تثور في الجزائر، حاليا، مخاوف متزايدة من حدوث كارثة صحية جنوب البلاد، بعد الطوفان المدمّر الذي ضرب ولاية غرداية (600 كلم جنوب)، الأسبوع الماضي، ولا تزال آثاره تثير احتقان الشارع المحلي الذي يخشى أن يتطور تراكم الجثث هنا وهناك إلى ما هو أسوأ، خصوصا مع نفوق أعداد ضخمة من الحيوانات والطيور، إلى جانب اختلاط قنوات المياه الصالحة للشرب بقنوات الصرف الصحي، وهو ما تطلب إيفاد فرق مختصة من وزارتي الري والصحة لمتابعة الأمر.
وتقود السلطات المحلية حملة مركزة على مستوى البلديات الثمانية المنكوبة على مستوى ولاية غرداية، حيث تقوم فرق الحماية المدنية كما أفراد في الجيش والقوى الأمنية والمصالح الصحية حملتين واسعتي النطاق لتسريع وتيرة التلقيح ضد الأمراض والأوبئة، بينما ترمي الحملة الثانية الى إزالة جثث الحيوانات والأنعام من ضفاف وادي ميزاب.
وتقود السلطات المحلية حملة مركزة على مستوى البلديات الثمانية المنكوبة على مستوى ولاية غرداية، حيث تقوم فرق الحماية المدنية كما أفراد في الجيش والقوى الأمنية والمصالح الصحية حملتين واسعتي النطاق لتسريع وتيرة التلقيح ضد الأمراض والأوبئة، بينما ترمي الحملة الثانية الى إزالة جثث الحيوانات والأنعام من ضفاف وادي ميزاب.