فقد قصفت مدفعية النظام أهدافاً مدنية في قرية القرقور في مجزرة مروعة وجريمة حرب جديدة متسببة في قتل المدنيين وإرهابهم ودفعهم للنزوح، في ظل تجاهل تام وانشغال من المجتمع الدولي لهذه الجرائم التي ترقى إلى جرائم حرب.
ومن الجدير بالذكر أن ثلاثة من الأطفال الخمسة أخوة أشقاء، والطفلة الرابعة ابنة عم لهم بالإضافة إلى طفل آخر كانوا يلعبون وقت استهدافهم بمدفعية النظام.
إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان تدين بشدة استمرار نظام بشار الأسد في ارتكاب جرائم الحرب وتحمله مسؤولية هذه المجزرة المروعة التي تتناقض مع كل المعاهدات والمواثيق الأممية، وتطالب المجتمع الدولي ولا سيما الدول الداعمة له بالتدخل لإنهاء المأساة السورية وتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة.