وأشارت المجلة في تقرير لها أن هذه الأمر الذي يدعو إليه البعض خطير، لأن الأسد هو العمود الفقري لمعظم أعداء أمريكا الجيوسياسيين ، بما في ذلك إيران وروسيا و"حزب الله" وغيرها، وإن التقرب منه وتمكين نظامه من إعادة تأكيد سيطرته على كل سوريا من شأنه أن يقوي أعداء أمريكا ويوحدهم.
وأوضحت أن الحرب السورية اندلعت منذ أكثر من عقد عندما انتفضت القوى المؤيدة للديمقراطية ضد نظام الأسد القمعي، منذ ذلك الحين انخرط الأسد في هجمات وحشية لا هوادة فيها ضد شعبه، لقد أودى بحياة أكثر من نصف مليون شخص وشرد حوالي نصف سكان البلاد، واستخدم الأسد الأسلحة الكيماوية، وسجن وعذب الأبرياء على نطاق واسع، واستهدف المدنيين عمداً. باختصار، الأسد ديكتاتور ومجرم حرب وقاتل، كما إنه يمثل تهديداً حقيقياً للغاية لأبسط المصالح الأمنية الأمريكية.
وأكدت المجلة أن الإفلات النسبي من العقاب بعد جرائم الحرب التي ارتكبها الأسد أرسل إشارة خطيرة إلى العالم، ولو تصرفت الولايات المتحدة وحلفاؤها بقوة أكبر لوقف عدوان الأسد في وقت مبكر من الصراع، ولربما بعثت برسالة قوية بما يكفي لردع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن غزو أوكرانيا.
وأضافت روسيا ليست الخصم الأمريكي الوحيد الذي تربطه علاقات قوية بالأسد، فقد قدمت إيران الدعم العسكري للديكتاتور منذ بداية الحرب، وساعدت في تجنيد ميليشيات من العراق ولبنان وباكستان وأفغانستان للقتال من أجله. والعلاقة تسير في كلا الاتجاهين، فالأسد سمح لإيران باستخدام سوريا كملاذ آمن يمكن من خلاله مهاجمة دول أخرى في الشرق الأوسط.
ولفتت إلى أن هذه الأهداف المحددة للغاية ليست استجابة كافية للتحدي الذي يمثله الأسد، وتزداد سياسة الولايات المتحدة أقل قابلية للدفاع يوماً بعد يوم، والنهج الأفضل بكثير هو استخدام الضغط الدبلوماسي المستمر لتحقيق "الانتقال السياسي" المتصور في قرار الأمم المتحدة رقم 2254 في عام 2015. وبينت أن نظام الأسد هو إهانة للقيم الغربية، وتهديد للنفوذ الأمريكي العالمي، وخطر وشيك على المواطن الأمريكي، ولذلك يحتاج قادة أمريكا إلى الاعتراف بهذه الحقائق والالتزام بمساعدة الشعب السوري على الانتقال إلى الديمقراطية وإنهاء حكم الأسد الديكتاتوري.
وأوضحت أن الحرب السورية اندلعت منذ أكثر من عقد عندما انتفضت القوى المؤيدة للديمقراطية ضد نظام الأسد القمعي، منذ ذلك الحين انخرط الأسد في هجمات وحشية لا هوادة فيها ضد شعبه، لقد أودى بحياة أكثر من نصف مليون شخص وشرد حوالي نصف سكان البلاد، واستخدم الأسد الأسلحة الكيماوية، وسجن وعذب الأبرياء على نطاق واسع، واستهدف المدنيين عمداً. باختصار، الأسد ديكتاتور ومجرم حرب وقاتل، كما إنه يمثل تهديداً حقيقياً للغاية لأبسط المصالح الأمنية الأمريكية.
وأكدت المجلة أن الإفلات النسبي من العقاب بعد جرائم الحرب التي ارتكبها الأسد أرسل إشارة خطيرة إلى العالم، ولو تصرفت الولايات المتحدة وحلفاؤها بقوة أكبر لوقف عدوان الأسد في وقت مبكر من الصراع، ولربما بعثت برسالة قوية بما يكفي لردع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن غزو أوكرانيا.
روسيا قتلت السوريين نيابة عن الأسد
وقالت المجلة إنه ليس من قبيل المصادفة أن بوتين كان أحد أقرب حلفاء الأسد في الصراع السوري، وابتداء من عام 2015 انخرط الجيش الروسي في عمليات غارات جوية وحشية في سوريا نيابة عن الأسد، استهدفت المدارس والمستشفيات والأسواق، كان هذا التدخل بمثابة نقطة تحول في الحرب، ولم تتعافَ قوات المعارضة تماماً.وأضافت روسيا ليست الخصم الأمريكي الوحيد الذي تربطه علاقات قوية بالأسد، فقد قدمت إيران الدعم العسكري للديكتاتور منذ بداية الحرب، وساعدت في تجنيد ميليشيات من العراق ولبنان وباكستان وأفغانستان للقتال من أجله. والعلاقة تسير في كلا الاتجاهين، فالأسد سمح لإيران باستخدام سوريا كملاذ آمن يمكن من خلاله مهاجمة دول أخرى في الشرق الأوسط.
سوريا من أهم مورّدي الكبتاغون في العالم
كما غذى نظام الأسد تجارة المخدرات القاتلة من خلال الإشراف على ظهور سوريا كواحدة من أهم موردي الكبتاغون في العالم، ولسوء الحظ ، كان المسؤولون الأمريكيون مترددين في مواجهة هذه الحقيقة، ولا يزال الهدف الرسمي لإدارة بايدن هو التوصل إلى تسوية سياسية تفاوضية في سوريا، وبقدر ما تبقى القوات الأمريكية في البلاد، فإن هدفها الرئيسي، كما قيل لنا، هو إبقاء داعش تحت السيطرة، بحسب المجلة.ولفتت إلى أن هذه الأهداف المحددة للغاية ليست استجابة كافية للتحدي الذي يمثله الأسد، وتزداد سياسة الولايات المتحدة أقل قابلية للدفاع يوماً بعد يوم، والنهج الأفضل بكثير هو استخدام الضغط الدبلوماسي المستمر لتحقيق "الانتقال السياسي" المتصور في قرار الأمم المتحدة رقم 2254 في عام 2015. وبينت أن نظام الأسد هو إهانة للقيم الغربية، وتهديد للنفوذ الأمريكي العالمي، وخطر وشيك على المواطن الأمريكي، ولذلك يحتاج قادة أمريكا إلى الاعتراف بهذه الحقائق والالتزام بمساعدة الشعب السوري على الانتقال إلى الديمقراطية وإنهاء حكم الأسد الديكتاتوري.