. وزعمت "صقر" المعروفة بولائها للنظام طيلة سنوات الثورة، أن بقية وسائل الإعلام كان العاملين فيها أيضًا لا يتكلمون سوى بما يصلهم من إملاءات، عبر وزراء الإعلام، ليقاطعها الناشط الإعلامي "ميلاد فضل" وعدد من النشطاء الأحرار مطالبين إياها بعدم مواصلة التشبيح، والكف عن تبرير تاريخ لسنوات مليئ بالتطبيل للنظام والتحريض على القتل والموت للسوريين.
وكان ظهور المذيعة بهذا المكان محط جدل إذ لم تكتف بحضورها غير المرغوب نظرا إلى دورها في تلميع جرائم الحرب بحق الشعب السوري والتنكيل بجثث الثائرين، بل ظهرت بمظهر المهاجم وحاولت التشبيح على الحضور إلا أنه تم إلجامها على الفور وتذكيرها بتاريخها المخزي.
واعتبر "عبد القادر حج عثمان"، مدير مكتب إعزاز الإعلامي، أن مراسلة قناة الإخبارية السورية تمادت واستفزت الحضور رغم منح المجال لعدد كبير من الإعلاميين للمداخلات، وأكد أن عدد من النشطاء الأحرار قاموا بالرد على المراسلة التي حاولت التنصل من سقوطها الأخلاقي.
وبالرغم من أن المراسلة الموالية للنظام قامت في وقت سابق بحذف عدد من حساباتها والكثير من صورها وتعليقاتها التشبيحة، إلا أنها نست بأن ذلك لا يمكن أن يطمس شيء من العار الذي تحمله من تأييد نظام القتل والإبادة والتهجير الزائل، كون أن ذلك غير ممكن إطلاقا في عصر مواقع التواصل الاجتماعي التي تحفظ كل شيء.
و"يارا فايز صقر"، هي من مواليد مدينة جبلة في محافظة اللاذقية عام 1989، وعملت على ترويج رواية نظام الأسد المخلوع، خلال عملها في قناة الإخبارية السورية في عهد النظام البائد، وتنقلت في عدة مناصب منها "مراسلة قناة الإخبارية - قسم الأخبار - قسم الإعلام الخارجي في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون".
وبالرغم من أنها فشلت في الحصول على أي شهادة علمية بمجال الإعلام عبر المحسوبيات والوساطات ضمن الفساد الحاصل على زمن النظام المخلوع، وخلال تصريحات سابقة لها مجدت قوات الأسد البائد وشبيحته وتباهت في سفرها إلى موسكو وحصولها على شهادة من قناة روسيا اليوم.
وقالت في إحدى تصريحاتها السابقة إن "الإعلامي السوري كان جندياً تصدى للحرب الإعلامية على سورية مثله مثل الجندي السوري" -وفق تعبيرها- وبررت الاحتلال الروسي وقصف الطائرات الحربية الروسية للشعب السوري واعتبرت أن ذلك محاربة للإرهابيين.
وأضافت في الإجابة على سؤال: "ما الصعوبات التي تواجهك في عملك؟" بقولها "هي صعوبات تواجه كل مواطن واجه هذه الحرب الكونية والإرهاب القذر، ونحن ضحايا هذه الحرب، لكن بطبعي لا أستسلم وأحاول دائماً إيجاد حلول مرضية"، على حد قولها.
هذا ودعا ناشطون، وزارة الإعلام في الحكومة السورية الانتقالية إلى ضرورة التدقيق بملفات أبواق وأتباع النظام البائد ومنعهم حضور اي ورشة إعلامية أو منحهم تصاريح للعمل وغير ذلك، وأكدوا على الجهوزية التامة للمساهمة بكشف سجلات هؤلاء الأبواق الإعلامية.
وأثار تطاول الإعلامية المذكورة الكثير من الردود عبر منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، وقال أحد المتابعين نحن شركاء في النصر، وأنتم شركاء في الجريمة اجلسوا في منازلكم أربعة عشر عامًا، وتحدثوا بعدها عن الوطن والوطنية.
وأضاف، "إذا كنتِ ترفضين وصفكِ بمصطلح "مكوّعة"، فمن الأفضل أن تتراجعي خطوة إلى الوراء وتتركي المجال للناس الذين حملوا همّ هذا الوطن نحن دفعنا بكل ما نملك من أجل الكرامة والحرية، وليس من أجل تقديم التنازلات أو الخضوع لآل الأسد نظامكِ البائد.
وتابع، أن مراسلة القناة الإخبارية السابقة، التي شبّحت بكل ما تملك، صوتًا وصورةً، لنظامها المخلوع اليوم تقول إنها لا تسمح بوصفها "مكوّعة"، يا سيدي، ليست فقط "مكوّعة"، بل "بلوعة" مليئة بالقرف، وفق نص المنشور.
هذا وراج مصطلح التكويع في سوريا بعد الإطاحة بنظام الأسد المخلوع، لوصف من غيروا مواقفهم السياسية بشكل جذري بعد سقوط النظام. ويقول السوريون: "كوع يكوع فهو مكوع"، وفي الاصطلاح والتعبير، ويقال إن فلاناً تكوع أي غير موقفه أو انقلب على رأيه السابق، وتحول من التأييد المطلق إلى الرفض المطلق، الأمر الذي تحول إلى ظاهرة تطرقت لها وسائل إعلام شهيرة منها BBC.
ويُستخدم مصطلح "التكويع" بشكل ساخر أو تحقيري ليصف أولئك الذين يبدون استعدادًا تامًا لخدمة النظام أو الانحياز له لأغراض شخصية أو مصلحة خاصة، مثل الحفاظ على المناصب أو المكاسب المادية، حتى لو كان ذلك على حساب مواقفهم المبدئية أو المبادئ العامة يمكن أن يشمل ذلك التملق للنظام، والتماهي معه بغض النظر عن الانتهاكات أو الممارسات التي قد تكون غير قانونية أو غير أخلاقية.
وكان ظهور المذيعة بهذا المكان محط جدل إذ لم تكتف بحضورها غير المرغوب نظرا إلى دورها في تلميع جرائم الحرب بحق الشعب السوري والتنكيل بجثث الثائرين، بل ظهرت بمظهر المهاجم وحاولت التشبيح على الحضور إلا أنه تم إلجامها على الفور وتذكيرها بتاريخها المخزي.
واعتبر "عبد القادر حج عثمان"، مدير مكتب إعزاز الإعلامي، أن مراسلة قناة الإخبارية السورية تمادت واستفزت الحضور رغم منح المجال لعدد كبير من الإعلاميين للمداخلات، وأكد أن عدد من النشطاء الأحرار قاموا بالرد على المراسلة التي حاولت التنصل من سقوطها الأخلاقي.
وبالرغم من أن المراسلة الموالية للنظام قامت في وقت سابق بحذف عدد من حساباتها والكثير من صورها وتعليقاتها التشبيحة، إلا أنها نست بأن ذلك لا يمكن أن يطمس شيء من العار الذي تحمله من تأييد نظام القتل والإبادة والتهجير الزائل، كون أن ذلك غير ممكن إطلاقا في عصر مواقع التواصل الاجتماعي التي تحفظ كل شيء.
و"يارا فايز صقر"، هي من مواليد مدينة جبلة في محافظة اللاذقية عام 1989، وعملت على ترويج رواية نظام الأسد المخلوع، خلال عملها في قناة الإخبارية السورية في عهد النظام البائد، وتنقلت في عدة مناصب منها "مراسلة قناة الإخبارية - قسم الأخبار - قسم الإعلام الخارجي في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون".
وبالرغم من أنها فشلت في الحصول على أي شهادة علمية بمجال الإعلام عبر المحسوبيات والوساطات ضمن الفساد الحاصل على زمن النظام المخلوع، وخلال تصريحات سابقة لها مجدت قوات الأسد البائد وشبيحته وتباهت في سفرها إلى موسكو وحصولها على شهادة من قناة روسيا اليوم.
وقالت في إحدى تصريحاتها السابقة إن "الإعلامي السوري كان جندياً تصدى للحرب الإعلامية على سورية مثله مثل الجندي السوري" -وفق تعبيرها- وبررت الاحتلال الروسي وقصف الطائرات الحربية الروسية للشعب السوري واعتبرت أن ذلك محاربة للإرهابيين.
وأضافت في الإجابة على سؤال: "ما الصعوبات التي تواجهك في عملك؟" بقولها "هي صعوبات تواجه كل مواطن واجه هذه الحرب الكونية والإرهاب القذر، ونحن ضحايا هذه الحرب، لكن بطبعي لا أستسلم وأحاول دائماً إيجاد حلول مرضية"، على حد قولها.
هذا ودعا ناشطون، وزارة الإعلام في الحكومة السورية الانتقالية إلى ضرورة التدقيق بملفات أبواق وأتباع النظام البائد ومنعهم حضور اي ورشة إعلامية أو منحهم تصاريح للعمل وغير ذلك، وأكدوا على الجهوزية التامة للمساهمة بكشف سجلات هؤلاء الأبواق الإعلامية.
وأثار تطاول الإعلامية المذكورة الكثير من الردود عبر منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، وقال أحد المتابعين نحن شركاء في النصر، وأنتم شركاء في الجريمة اجلسوا في منازلكم أربعة عشر عامًا، وتحدثوا بعدها عن الوطن والوطنية.
وأضاف، "إذا كنتِ ترفضين وصفكِ بمصطلح "مكوّعة"، فمن الأفضل أن تتراجعي خطوة إلى الوراء وتتركي المجال للناس الذين حملوا همّ هذا الوطن نحن دفعنا بكل ما نملك من أجل الكرامة والحرية، وليس من أجل تقديم التنازلات أو الخضوع لآل الأسد نظامكِ البائد.
وتابع، أن مراسلة القناة الإخبارية السابقة، التي شبّحت بكل ما تملك، صوتًا وصورةً، لنظامها المخلوع اليوم تقول إنها لا تسمح بوصفها "مكوّعة"، يا سيدي، ليست فقط "مكوّعة"، بل "بلوعة" مليئة بالقرف، وفق نص المنشور.
هذا وراج مصطلح التكويع في سوريا بعد الإطاحة بنظام الأسد المخلوع، لوصف من غيروا مواقفهم السياسية بشكل جذري بعد سقوط النظام. ويقول السوريون: "كوع يكوع فهو مكوع"، وفي الاصطلاح والتعبير، ويقال إن فلاناً تكوع أي غير موقفه أو انقلب على رأيه السابق، وتحول من التأييد المطلق إلى الرفض المطلق، الأمر الذي تحول إلى ظاهرة تطرقت لها وسائل إعلام شهيرة منها BBC.
ويُستخدم مصطلح "التكويع" بشكل ساخر أو تحقيري ليصف أولئك الذين يبدون استعدادًا تامًا لخدمة النظام أو الانحياز له لأغراض شخصية أو مصلحة خاصة، مثل الحفاظ على المناصب أو المكاسب المادية، حتى لو كان ذلك على حساب مواقفهم المبدئية أو المبادئ العامة يمكن أن يشمل ذلك التملق للنظام، والتماهي معه بغض النظر عن الانتهاكات أو الممارسات التي قد تكون غير قانونية أو غير أخلاقية.