"نقف هنا تضامنا مع الشعب الفلسطيني لأننا نؤمن بالحق في تقرير المصير والعيش بلا خوف"، حسب ما قاله أحد المتظاهرين للأناضول..
ونظمت المسيرة حملة "التضامن مع فلسطين"، بالتعاون مع مجموعات، منها "أصدقاء الأقصى"، وائتلاف "أوقفوا الحرب"، والجمعية الإسلامية في بريطانيا، والمنتدى الفلسطيني في بريطانيا، وحملة "نزع السلاح النووي".
ووقع الحدث على خلفية تصاعد التوتر الطائفي في لندن، الأمر الذي استلزم زيادة تواجد الشرطة في مناطق معينة من المدينة.
وأعرب المتظاهرون والمتحدثون عن مخاوفهم بشأن الصراع الدائر في الشرق الأوسط، مؤكدين على أهمية رفع مستوى الوعي والدعوة إلى السلام والعدالة في المنطقة.
وقال أحد المتظاهرين، ويدعى نيل، للأناضول: "على مدى عقود، عانى الشعب الفلسطيني من معاناة هائلة وعنف وظلم، ومن واجبنا الأخلاقي أن نرفع أصواتنا ونطالب بحل عادل ودائم لهذا الصراع الطويل الأمد".
متظاهر آخر أكد: "نقف هنا متضامنين مع الشعب الفلسطيني لأننا نؤمن بالقيم العالمية لحقوق الإنسان.. ونؤمن بالحق في تقرير المصير، والعيش حياة كريمة بلا خوف".
وفجر 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي حربا على القطاع الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.