤكدة تفيد بأنّ سورية ومصر قررتا مباغتة إسرائيل والهجوم عليها، لم يقم بتحضير الجيش الإسرائيلي، الأمر الذي أدى إلى خسارته في المعارك، كما قررت في حينه لجنة اغراناط الرسمية، التي حققت في إخفاقات جيش الاحتلال في الحرب المذكورة.
ولكن رئيس الموساد الأسبق عميت اتهم زعيرا بأنّه هو المسؤول الأول والأخير عن تسريب اسم الدكتور مروان لوسائل الإعلام الغربية والمحلية على انه كان عميلاً للمخابرات الإسرائيلية، لكي يثبت أنّ الموساد اخفق في جمع المعلومات عن نوايا سورية ومصر للهجوم على إسرائيل. الأمر الذي دفع زعيرا إلى تقديم دعوى قذف وتشهير ضد عميت، انتهت مؤخراً بانتصار عميت، حيث قررت المحكمة أنّ رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية هو فعلاً الذي قام في العام 2002 بالكشف عن اسم 'العميل المصري'، الذي حسب التقارير الإسرائيلية، قدم كنزاً من المعلومات الاستخباراتية المهمة لأمن الدولة العبرية.
وبعد اغتيال اشرف مروان قبل عامين زعم الاسرائيليون بأن مروان قُتل على يد عملاء الإستخبارات المصرية بعد الكشف عن أنه كان عميلاً بالغ الأهمية للموساد قبل اندلاع حرب تشرين الأول (أكتوبر) عام 1973، فيما اتهم المعلقون المصريون الموساد الإسرائيلي بقتله لأنه كان ينوي إصدار كتاب يفضح فيه أسرار إسرائيل.
وتوفي أشرف مروان (62 عاماً)، وهو زوج ابنة الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر والمستشار السياسي السابق للرئيس الراحل أنور السادات، في السابع والعشرين من حزيران (يونيو) 2007 بعدما سقط من شقته وسط لندن، وكان انتقل للعيش في لندن عام 1981 بعد اغتيال السادات.
وقالت 'الأوبزيرفر' ان مؤرخين وصفوا مروان بأنه 'أسوأ جاسوس شائن في الشرق الأوسط وعمل بشكل وثيق مع وكالات استخبارات من بينها جهاز الأمن الخارجي البريطاني (إم آي 6) ووكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) وجهاز الإستخبارات السوفييتي (كي جي بي)'.
واضافت أن عائلة أشرف مروان اكدت أن النسخة الوحيدة لمذكرات الأخير شبه الكاملة اختفت من منزله في حي ماي فير البالغ سعره 4.4 مليون جنيه إسترليني يوم وفاته في ظروف غامضة ، كما أبلغ شاهد عيان الشرطة البريطانية أنه شاهد رجلين، ملامحهما شرق أوسطية، يحدّقان بجثة مروان بعد سقوطه من شرفة منزله.
وورد اسم عميت ايضا في قضية المعارض المغربي مهدي بن بركة بعدما اشتبه بان الموساد كشف للاستخبارات المغربية عنوان بن بركة الذي قتل بعد بضعة ايام اثر خطفه في باريس وكان الموساد حينها ولا يزال وثيق الصلة بالاستخبارات الفرنسية التي تعاونت حسب ما يبدو من السياق مع الموساد والمخابرات المغربية في تصفية المهدي بن بركة الذي شكل هاجسا ممضا للملك الراحل الحسن الثاني
ويحتفظ سجل الجاسوسية بقصة خلافه مع زميله الجنرال زعيرا حول تسريب اسم اشرف مروان فقد ذكرت الاوبزرفر اثناء وفاة اشرف مروان الغامضة عام 2007 نقلا عن مصادر اسرائيلية ، إنّه قبل عدة أيام من إحياء الذكرى الـ35 لحرب تشرين الاول 1973 (أكتوبر)، أعرب مسؤولون أمنيون رفيعو المستوى في تل أبيب عن قلقهم وإحباطهم الشديد من عدم اتخاذ الإجراءات في الشكوى التي قدمت ضد رئيس قسم الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي إبان حرب أكتوبر، الجنرال في الاحتياط ايلي زعيرا، الذي يُتهم بأنّه هو الذي كشف اسم أشرف مروان وبالتالي أدى إلى شطبه من الأجندة التابعة للمخابرات الإسرائيلية.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ قضية مروان تمّ التحقيق فيها من قبل الشرطة ومن قبل جهاز الأمن العام (الشاباك الإسرائيلي)، وكان رئيس الموساد خلال حرب أكتوبر مئير عميت قد تقدم بشكوى رسمية ضد زعيرا متهماً إياه بأنّه سبب ضرراً فادحاً لأمن الدولة العبرية بعد تسريبه اسم أشرف مروان.
وقال عميت إنّه يتحتم على الأجهزة الأمنية والقضائية في إسرائيل العمل فوراً على تقديم الجنرال ايلي زعيرا إلى المحاكمة بتهمة الخيانة العظمى والمس بأمن الدولة العبرية. والجنرال المتقاعد زعيرا، كان إبان الحرب رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (امان)، وعلى الرغم من تلقيه معلومات مؤكدة تفيد بأنّ سورية ومصر قررتا مباغتة إسرائيل والهجوم عليها، لم يقم بتحضير الجيش الإسرائيلي، الأمر الذي أدى إلى خسارته في المعارك، كما قررت في حينه لجنة اغراناط الرسمية، التي حققت في إخفاقات جيش الاحتلال في الحرب المذكورة.
ولكن رئيس الموساد الأسبق عميت اتهم زعيرا بأنّه هو المسؤول الأول والأخير عن تسريب اسم الدكتور مروان لوسائل الإعلام الغربية والمحلية على انه كان عميلاً للمخابرات الإسرائيلية، لكي يثبت أنّ الموساد اخفق في جمع المعلومات عن نوايا سورية ومصر للهجوم على إسرائيل. الأمر الذي دفع زعيرا إلى تقديم دعوى قذف وتشهير ضد عميت، انتهت مؤخراً بانتصار عميت، حيث قررت المحكمة أنّ رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية هو فعلاً الذي قام في العام 2002 بالكشف عن اسم 'العميل المصري'، الذي حسب التقارير الإسرائيلية، قدم كنزاً من المعلومات الاستخباراتية المهمة لأمن الدولة العبرية.
وبعد اغتيال اشرف مروان قبل عامين زعم الاسرائيليون بأن مروان قُتل على يد عملاء الإستخبارات المصرية بعد الكشف عن أنه كان عميلاً بالغ الأهمية للموساد قبل اندلاع حرب تشرين الأول (أكتوبر) عام 1973، فيما اتهم المعلقون المصريون الموساد الإسرائيلي بقتله لأنه كان ينوي إصدار كتاب يفضح فيه أسرار إسرائيل.
وتوفي أشرف مروان (62 عاماً)، وهو زوج ابنة الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر والمستشار السياسي السابق للرئيس الراحل أنور السادات، في السابع والعشرين من حزيران (يونيو) 2007 بعدما سقط من شقته وسط لندن، وكان انتقل للعيش في لندن عام 1981 بعد اغتيال السادات.
وقالت 'الأوبزيرفر' ان مؤرخين وصفوا مروان بأنه 'أسوأ جاسوس شائن في الشرق الأوسط وعمل بشكل وثيق مع وكالات استخبارات من بينها جهاز الأمن الخارجي البريطاني (إم آي 6) ووكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) وجهاز الإستخبارات السوفييتي (كي جي بي)'.
واضافت أن عائلة أشرف مروان اكدت أن النسخة الوحيدة لمذكرات الأخير شبه الكاملة اختفت من منزله في حي ماي فير البالغ سعره 4.4 مليون جنيه إسترليني يوم وفاته في ظروف غامضة ، كما أبلغ شاهد عيان الشرطة البريطانية أنه شاهد رجلين، ملامحهما شرق أوسطية، يحدّقان بجثة مروان بعد سقوطه من شرفة منزله.
ايلي كوهين
ولا يبدو دور مئير عميت واضحا في زرع كوهين لكن المعروف ان اسرائيل نجحت في زرع موظف الموساد ايلي كوهن في سورية اثناء فترة رئاسته مطلع الستينات (1961 ـ 1965)، وقد عمل في حينه باسم مستعار هو كمال أمين ثابت. والاسم مشتق من اسم مواطن لبناني يحمل هذا الاسم فعلا، وعائلته معروفة جدا في لبنان، لكنها هاجرت الى الأرجنتين. وقد دخل كوهن الى سورية، باعتباره رجل أعمال ثريا عائدا الى الوطن بعد غياب طويل، فأقام علاقات واسعة مع عدد من الشخصيات السياسية والعسكرية، وأصبح ذا حظوة في قصور الحكم. وقد امتلك كوهن بيتا فخما مقابل بيت رئيس أركان الجيش السوري في حينه، وتصادق معه ومع غيره من الجنرالات وأقام لهم الاحتفالات في بيته. وخلال ذلك كانت آلات التسجيل الحساسة تلتقط الأحاديث الجارية في بيوت الحي. وبنشاط ايلي كوهن، تمكنت اسرائيل من الاطلاع على الكثير من أسرار الجيش السوري وقواعده وتحركاته في الجولان (الذي تم احتلاله في سنة 1967) وعلى المخطط السوري لاستغلال نهر اليرموك ومنابع نهر الأردن. وقد ضبط متلبسا في سنة 1965 وهو يرسل برقية الى اسرائيل، فاعتقل وحوكم وأعدم ولم تقبل سورية كل العروض لاستبداله مقابل المال أو الترتيبات السياسية أو أي شيء آخر، وردت تدخلات كبار الشخصيات في العالم للتوصل الى اتفاق يمنع اعدامه، بينها اتصال من البابا بولس السادس ومن رئيسي الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي.
وانتخب عميت الذي رحل عن 88 عاما عضوا في الكنيست العام 1977 على قائمة حزب داش الوسطي، وتولى في العام نفسه لوقت قصير وزارة النقل والمواصلات في الحكومة اليمينية برئاسة مناحيم بيغن.
لكنه انسحب من الحياة السياسية العام 1980.
واعلن الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز ان "اجيالا من الاسرائيليين تدين له بامتنان كبير للخدمات الكبيرة التي اداها لامن البلاد والتي لا تزال طي الكتمان".
وانتخب عميت الذي رحل عن 88 عاما عضوا في الكنيست العام 1977 على قائمة حزب داش الوسطي، وتولى في العام نفسه لوقت قصير وزارة النقل والمواصلات في الحكومة اليمينية برئاسة مناحيم بيغن.
لكنه انسحب من الحياة السياسية العام 1980.
واعلن الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز ان "اجيالا من الاسرائيليين تدين له بامتنان كبير للخدمات الكبيرة التي اداها لامن البلاد والتي لا تزال طي الكتمان".