نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


معوقاتُ التنويرِ في مجتمعاتنا






الملخص التنفيذي ..قد يبدو الحديث عن موضوع التنوير ملحّاً أكثر من أي وقتٍ مضى في الحالة العربية، فلطالما تصدّرت أحوال البلاد العربيّة نشرات الأخبار، نظراَ لجملة التوتّرات الأمنيّة، والعسكريّة، والسياسيّة، التي عانتها، وتعانيها على مدى عقودٍ طويلة، ولدى البحث حول أسباب كلّ ذلك ربما سنعود عودةَ ضروريّةَ للسؤال الذي لازَمَ الفكر العربي منذ مطلع ما اصْطُلح على تسميته بعصر النهضة العربيّة الذي جاء بصيغٍ، وإن اختلفت، إلا أنّه تمثّل في سؤال أساسيٍّ مفاده:


 

لماذا تقدّموا وتأخرنا؟ في إشارةٍ إلى الفجوة الحضاريّة التي اتّسعت بين العرب والغرب.

سنحاول في هذه الدراسة تتبع جملة المعوّقات التي واجهت، وتواجه أيّ مشروعٍ تنويريٍ عربيٍّ مستندين إلى واحدةٍ من أشهر المقالات في موضوعة التنوير، وهي مقالة الفيلسوف الألمانيّ إيمانويل كانت، وقراءة بعض محاور المقالة التي تشكّل مدخلاً لتنويرٍ منشودٍ في العالم العربي وفق المحاور التالية:

  • أولاً: ما هو التنوير (السياق التاريخي لمشروع التنوير الأوروبي).
  • ثانياً: قراءةٌ في مقالة الفيلسوف “كانت” في التنوير، وإمكانية تطبيقها على الحالة العربية.
    • إرهاصاتٌ تنويريةٌ عربية.
    • نماذج الوصاية في الحالة العربية.
    • الكسل والجبن كـ: معوقين للمشروع التنويري.
    • الحريّة كـ: شرطٍ لازمٍ للتنوير.
    • الدين الموازي كـ: عقبةٍ في مشروع التنوير.
  • ثالثاً: خاتمة واستنتاجات

ملف الدراسة

هذه المادّة تعبّر عن وجهة نظر الكاتب، وليس بالضرورة أن تعبّر عن رأي المركز.

حقوق النشر والطبع ورقياً والكترونياً محفوظة لصالح مركز أبحاث ودراسات مينا.


أسامة هنيدي
الاربعاء 22 فبراير 2023