وشدد الوزير، مخاطبا الاثنين كتيبة بلاده ضمن قوة السلام المؤقتة الاممية (يونيفيل) بقاعدة شامة في جنوب لبنان، على أن “إيطاليا من جانبها تتحرك بمدار360 درجة، بحيث يكون هناك تراجع في حدة تصعيد الصراع”. وقال “سيكون دراماتيكيا إذا ألهبت هذه الأحداث العالم الإسلامي وأطلقت العنان لحرب جديدة بين الغرب والإسلام”.
ولكنه أضاف “إنها المرة الأولى التي أرى فيها مثل هذا النشاط الجماعي لمنع تفاقم الوضع” في المنطقة.
وقال الوزير، موجها حديثه للجنود الإيطاليين إن “أعظم دفاع لدينا هو الاحترام الذي اكتسبناه، والذي اكتسبتموه. العلاقة التي أنشئت مع الشعب اللبناني، مع القوات المسلحة اللبنانية ومع جميع الجهات الفاعلة في الميدان. إن التراث الذي نتمتع به هو ذلك الاحترام الذي بنيناه هنا، كما في كوسوفو من خلال العمل اليومي وما تقدمه. أقول دائمًا إن أعظم قوة لدينا هو الاحترام الذي اكتسبته إيطاليا” على الساحة الدولية.
ووصل وزير الدفاع إلى لبنان لزيارة جنوده بلاده في قوة (يونيفيل) وللاجتماع ببعض ممثلي المؤسسات اللبنانية.