لماذا تقدّموا وتأخرنا؟ في إشارةٍ إلى الفجوة الحضاريّة التي اتّسعت بين العرب والغرب.
سنحاول في هذه الدراسة تتبع جملة المعوّقات التي واجهت، وتواجه أيّ مشروعٍ تنويريٍ عربيٍّ مستندين إلى واحدةٍ من أشهر المقالات في موضوعة التنوير، وهي مقالة الفيلسوف الألمانيّ إيمانويل كانت، وقراءة بعض محاور المقالة التي تشكّل مدخلاً لتنويرٍ منشودٍ في العالم العربي وفق المحاور التالية:
- أولاً: ما هو التنوير (السياق التاريخي لمشروع التنوير الأوروبي).
- ثانياً: قراءةٌ في مقالة الفيلسوف “كانت” في التنوير، وإمكانية تطبيقها على الحالة العربية.
- إرهاصاتٌ تنويريةٌ عربية.
- نماذج الوصاية في الحالة العربية.
- الكسل والجبن كـ: معوقين للمشروع التنويري.
- الحريّة كـ: شرطٍ لازمٍ للتنوير.
- الدين الموازي كـ: عقبةٍ في مشروع التنوير.
- ثالثاً: خاتمة واستنتاجات