وتعد المكسيكية ( سورخانا رانس دولا كروز ) من أبدع كاتبات ( فترة الاستعمار) فكتبت مسرحيات و أعمالاً فلسفية ونقداً لاذعاً ضد هذه الفترة المظلمة من تاريخ القارة .
أما في القرن التاسع عشر فقد بدأت فترة الاستقلال الحقيقي للقارة نتيجة لـ (حروب الاستقلال ) التي بدأت منذ عام 1810 م و إستمرت لستة عشر عاماً ومن أشهر أعمال هذه الفترة رواية ( الببغاء الغاضب ) للكاتب ( خوزيه خواكين فيرنانديز ) وهي أول رواية أمريكية لاتينية تنتقد بشكل لاذع فساد المجتمع الاستعماري في المكسيك .
الحركات الثقافية اللاتينية :-
كل شئ بمجرد دخوله النطاق اللاتيني يكتسب صفاته ولم تخلُ الحركات الثقافية من ذلك و أبرزها :
الرومانسية :
وقد أكدت على الفردية و القومية و الحرية الفنية في متابعة مواضيع وأشكال أدبية جديدة ، وازدهرت الرواية في هذه الفترة حيت كتب ” جورج إسحاق” – الكولومبي – رواية ” ماريا ” عام 1867 وهي قصة حب شديدة العاطفية مازالت تُعتبر أكثر الأعمال الشعبية في أدب امريكا اللاتينية
وخلال القرن التاسع عشر أصبح المفهوم الرومانسي للمتوحش النبي موضوعاً شائقاً ، فإعتبر الرومانسيون الهنود الحُمر أفضل من الأوربيين لأن الحضارة الأوربية لم تفسدهم ، لذا فهم أبطال رواية ” كومندا ” للكاتب خوان ليون ميرامرد ” الإكوادوري والقصيدة الملحمية ” طبارى” للشاعر “خوان زوريلاند دو سان مارتين ” من الأورجواي كذلك نجد البيروفي ” ريكاردو بالما ” أبدع شكلاً أدبياً فريداً أطلق عليه ” الترادسيون ” وهو نص يجمع بين التاريخ والأسطورة والإشاعات و القصص و الفكاهة .
الواقعية :
وقد حاول الكُتاب هنا تصوير الواقع بطريقة مُفصلة موضوعية وتُظهر
أعمالهم تأثرهم بالبيئة الإجتماعية ، وقد إستخدم هؤلاء الكُتاب شكلاً صارماً من الواقعية أشد صرامة وتشاؤمياً عُرف بإسم ( الطبيعية ) ومن قادة هذه الحركة : ألبرتو بلست غانا من تشيلي و فدريكو غاموا من المكسيك
ولعل أهم كاتب واقعي هو البرازيلي ( جواكيم ماريا دي أسيس ) وقد أكد كل هؤلاء على وصف المناظر الريفية المحلية و الأنماط الإنسانية .
الحداثة :
أعطى الشاعر النيكاراجوي ( روبن داريو ) الحداثة شكلها فكان يرى أن على الشاعر التخلص من الأهداف التعليمية وأن يسعى للجمال في أنقى صوره
وأن يتحرر من الأساليب التقليدية لذا نجد هؤلاء الكُتّاب تأثروا بالأساطير اليونانية والشرقية والإسكندنافية
ومن أشهر كُتّاب هذه المرحلة الكوبي ( خوزيه إنريك رود ) وهوصحافي وكاتب مقالات وشاعر لم يُكرّم إلا بعد وفاته وهو يحارب من أجل الإستقلال
إزدهار الأدب اللاتيني :-
أُطلق هذا اللفظ على عدد كبير من الروايات التي أنتجها عدد غير قليل من الروائيين منذ الخمسينيات من القرن العشرين و أهمهم ( كارلوس فونتيس ) في روايتيه ( حيث الهواء الصاف ) و ( وفاة أرتيمو كروز ) ، ( ماريو بارجاس يوسا ) في رواية ( حرب نهاية العالم ) ، جابرييل جارثيا ماركيز في روايتي
( مئة عام من العزلة ) و ( خريف البطريرك ) و إيزابيل الليندي في روايات
( إيفالونا ) و ( بيت الأرواح )
حيث يلجأ هؤلاء الكُتّاب إلى ( الإختراع الأدبي ) و إدخال الخيال مُجزئين الزمان و المكان فيما يُعرف بـ (الواقعية السحرية ) ، ونتيجة للتطورات في مجال الأدب اللاتيني منذ الأربعينيات من القرن الماضي أو منذ الجيل الممتد من ” ميجيل أنخل استورياس ” حتى الأن يمكن تقسيم أدب أمريكا اللاتينية وفقاً لكتابات الناقد ” رودريجث مونيجال ” إلى :-
1- الواقعية الإجتماعية : وتتميز بعمق الفكر وثورية اللغة وتأنق الأسلوب وأبرز ممثلي هذا الإتجاه ” خوسيه ماريا أراجيدس ” ، ” كارلوس فونتيس ” و ” ماريو بارجاس يوسا ”
2- الواقعية النفسية : وقد إستطاع الكُتّاب اللاتين صبغها بصبغة واقعية تتجاوز تيار الوعي إلى التعبير عن القضايا الملحمية
3- الواقعية السحرية : يميز هذا الإتجاه الأدب اللاتيني بشكل عام ويتميز بخلط الوقائع الغربية التي تخترق نواميس الطبيعة بالواقع الذي يعيشه إنيان العصر الحديث لتخلق مكوناً فريداً من نوعه يعبر عن الواقع بطريقة سحرية ومن أبرز ممثلى هذا الإتجاه ” جابرييل جارثيا ماركيز ”
4- الواقعية البنائية : تحاول رصد الواقع من أي منظور سواء من الداخل أو الخارج أو من المنظور المستقيم أو المعكوس بلغة جديدة وأساليب متطورة ، ويتميز هذا الإتجاه بسمات عديدة أهمها تداخل مستويات القص ، تعارض مستوبات الزمان و المكان ، التساوي بين الكاتب و القارئ حتى ليصبح القارئ كأنه المؤلف أو البطل و إستخدام السيناريو او ما يُسمى بعيون الكاميرا
العوامل المؤثرة في أدب أمريكا اللاتينية :-
لاشئ يخلق من فراغ وبالنظر إلى قارة امريكا اللاتينية نجدها تعرضت لصنوف البشاعة والقسوة و الإستغلال بداية من الإستعمار الأوربي و الأمريكي من بعده لفترة متأخرة جداً من القرن العشرين أن لم يكن حتى الأن
ظهر ذلك في الإبادة الكاملة للسكان الأصليين ثم عندما إزدهرت تجارة الموز فيما يُعرف الأن بـ ( جمهوريات الموز ) فقد عانت المنطقة الكثير مما يعانيه الوطن العربي الأن من جراء ظهور البترول
وقد شجعت هذه الأوضاع الحياتية التي عايشها كُتّاب ومفكرو القارة إلى خلق تيار( الواقعية السحرية ) كمعبر عن واقع الحداثة والإبهام الذي يغلف الوضع التاريخى لهذه المنطقة من العالم كما قال( أوكتابيوباث ) واصفاً واقع هذه القارة الذي عبر عنه ( ماركيز ) قائلاً ” إننا نحن كُتّاب أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي ينبغي أن نُسّلم ونعترف بأن الواقع أفضل من جميعاً فقرنا وربما مجدنا كذلك هو ان نقلده بتواضع وبشكل أفضل في إطار المُتاح لنا ”
وليس خافياً أن ماركيز هنا يعني أن الواقع بكل غرابته وشذوذه أكثر قدرة على الإثارة و ألإضل بكثير من مخيلة أي كاتب لذا كان طبيعياً أن تكون غاية الكُتّاب بناء واقعاً سحرياً كما حدث في رائعة ( ماركيز ) الشهيرة ( مئة عام من العزلة ) حيث جسد الكاتب هذه الأوضاع في أمكنة وشخصيات و أحداث لفتت الأنظار إليه بشدة من كل أنحاء العالم فجاءت الرواية نموذجاً للواقعية السحرية التي تخلط الواقع بالأسطورة بالخيال في مكان سحري أصلاً هو قرية ” ماكوندو ” التي تجمع ملامح وعناصر كل قرى و أماكن الكاريبي
من هنا نستنتج أن هناك واقعين متوازيين ينطلق منهما الأدب اللاتيني هما
الواقع الإجتماعي و الواقع السياسي
1- الواقع الإجتماعي :
وهو يرصد التغيرات التي مرت بها مجتمعات هذه المنطقة و أبرز مُعبّر عن ذلك الواقع هو رواية ” الفردوس على الناصية الأخرى” للكاتب البيروفي ” ماريو برجاس يوسا ” الذي سثبت في هذه الرواية التي أمضى أربع سنين في تأليفها ان الكتابة فن وعلم وحياة
فالعنوان مأخوذ من لعبة أطفال حيث يقف الطفل على دائرة ويقول لزملائه ( هل الفردوس هنا ؟ ) فيجيب زملائه ( كلا ياسيدي، جرب مرة أخرى فربما الفردوس على الناصية الأخرى ! ) ، أما فردوس هذه الرواية المقصود هو ( السعادة ) التي يُضيّع كلاً من حياته بحثاُعنها وربما يجده على الناصية الأخرى !
ويلاحظ القارئ أن الرواية تتوزع بين قصتين الأولى قصة المناضلة ” فلورا تريسيان ” التي تسعى لتحري العمال ، الحالمة بعالم دنيوي عادل وقد كانت أفكار هذه المناضلة الأساس الذي بنى عليه ( كارل ماركس ) مذهبه و أفكاره اما القصة الثانية فهي قصة الرسام الفرنسي ” بوب جوجان ” الذي يهيم في عوالم بعيدة بحثاً عن السعادة والفن والإلهام ثم تمضي أحداث الرواية لنكتشف في النهاية أن هذه المناضلة الحالمة في الأصل هي جدة ذلك الفنان الهائم
2- الواقع السياسي :
وقد كان له نصيب الأسد من جملة العوامل المؤثرة في أدب هذه القارة حيث أدت الأوضاع الغريبة فيها إلى خلق الديكتاتور بشكله المُرّعب ، الذي أفسد الحياة السياسية والإجتماعية لكنه أثرى الحياة الثقافية و الأدبية فظهرت روايات جعلت كُتّابها يضعون أقدارهم بين كفوفهم أحياناً وأقلامهم أحياناً أخرى ويتعرضوا لمضايقات كثيرة بدءً منالنفي و إنتهاءً بالسجن أو الموت الغامض
من ضمن هذه الديكتاتوريات ” إسترادا كابريرا ” الذي حكم جواتيمالا لمدة عشرين عاماً بدايةً من القرن العشرين حتى العقد الثالث منه وقد حكى عنه ” ميجيل انخل استورياس ” في روايته ” السيد الرئيس ” حيث صور ببلاغة إنتشار الفساد والمحسوبية وشقاء الناس لتوفير قوت يومهم مقابل حفنة من الناس يكسبون مايزيد عن حاجتهم نظراً لقرابتهم من الرئيس أوشغلهم لسبعة أو ثمانية مناصب حكومية ! وإمتلاكهم العقارات ونوادي القمار وسيطرتهم على مصانع الخمور او البارات والصحف المدعمة من الدولة ، كل ذلك أدى إلى إنتشار الفساد بصورة لامثيل لها تحت نظر وعلم السيد الرئيس الذي يدعم الفساد أحياناً أو يحض عليه أحياناً كثيرة ثم يدعي عدم العلم
نعم يوجد إختلاف بين الناس لكن الجميع يشترك في حالة السُبات الشبيهة بالموت بل إنهم متشابهون في نومهم الشبيه بالموت مثلما يختلفون حين يستأنفون كفاحهم من أجل الحياة ، فالديكتاتور حريص على أن يعيش الناس في حالة موات وإن عاشوا ففي حالة خوف ورعب دائمين ، ثم يحكي لنا
” استورياس ” أن هذا الديكتاتور لكثرة ما عُرف عنه من بطش و قسوة .. حين أُقتيد للسجن .. لم يصدق أحد ذلك الحدث وقالوا انه بديل أو مجرد شبيه
هكذا تحول الديكتاتور إلى شخص أسطوري لايمكن المساس به ، وقد تكررت تلك الحالة في رواية ” ماركيز ” ( خريف البطريرك ) .. حين يصف موت الديكتاتور فيقول صــ32ـــ . ترجمة محمد علي اليوسفي بعد أن نجد الديكتاتور ميتاً في الفصل الأول لكن وعيه ينثال وهو ميت ” حدث نفسه متأملاً الموكب الذى كان يتقاطر حول جثته وللحظة نسى عزمه الغامض على المخادعة وأحس بنفسه مُهاناً ، متقلصاً بصرامة الموت أمام عظمة السلطة ورأى الحياة بدونه.. رأى بقلقٍ خفي أولئك الذين لم يأتوا إلا لحل اللغز هل هو ذاك حقاً أم لا ؟ ، رأى شيخاً حياه بتميمة ماسونية على نحو ما كان الحال خلال الحرب الفيدرالية و رأى رجلاً في حداد يٌُقبل خاتمه ورأى تلميذة تضع زهرة على جثته وبائعة سمك غير قادرة على تصديق حقيقة موته ”
لكن الجنرال الميت رفع يده فذاب الجميع من الرعب و أصدر أوامره بألا يخرج أحد حياً من مؤامرة الخيانة هذه .. هكذا وبكل ببساطة كأن أدباء أمريكا اللاتينية يتحدثون بلسان العبيد ” الديكتاتور لايموت ، هو شخص أسطوري يموت عبيده لكنه يظل خالداً لا يموت ! ”
أما عن الكُتّاب الذين حاربوا الديكتاتور بأقلامهم فحدث ولا حرج ، نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر : الكاتب ( أرماندو فالادو ) الذي إختفى فى ظروف غامضة وتم العثور على جثته بعدما قضى إثنين و عشرين عاماً في السجون الكوبية بين عامي 1959 و 1982
والكاتب الشاعر ( أليجو باتاجوليس ) الذي إشترك في تنظيم أول محاولة إغتيال ضد ( بابا دوبولوس ) وحُكم عليه بالإعدام و أثناء فترة إنتظار تنفيذ الحكم ألف الكثير من القصائد وهو مُكبل اليدين
كذلك نجد الكاتب ( خوسيه دونوسوا) في روايته ( منزل العسكر) يتحدث عن الطاغية ( فنتورا ) الذي يعيش في ” أرض ماريلاند ” وهي أرض خيالية حيث قصره الملئ بآكلي لحوم البشر وحيث القراءة ممنوعة ومكتبة المدينة عُلقت فيها لوحات بأوامره الديكتاتورية ثم نجد إبنة صديقه ترى أنه من الشرف أن يتحول الإنسان إلى آكل لحوم بشر من أن يكون ديكتاتوراً لذا نجدها تطلب من أبيها اللحاق بها فيفتح الفرن و يخرج الطبق الذي تعلوه الخضروات و الجزر مع رأس إبنته فيُصاب بالفزع ويحبس نفسه في برج عالٍ صارخاً ” أبعدوا هذه الطواويس ” رغم أن المدينة لم تعرف هذا النوع من الطيور ! ، ولم تكن محاربة الديكتاتور قاصرة على الرجال فقط بل إنها إمتدت إلى النساء فنجد الكثير من الكاتبات قد حاربن الظلم أشهرهم التشيلية
( إيزابيل الليندي ) وهي إبنة شقيقة الرئيس التشيلي ( سلفادور الليندي ) الذي تعرض حكمه لإنقلاب عسكري ، فنجدها في رواية ( بيت الأرواح ) تحمي عن بلادها التي هربت منها خوفاً من رجال الطاغية ( أجوستينو بيونشيه ) من خلال أرواح أربع نساء تتابعن على تربيتها
ولعل أبرز رواية عبرت عن ذلك الواقع هي رواية ( حفلة التيس ) لـ ( ماريو برجاس يوسا ) التي تتحدث عن تاريخ جمهورية الدومينيكان في عهد الطاغية (تروخيو ) حيث يصور إنتقاله من قاع المجتمع إلى سُدّة الحكم عام 1930 ليبدأعهده القمعي ويطلق يد مخابراته قتلاً وتعذيباً وقمعاً ضد معارضيه وكيف تخلى الأمريكان عنه – كعادتهم – وإنقلبت عليه الكنيسة الكاثوبيكية بعدما كانت تؤيده ليسير بنا خلال ثلاث خطوط درامية- زمنية نعبر بها إلى عالم المؤامرات والدسائس وتحالفات أمريكا اللاتينية :
الخط الأول : يتمثل في عودة ” أورانيا ” إبنة السياسي المتقاعد المنبوذ ” أوجستين كابرال ” إلى مسقط رأسها العاصمة ” سانتو دومينجو” حاملة معها مشاعر شديدة القتامة لأبيها الذي كان أحد نجوم مجتمع ” تورخيو ” حتى إنقلب عليه سيده ، ثم تبدأ ” أورانيا ” إستعادة الماضي ” فلاش باك ” نكتشف من خلالخ سببن تلك المشاعر السوداء تجاه والدها
الخط الثاني : أبطاله أفراد إحدى مجموعات المقاومة التي تخطط لإغتيال ” تروخيو ” لنجد لديهم مزيج من الدافعين الشخصي و الوطني ، وكل منهم ينتمي لفئة معينة فنجد الوطني المخلص الساعي لتحرير بلاده من الظلم و الطغيان والعسكري الذي يريد التكفير عن خطاياه التي إرتكبها تحت إمرة ( قادة الوطن ) و منهم من يسعى للإنتقام .. كل هؤلاء بإختلاف أهدافهم ومشاربهم إتفقوا على شئ واحد ” تروخيو يجب أن يموت ”
الخط الثالث : الأكثر أهمية حيث يُظهر قدرة وبراعة ( يوسا ) في رسم شخصياته والإقتراب منها واضعاً أدق تفاصيلها بين يديّ القارئ فيقترب من الديكتاتور / الإنسان بدقة وبصورة تخد الخط الدرامي للرواية المُكونة من أربع وعشرين فصلاً حيث كل فصل يحمل في ثناياه مفاجأة أو تفصيلة مثيرة ترتبط بباقي التفاصيل و الخطوط
المشكلة في هذه الرواية أن القارئ يعرف من البداية أن ” تروخيو ” سيموت لكن الإثارة ليست في كيفية موته بل ماذ يحدث بعد أن يموت؟ أية أبواب جحيم يفتحها موته ؟!
في النهاية .. فإن ما سبق نبذة صغيرة عن أدب أمريكا اللاتينية الذي يحتاج لندوات ومؤتمرات ودراسات عدة وليس دراسة واحدة أو ندوة واحدة أما وطننا العربي فيحتاج إلى الإقتراب إلى ذلك النوع من الأدب خاصة أن الواقع العربي يتماس بشدة مع الواقع اللاتيني ، وما أحوجنا الأن إلى أدب يكون سلاحاً في مواجهة الديكتاتوريات كما كان ومازال الأدب اللاتيني فمن لم يقرأه كأنما لم يقرأ شيئاً.. كأنما وقف على باب الأدب ولم يتحل بالشجاعة الكافية لطرق الباب
…………….
1- أدباء ضد الطغاة : محمود قاسم : مجلة أدب ونقد .عدد يناير 2013 . العدد324.
2- د.حامد ابو احمد : قراءات في أدب إسبانيا و أمريكا اللاتينية.
3- د.حامد أبو أحمد : في الواقعية السحرية.
--------------
موقع الكتابة الثقافي