ويقول هوا عن هذه اللحظة إنه كانت هناك فتاة تقف على الرصيف ثم غادر القطار الذي أركبه المحطة، وهذا الموقف أثار فكرة في ذهني وهي أنني إذا كنت غير مرتبط وإذا كنت أريد متابعة الإتصال بهذه الفتاة فماذا أفعل ؟.
وجاء الرد على هذا السؤال بعد إعداد استغرق سبعة أعوام على شكل موقع اليكتروني، ويدور نشاطه حول آخر اتصال جرى فقده حيث يتيح المساعدة للأشخاص الذين يتوقون لإجراء لقاء ثان مع من أعجبوا بهم وتاهوا وسط الزحام.
ويضيف هوا الذي أصبح عمره حاليا 28 عاما إن الناس لديهم هذا الخوف الداخلي من أن يتعرضوا للتجنب والتفادي أو أن يتم رفضهم إذا حاولوا التعرف على الفور على الجنس الآخر، وما يقدمه الموقع الإليكتروني الذي أشرف عليه يخلص الشخص من عبء الندم والشعور بالأسف على ما فات كما أنه يعطي الناس الإحساس بالرضا لمعرفة أنهم بذلوا كل ما في وسعهم للعثور على الشخص المنشود.
وأصبح هوا المحامي في القضايا الجنائية أحدث من دخل في فرص هذا النشاط التجاري الذي بدأ يرى النور عام 2007 بعد أن تحدثت الصحف العالمية عن علاقة فقدت في نيويورك، وكان باتريك موبيرج قد أسس موقعا إليكترونيا أطلق عليه اسم " فتاة أحلامي " لمحاولة العثور على إمرأة تبادل معها النظرات في أحد شوارع مانهاتن، وقال موبيرج بعد أن نجح أخيرا في الإتصال بالسيدة وهي الإسترالية كاميلي هايتون إنه انجذب نحوها بشكل لم يستطع السيطرة عليه وكان عليه أن يعثر عليها.
وقفز أصحاب مشروعات الإنترنت إلى عربة الإمكانات التجارية للمواقع الإليكترونية التي تعطي الأمل للمحرومين من المحبين وأصحاب المشاعر الرومانسية المتخيلة إزاء الآخرين، وثمة نشرة عامة على موقع كريجسليست الإليكتروني المتخصص في الإعلانات تقوم بدور جيد وتشجع الآخرين على إعادة التواصل مع أشخاص معينين فقدوا من خلال مواقع مثل الذي يعني إسمه " نحن التقينا على طائرة ".
""أما موقع bump" الذي نجح العام الماضي في جمع رأسمال له يبلغ مليون دولار فيسمح للأشخاص بالتواصل عن طريق وضع أرقام لوحات سياراتهم على الموقع.
وتخيل أنك تقود سيارتك بجوار سيارة أخرى تبتسم قائدتها لك بلطف ويمكن أن تكون شخصيتها منسجمة مع شخصيتك، وفي هذه الحالة يمكن أن تدخل على شبكة الإنترنت لتقول أين ومتى حدثت النظرات المتبادلة التي استمرت وقتا، وأن تدون أرقام لوحة سيارتك وتنتظر لترى إذا ما كانت زميلة القيادة مهتمة بمتابعة رغبتك في التواصل.
وينطبق نفس الأمر على موقع " نحن التقينا على طائرة "، وجاء في تدوين حديث على الموقع هذا النداء : " أسمه بول وهو فني كهرباء من أيرلندا يقيم في الأحياء الشمالية من مدينة بريسبان، وكنا قد جلسنا متجاورين على متن الطائرة المتوجهة من بانكوك إلى بريسبان الأسبوع الماضي، وتبادلنا الحكايات وتفرج على صوري أثناء فترة العطلة، ووصلنا إلى بريسبان ولكنني خجلت من إعطائه تفاصيل عن عنواني أوهاتفي وأعتقد أنه كانت لديه نفس المشكلة، فإذ كان أحد يعرف هذا الشاب أو كان اسمه بول فليبعث لي برسالة ".
ويحتاج الأمر إلى توضيح لماذا لم يعطي بول وزميلته في السفر كل منهما للآخر عنوان بريده الإليكتروني على الأقل.
ويقترح هوا أسبابا لعدم تبادل الأشخاص الذين ينجذبون على الفور لبعضهم البعض تفاصيل عن هويتهم، ويقول إن رواج مواقع التواصل الاجتماعي الإليكترونية من أحد أسباب ذلك لأن كثيرا من الأشخاص اليوم يشعرون براحة أكثر وهم يتوارون خلف الشاشات عندما يستكشفون علاقة جديدة.
ويمكن أن تكون المقابلات العابرة مع شركاء الحياة المحتملين ذات تأثير، ويحكى هوا كيف أن محاميا زميلا له أصبح مفتونا بشريكة محتملة، ويقول هوا إن الزميل يبلغ من العمر 51 عاما وكان قادرا على أن يتذكر بالضبط وبدقة حالة عاطفية مر بها عندما كان في العشرين من عمره، ويضيف هوا إن هذه الحالة أجبرتني على أن أتساءل لماذا يتمسك الناس بمثل هذه الذكريات.
وتتيح المواقع الإليكترونية الخاصة بالعلاقات المفقودة نوعا السرية التي كانت ستنقذ موظفا بمدينة كانبيرا من الإذلال العلني والتوبيخ الرسمي الذي تعرض له، فقد بعث برسائل إليكترونية لآلاف من الزملاء يناشدهم فيها مساعدته على العثور على فتاة التقى بها خلال حفل، ولكن الفتاة لم تتذكره ولم تهتم بمقابلته.
وفي العام الماضي أيضا دشنت جوليا كروس حملة عامة لاستئناف علاقة رومانسية كانت قد انقطعت مع مواطن مثلها من لندن وهو مارتن أوكين أثناء تواجدهما في عطلة بمدينة إبيزا الأسبانية، وقال أوكين ، إنه " شعر بالسرور " من هذه الحملة ولكنه ليس مهتما بهذه العلاقة.
وجاء الرد على هذا السؤال بعد إعداد استغرق سبعة أعوام على شكل موقع اليكتروني، ويدور نشاطه حول آخر اتصال جرى فقده حيث يتيح المساعدة للأشخاص الذين يتوقون لإجراء لقاء ثان مع من أعجبوا بهم وتاهوا وسط الزحام.
ويضيف هوا الذي أصبح عمره حاليا 28 عاما إن الناس لديهم هذا الخوف الداخلي من أن يتعرضوا للتجنب والتفادي أو أن يتم رفضهم إذا حاولوا التعرف على الفور على الجنس الآخر، وما يقدمه الموقع الإليكتروني الذي أشرف عليه يخلص الشخص من عبء الندم والشعور بالأسف على ما فات كما أنه يعطي الناس الإحساس بالرضا لمعرفة أنهم بذلوا كل ما في وسعهم للعثور على الشخص المنشود.
وأصبح هوا المحامي في القضايا الجنائية أحدث من دخل في فرص هذا النشاط التجاري الذي بدأ يرى النور عام 2007 بعد أن تحدثت الصحف العالمية عن علاقة فقدت في نيويورك، وكان باتريك موبيرج قد أسس موقعا إليكترونيا أطلق عليه اسم " فتاة أحلامي " لمحاولة العثور على إمرأة تبادل معها النظرات في أحد شوارع مانهاتن، وقال موبيرج بعد أن نجح أخيرا في الإتصال بالسيدة وهي الإسترالية كاميلي هايتون إنه انجذب نحوها بشكل لم يستطع السيطرة عليه وكان عليه أن يعثر عليها.
وقفز أصحاب مشروعات الإنترنت إلى عربة الإمكانات التجارية للمواقع الإليكترونية التي تعطي الأمل للمحرومين من المحبين وأصحاب المشاعر الرومانسية المتخيلة إزاء الآخرين، وثمة نشرة عامة على موقع كريجسليست الإليكتروني المتخصص في الإعلانات تقوم بدور جيد وتشجع الآخرين على إعادة التواصل مع أشخاص معينين فقدوا من خلال مواقع مثل الذي يعني إسمه " نحن التقينا على طائرة ".
""أما موقع bump" الذي نجح العام الماضي في جمع رأسمال له يبلغ مليون دولار فيسمح للأشخاص بالتواصل عن طريق وضع أرقام لوحات سياراتهم على الموقع.
وتخيل أنك تقود سيارتك بجوار سيارة أخرى تبتسم قائدتها لك بلطف ويمكن أن تكون شخصيتها منسجمة مع شخصيتك، وفي هذه الحالة يمكن أن تدخل على شبكة الإنترنت لتقول أين ومتى حدثت النظرات المتبادلة التي استمرت وقتا، وأن تدون أرقام لوحة سيارتك وتنتظر لترى إذا ما كانت زميلة القيادة مهتمة بمتابعة رغبتك في التواصل.
وينطبق نفس الأمر على موقع " نحن التقينا على طائرة "، وجاء في تدوين حديث على الموقع هذا النداء : " أسمه بول وهو فني كهرباء من أيرلندا يقيم في الأحياء الشمالية من مدينة بريسبان، وكنا قد جلسنا متجاورين على متن الطائرة المتوجهة من بانكوك إلى بريسبان الأسبوع الماضي، وتبادلنا الحكايات وتفرج على صوري أثناء فترة العطلة، ووصلنا إلى بريسبان ولكنني خجلت من إعطائه تفاصيل عن عنواني أوهاتفي وأعتقد أنه كانت لديه نفس المشكلة، فإذ كان أحد يعرف هذا الشاب أو كان اسمه بول فليبعث لي برسالة ".
ويحتاج الأمر إلى توضيح لماذا لم يعطي بول وزميلته في السفر كل منهما للآخر عنوان بريده الإليكتروني على الأقل.
ويقترح هوا أسبابا لعدم تبادل الأشخاص الذين ينجذبون على الفور لبعضهم البعض تفاصيل عن هويتهم، ويقول إن رواج مواقع التواصل الاجتماعي الإليكترونية من أحد أسباب ذلك لأن كثيرا من الأشخاص اليوم يشعرون براحة أكثر وهم يتوارون خلف الشاشات عندما يستكشفون علاقة جديدة.
ويمكن أن تكون المقابلات العابرة مع شركاء الحياة المحتملين ذات تأثير، ويحكى هوا كيف أن محاميا زميلا له أصبح مفتونا بشريكة محتملة، ويقول هوا إن الزميل يبلغ من العمر 51 عاما وكان قادرا على أن يتذكر بالضبط وبدقة حالة عاطفية مر بها عندما كان في العشرين من عمره، ويضيف هوا إن هذه الحالة أجبرتني على أن أتساءل لماذا يتمسك الناس بمثل هذه الذكريات.
وتتيح المواقع الإليكترونية الخاصة بالعلاقات المفقودة نوعا السرية التي كانت ستنقذ موظفا بمدينة كانبيرا من الإذلال العلني والتوبيخ الرسمي الذي تعرض له، فقد بعث برسائل إليكترونية لآلاف من الزملاء يناشدهم فيها مساعدته على العثور على فتاة التقى بها خلال حفل، ولكن الفتاة لم تتذكره ولم تهتم بمقابلته.
وفي العام الماضي أيضا دشنت جوليا كروس حملة عامة لاستئناف علاقة رومانسية كانت قد انقطعت مع مواطن مثلها من لندن وهو مارتن أوكين أثناء تواجدهما في عطلة بمدينة إبيزا الأسبانية، وقال أوكين ، إنه " شعر بالسرور " من هذه الحملة ولكنه ليس مهتما بهذه العلاقة.