وهاجمت صحيفة "هآرتس" في افتتاحيتها رئيسة حزب "العمل" الإسرائيلي، ميراف ميخائيلي، مؤكدة أنها هي من "وقعت على فشل كتلة التغيير في الانتخابات للكنيست الـ25".
وقالت: "بغرورها رفضت ميخائيلي الاتحاد مع حزب ميرتس قبيل الانتخابات، وهكذا قدمت لبنيامين نتنياهو ولرفاقه الحكم على طبق من فضة".
ولفتت الصحيفة، إلى أن ميخائيلي "أضافت خطيئة الوقاحة إلى جريمة الغرور"، موضحة أنها في خطابها اتهمت لابيد بالفشل، وزعمت أن "ميرتس" لم يجتز نسبة الحسم بسبب الحملة التي أدارها لابيد، وقالت: "لابيد أدار المعركة بعدم مسؤولية، لقد صفى ميرتس".
وأضافت: "منذ زمن لم تعرض في إسرائيل مسرحية لامعة هكذا للهروب من المسؤولية، فما حصل هو بالضبط ما حُذرت ميخائيلي منه، وهذا السيناريو المخيف، الذي تحقق، هو السبب للضغط الذي مورس عليها".
وتابعت "هآرتس": "المرة تلو الأخرى ناشدوها، وشرحوا لها أن هذا رهان خطير، لم يكن هناك من يمكن الحديث معه، لو لم تسد ميخائيلي أذنيها لمناشدات لابيد ورئيسة ميرتس، زهافا غلئون، لحصد الائتلاف المنصرف أربعة مقاعد إضافية، ولتغيرت صورة الكتل في الكنيست".
ونوهت إلى أنه "بدلا من اعتراف ميخائيلي بالخطأ والاعتذار والإعلان عن انسحابها من الكنيست، أعلنت رئاسة "العمل" أن الحزب "سيقاتل بشدة في المعارضة ضد الائتلاف".
وأكدت الصحيفة أن "ميخائيلي نفسها ساهمت في إنزال عدد النساء في الكنيست برفضها الاتحاد مع ميرتس".
وشددت على وجوب أن "تخلي ميخائيلي مكانها لزعيم جديد أو زعيمة جديدة؛ فالديمقراطية تحتاج لقيادة لا تخجل من رفع أعلام السلام، والمساواة وحقوق الإنسان".
وقالت: "بغرورها رفضت ميخائيلي الاتحاد مع حزب ميرتس قبيل الانتخابات، وهكذا قدمت لبنيامين نتنياهو ولرفاقه الحكم على طبق من فضة".
ولفتت الصحيفة، إلى أن ميخائيلي "أضافت خطيئة الوقاحة إلى جريمة الغرور"، موضحة أنها في خطابها اتهمت لابيد بالفشل، وزعمت أن "ميرتس" لم يجتز نسبة الحسم بسبب الحملة التي أدارها لابيد، وقالت: "لابيد أدار المعركة بعدم مسؤولية، لقد صفى ميرتس".
وأضافت: "منذ زمن لم تعرض في إسرائيل مسرحية لامعة هكذا للهروب من المسؤولية، فما حصل هو بالضبط ما حُذرت ميخائيلي منه، وهذا السيناريو المخيف، الذي تحقق، هو السبب للضغط الذي مورس عليها".
وتابعت "هآرتس": "المرة تلو الأخرى ناشدوها، وشرحوا لها أن هذا رهان خطير، لم يكن هناك من يمكن الحديث معه، لو لم تسد ميخائيلي أذنيها لمناشدات لابيد ورئيسة ميرتس، زهافا غلئون، لحصد الائتلاف المنصرف أربعة مقاعد إضافية، ولتغيرت صورة الكتل في الكنيست".
ونوهت إلى أنه "بدلا من اعتراف ميخائيلي بالخطأ والاعتذار والإعلان عن انسحابها من الكنيست، أعلنت رئاسة "العمل" أن الحزب "سيقاتل بشدة في المعارضة ضد الائتلاف".
وأكدت الصحيفة أن "ميخائيلي نفسها ساهمت في إنزال عدد النساء في الكنيست برفضها الاتحاد مع ميرتس".
وشددت على وجوب أن "تخلي ميخائيلي مكانها لزعيم جديد أو زعيمة جديدة؛ فالديمقراطية تحتاج لقيادة لا تخجل من رفع أعلام السلام، والمساواة وحقوق الإنسان".