نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


مسجد "وزير خان"في البنجاب مقصد سياحي قائم من القرن السابع عشر




ـ بدأ بناء المسجد عام 1634 في عهد السلطان شاه جهان، الذي ترك معالم مهمة مثل "تاج محل" و"القلعة الحمراء" ـ يحوي 4 منارات مثمنة الزوايا، وفناء واسعا، و5 قبب، وزخرفات عديدة ومتنوعة


يتربع مسجد "وزير خان" المشيد في عهد سلطنة مغول الهند بالقرن السابع عشر الميلادي بولاية "البنجاب" في باكستان، على رأس المواقع التي تستقطب الزوار بفضل هندسته المعمارية الفريدة وزخرفاته الرائعة.
وبحسب معلومات استقاها مراسل الأناضول من مصادر صحفية ومعنية في باكستان، بدأ بناء المسجد عام 1634 في عهد السلطان شاه جهان، الذي ترك معالم مهمة للغاية مثل "تاج محل" و"مسجد الجمعة" و"القلعة الحمراء"، في مناطق مختلفة من شبه القارة الهندية.
واستغرق بناء المسجد نحو 7 أعوام، وسمي باسم حاكم البنجاب في تلك الفترة، حكيم علم الدين أنصاري، المعروف بـ "وزير خان".
ويقع المسجد قرب قلعة لاهور، واستخدم لتقديم تحية الجمعة من قبل سلاطين مغول الهند أثناء وجودهم بالمنطقة.
ويمتاز بامتلاكه 4 منارات مثمنة الزوايا، وفناء واسعا، و5 قبب، وزخرفات عديدة ومتنوعة.
ويضم فناء المسجد 32 غرفة صغيرة على شكل خلية، يعتقد أنها مخصصة للطلاب عند بناء دار العبادة، إضافة إلى حوض الوضوء الذي يبرز في العديد من مساجد مغول الهند في شبه القارة.
كما يحتضن الفناء ضريح عالم الدين الصوفي سيد محمد إسحاق غازروني، المعروف باسم ميران بادشاه، والذي هاجر من إيران في القرن الثالث عشر.
علاوة على ذلك، يضم المسجد سوقا للخطاطين، وحماما.
وتحوي قباب المسجد القائم منذ مئات السنين، آيات قرآنية وأسماء الله الحسنى، وأشكالا هندسية، وزخارف ملونة لأنماط زهور وأشجار، ما تجعله وجهة مميزة للسياح المحليين والأجانب.
ويقدم المسجد مكانا هادئا للراغبين في الابتعاد عن ازدحام الشوارع الضيقة القريبة منه، وعن أصوات أبواق عربات نقل الركاب.
والمسجد الواقع في مدينة لاهور، مدرج على القائمة المؤقتة للتراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونيسكو".
-----------
الأناضول

محمد ناظم تاشجي
السبت 20 مارس 2021